شاهد: ممرضة أمريكية عادت من غزة: قلبي معها وفيها وسيبقى.. الطواقم الطبية باسلة تضحي لإنقاذ الناس
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشفت الممرضة الأمريكية إميلي كالي كاهان التي عملت في غزة لمدة شهر تقريبًا خلال الحرب عن الظروف المروعة التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون، في حديث أجرته مع قناة الـ"سي إن إن"
قالت إميلي كالي كالاهان، مديرة نشاط التمريض في منظمة أطباء بلا حدود، إنّه "من الواضح شعوري بالارتياح لأنني في المنزل وأنا مع عائلتي، وأشعر بالأمان لأول مرة منذ 26 يومًا"، مشيرةً إلى الخطر الذي يتعرض له أهالي غزة بفعل القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وقالت إميلي: "قلبي في غزة وسيظل في غزة. الشعب الفلسطيني الذي عملت معه سواء كان طاقم العمل الوطني في المكتب أو موظفي المستشفى الإندونيسي كانوا من أروع الأشخاص الذين قابلتهم في حياتي".
وأوضحت: "أحد الأماكن التي انتهينا إليها هو مركز تدريب خان يونس"، الذي يستضيف أكثر من 22 ألف نازح داخلياً، وتقل المساحة للشخص الواحد عن 2 متر مربع، وفقاً لما ذكرته منظمة أطباء بلا حدود.
وأشارت كالاهان إلى أنّ بعد انتقالها للجنوب، كانت تتواصل يومياً مع الطواقم الطبية في شمال قطاع غزة، لتسألهم ما إذا كانوا سينزحون نحو الجنوب، وتقول "كانت إجابتهم واحدة، هذه عائلتنا، وهؤلاء أصدقاؤنا، إذا كانوا يريديون قتلنا فسنحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن من البشر، قلت إذا كان بإمكاني أن أمتلك جزءاً من شجاعتهم فإنني سأموت شخصاً سعيداً، إنهم مذهلون، إنهم أبطال".
وقالت: "كان هناك أطفال يعانون من حروق شديدة في وجوههم، وأسفل أعناقهم، وجميع أطرافهم، ولأن المستشفيات مكتظة للغاية، يتم إخراجهم على الفور".
وأضافت: "ويتم ترحيلهم إلى هذه المخيمات دون إمكانية الحصول على المياه الجارية، ويحصلون على ساعتين من الماء كل 12 ساعة"، ولم يكن هناك سوى أربعة مراحيض" في المخيم.
سفيرة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة تفقد 58 من أفراد عائلتها في القصف الإسرائيلي على غزةالحرب في غزة: نحو 40 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح وتحت الأنقاض.. وبلينكن يتحدث عن مرحلة انتقاليةوتابعت كالاهان قائلة إنّ هناك أطفالاً يعانون من "حروق وجروح مفتوحة حديثة، وبتر جزئي يتجولون في هذه الظروف، ويقوم الآباء بإحضار أطفالهم إلينا، قائلين: من فضلكم هل يمكنك المساعدة؟ من فضلكم هل يمكنكم المساعدة؟"، وليس لدينا إمدادات".
وقالت كالاهان إنها تعتقد أنهم معرضون لخطر الموت جوعاً أو نفاد المياه، وإنّ الموظفين المحليين “يطلبون المساعدة ويتصلون بأصدقائهم” للحصول على الطعام والماء، مضيفةً: “عندما أقول إننا كنا سنموت جوعاً بدونهم، فأنا لا أبالغ”.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محكمة فرنسية تقضي بسجن أستاذ سابق 20 عاماً لاعتدائه جنسياً على أطفال في ماليزيا الحرب في غزة: نحو 40 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح وتحت الأنقاض.. وبلينكن يتحدث عن مرحلة انتقالية شاهد: محيط المستشفى الإندونيسي في غزة آخر ضحايا الاستهداف الإسرائيلي للمجمعات الطبية قصف غزة حركة حماس أطفال كتائب القسام الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف غزة حركة حماس أطفال كتائب القسام الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة فرنسا قصف فلسطين قطاع غزة الشرق الأوسط ضحايا مدنيون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة فرنسا قصف یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
طالبة أمريكية في خطاب التخرج: نحن نحتفل وغزة تحت الركام (شاهد)
فاجأت رئيسة دفعة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) الأمريكية، الطالبة ميغا فيموري، الحاضرين في حفل التخرج السنوي للجامعة، حين استغلت خطابها الرسمي على المنصة للحديث عن حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وما سبّبته من دمار شامل للمؤسسات التعليمية في القطاع.
وفي كلمتها التي أُلقيت أمام آلاف الحضور، قالت فيموري: "في الوقت الحالي، بينما نستعد للتخرج والمضي قدمًا في حياتنا، لم تبقَ جامعاتٌ في غزة".
وأضافت أن المجتمع الأكاديمي يتحمل مسؤولية أخلاقية تجاه حماية المدنيين ورفض استخدام التكنولوجيا في إلحاق الضرر بالآخرين، وهو ما اعتبره متابعون نقدًا غير مباشر لعلاقات بعض المؤسسات البحثية في MIT مع شركات عسكرية أمريكية يعتقد بأنها تزوّد الاحتلال الإسرائيلي بأنظمة تكنولوجية متطورة.
وتابعت: "كعلماء ومهندسين وأكاديميين وقادة، لدينا التزامٌ بدعم الحياة، ووجهت فيموري انتقادًا لإدارة جامعتها، مشيرة إلى ما وصفته بـ"تواطؤ الجامعة" في الصمت عن المجازر التي ترتكبها إسرائيل، وسط تقارير متكررة عن تعاون أكاديمي وتقني بين MIT وبعض شركات الصناعات الدفاعية الأمريكية التي تزوّد تل أبيب بالأسلحة والتكنولوجيا.
وشارك الصحفي الأمريكي بريم ثاكرفيديو الخطاب الذي تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل، وكتب:"رئيسة دفعة MIT استخدمت خطاب تخرجها لتتحدث عن غزة وتواطؤ جامعتها."
وجاء خطاب ميغا فيموري في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة منذ أكثر من عام ونص، ما أسفر عن استشهاد عشرات آلاف الفلسطينيين، وتدمير شبه كامل للبنية التحتية، بما في ذلك الجامعات والمدارس.
ووفق تقارير صادرة عن "اليونسكو"، لم تعد أي جامعة في غزة صالحة للعمل، وهو ما وصفته المنظمة بـ"الدمار غير المسبوق لمنظومة التعليم العالي".
وتشهد العديد من الجامعات الأمريكية، ومن بينها MIT، احتجاجات طلابية تطالب بوقف أي تعاون أو شراكة مع مؤسسات عسكرية أو شركات تتربح من الحرب على غزة.
وكان طلاب من MIT قد أقاموا في وقت سابق اعتصامًا سلمياً داخل الحرم الجامعي، داعين الإدارة لفك ارتباطها بالشركات التي وصفوها بـ"المرتبطة بمؤسسات القتل".
ولاقى الخطاب ترحيبًا واسعًا من نشطاء ومناصرين للقضية الفلسطينية، كما حظي بإشادة إعلاميين وأكاديميين اعتبروا حديثها "وقفة شجاعة في واحدة من أهم الجامعات التقنية في العالم". بينما لم تُصدر إدارة MIT تعليقًا مباشرًا على الكلمة حتى الآن.