إزالة 106 حالات تعد بالبناء المخالف على الأرض الزراعية بالمنيا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، التعاون المستمر بين كافة أجهزة الدولة للتصدى بكل حزم ودون تهاون للتعديات على الأراضي الزراعية ، وأن الأجهزة المعنية تقوم بمواجهة كل من تسول له نفسه التعدي على الأرض الزراعية أو أراضي أملاك الدولة ، لافتاً إلى أن ذلك يأتى فى إطار تكليفات فخامة رئيس الجمهورية وتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء و اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية بالتصدي بكل حسم لكافة أشكال التعديات واتخاذ الإجراءات الرادعة بتقديم الموظفين المتقاعسين و المخالفين للجهات المختصة وتطبيق القانون على المتعدين.
واستعرض المحافظ جهود الأجهزة التنفيذية والأمنية في تنفيذ حملات التعديات على رقعة الأرض الزراعية وأملاك الدولة، حيث أزالت الوحدات المحلية 104 حالات تعد على الأرض الزراعية خلال حملات مكبرة تم تنفيذها بالتعاون مع الجهات المعنية منها 34 حالة بالعدوة و16 حالة ببنى مزار و3 حالات بالمنيا و13 حالة بسمالوط و11 حالة بمطاى و4 حالات بديرمواس و22 حالة بمغاغة وحالة بملوى.
ففى مراكز (المنيا.العدوة ـ بنى مزار)، تمكنت الوحدات المحلية من إزالة 53 حالة تعد بالبناء المخالف على الأرض الزراعية منها 34 حالة تعد خارج الحيز العمرانى بالعدوة بقري (الشيخ مسعود ـ القايات ـ برمشا) ، و 16 حالة تعد بمركز بنى مزار شملت قرى (الحسينية ـ أبوجرج ـ شلقام) وحى شرق وغرب المدينة، و4 حالات تعد بالبناء المخالف على الأرض الزراعية بقري (تله – صفط الخمار- طوخ الخيل) بمركز المنيا، إلى جانب ردم حفر أساس بحى غرب المدينة.
وفى مراكز (سمالوط ـ ديرمواس ـ مطاى)، تمكنت الوحدات المحلية من إزالة 28 حالة، منها 13 حالة تعد على أراض زراعية وبناء مخالف بقري (قلوصنا ـ منقطين ـ بنى غنى ) بمركز سمالوط ، و 11 حالة تعد بالبناء المخالف على الأراضي الزراعية بقرى (منبال - إبوان ـ حلوة) وحى غرب وشمال مدينة مطاى ، وإزالة 4 حالات تعدى بقرية دلجا بمركز ديرمواس، وتم التعامل الفوري والإزالة في المهد واتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة حيال المتعدين.
وفى ذات السياق، نفذت الوحدة المحلية لمركز مغاغة حملة مكبرة لإزالة التعديات على الأرض الزراعية وأملاك الدولة بالتعاون مع الجهات المعنية حيث شملت قرى ( ميانة ـ طنبدى ـ شم ـ آبا) وأسفرت الحملات عن إزالة 22 حالة تعد على الأرض الزراعية وتم تنفيذ الإزالة بالكامل واتخاذ اللازم حيال المتعدين، وفى مركز ملوى تم رصد حالة تعد على أملاك دولة بمساحة ١٠ أفدنة بعمل شبكة رى بالظهير الصحراوى الغربى، وعلى الفور تم رفع وإزالة المخالفة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالف.
399697612_892884278877883_2650319757609107786_n 399676807_1147240366241542_961701136234256217_n 399545315_799841402151486_9153622112826837353_n 399479737_799857688816524_2581338978889053165_n 398329227_829367739196850_614693767237614632_n 398397037_861450718954406_5465207672929442145_n 397963375_1382309665706135_8202934224268144675_n 399054100_799857395483220_2501791073875422361_n 375013416_999302634634505_8110068249711641835_n 397935601_281169004320091_8777168176000214286_n 397552170_755762826593915_4187107481425057675_n 397550227_755760193260845_3565157052014374295_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية الوحدات المحلية بني مزار تعد بالبناء المخالف على على الأرض الزراعیة حالات تعد حالة تعد تعد على
إقرأ أيضاً:
موقع إيطالي: حالات الانتحار تكشف انهيار جنود إسرائيل بسبب كابوس غزة
سلط تقرير نشره موقع إنسايد أوفر الإيطالي الضوء على المعاناة النفسية العميقة التي يعيشها الجنود الإسرائيليون بعد مشاركتهم في الحرب على قطاع غزة ولبنان، معتبرا أن ارتفاع حالات الانتحار يكشف حجم الكارثة في ظل تجاهل رسمي للإحصاءات المفزعة.
وقال الكاتب أندريا أومبريلو إن دانيئيل إدري، وهو جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي، أضرم النار في نفسه قرب مدينة صفد بعد أن خدم في غزة ولبنان، ليتحول من جلاد إلى ضحية بعد أن طاردته صور الأجساد المتفحمة التي لم يكن قادرا على نسيانها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: انتحار 42 جنديا إسرائيليا منذ بداية الحرب على غزةlist 2 of 2الحرب على غزة تربك البنية النفسية لقوات الجيش الإسرائيليend of listوأضاف الكاتب أن اللهب الذي اختاره إدري ليُنهي به معاناته، يلتهم مبررات الحرب ومصالح الدولة التي حولت شبابها إلى جنود يمارسون القتل بشكل يومي، ثم ترتكهم وحدهم مع أشباح العنف الذي صنعوه بأيديهم ودمرهم في نهاية المطاف.
ونقل الكاتب عن والدة دانيئيل قولها لوسائل الإعلام الإسرائيلية إن العذاب الداخلي كان ينهش ابنها بعد الخدمة العسكرية، حيث طاردته رؤى من ساحات الحرب في غزة ولبنان، وعجز عن التحرر من رائحة اللحم المحترق وصور القتلى والمصابين.
وكان إدري قد عبر في الأيام التي سبقت انتحاره عن حاجته الماسة إلى دخول مستشفى للعلاج النفسي بسبب قلة النوم وذكريات الحرب، لكنه تلقى ردا مفاده وجود فترات انتظار طويلة.
"عقلي ينهار"وذكر الكاتب أن دانيئيل إدري كان يتيم الأب، وقد بحث في الخدمة العسكرية عن معنى لوجوده، خاصة بعد أن خسر صديقين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث طلب استدعاءه كجندي احتياط مدفوعًا بمزيج من الولاء واليأس.
من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أدى دانييل مهمة نقل جثث رفاقه القتلى، وهي مهمة حولت أيامه إلى معاناة لا تتوقف.
وفي رسالة إلى أحد رفاقه اعترف بتحوله إلى تهديد للمحيطين به قائلًا: "أخي، عقلي ينهار. لقد أصبحت خطرا، قنبلة جاهزة للانفجار".
إعلانوفقا للكاتب، فإن تلك الكلمات تكشف عن تبعات العنف الذي عاشه ومارسه، ثم رافقته إلى حياته العائلية وجعلت منه قنبلة موقوتة.
ولفت الكاتب إلى أن عائلة إدري طلبت أن يُدفن مع مرتبة الشرف العسكرية، لكن وزارة الدفاع رفضت هذا الطلب حتى الآن، لأن البيروقراطية العسكرية الإسرائيلية تعتبر أن الانتحار بعد التسريح من الخدمة يعني حرمان الجندي من التكريمات التي تُمنح للقتلى في المعارك.
ذكر موقع والا الإسرائيلي هذا الأسبوع أن عدد الجنود المنتحرين منذ بدء الحرب على غزة ارتفع إلى 43 بسبب أعراض ناتجة عن القتال
ارتفاع حالات الانتحاروبحسب الموقع الإيطالي، تكشف بيانات الجيش الإسرائيلي عن زيادة مذهلة في حالات الانتحار بين الجنود، حيث تم تسجيل 38 حالة بين عامي 2023 و2024، من بينها 28 حالة بعد بدء الحرب على غزة، مقارنة بـ14 حالة عام 2022، و11 حالة عام 2021.
ويؤكد الكاتب أن التعبئة الاستثنائية لـ300 ألف جندي احتياط عرضت الجنود لمستويات قصوى من العنف والضغط النفسي في غزة والمنطقة الحدودية مع لبنان، ويواجه الجيش الإسرائيلي حاليا عواقب إخضاع جنوده لتجارب تتجاوز حدود الاحتمال.
وتكشف الإحصاءات الرسمية -يضيف إنسايد أوفر- أن الانتحار يحتل المرتبة الثانية بين أسباب الوفاة في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي.
ففي 2023، وقعت 558 حالة وفاة بين الجنود، منها 512 أثناء العمليات، و10 لأسباب طبية، و17 نتيجة للانتحار. وتُظهر البيانات الجزئية لعام 2024 تسجيل 363 حالة وفاة، من بينها 295 في عمليات عسكرية، و13 بسبب المرض، و21 حالة انتحار.
وتُبين تحليلات وسائل الإعلام الإسرائيلية أن ما لا يقل عن 11 جندي احتياط أقدموا على الانتحار بسبب مشاكل صحية نفسية مرتبطة بالخدمة العسكرية، منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة.
وكان موقع والا الإسرائيلي قد ذكر هذا الأسبوع أن عدد الجنود المنتحرين منذ بدء الحرب على غزة ارتفع إلى 43 بسبب أعراض ناتجة عن القتال.
واقع مأساوييضيف الكاتب أن الإحصاءات تُظهر زيادة عدد الجنود الإسرائيليين الذين تخلوا عن الخدمة بسبب اضطرابات نفسية حادة. وتشير بيانات يناير/ كانون الثاني 2024 إلى أن 1600 جندي يخضعون للعلاج من اضطراب ما بعد الصدمة الحاد، في حين أن 75% من المحاربين القدامى احتاجوا إلى دعم نفسي.
وقد طبق الجيش الإسرائيلي تدابير طارئة، من بينها خدمة مساعدة مستمرة تعاملت مع 3900 مكالمة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ونشرت 800 مختص في الصحة النفسية.
غير أن هذه التدابير تصطدم -حسب الكاتب- بواقع موثق من نقص الإحاطة النفسية بالجنود، إذ تصف شهادات العائلات والمنظمات المدنية نظاما عاجزا عن مواكبة موجة الطلبات الكبيرة على الدعم النفسي.
واعتبر الكاتب أن قصة إليران مزراحي، جندي الاحتياط الذي خدم في غزة، تقدم مثالا واضحا على هذا الواقع الصعب. فبعد أشهر من العذاب النفسي، أقدم على الانتحار فور تلقيه استدعاء جديدا للخدمة العسكرية.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، عبرت والدته بكلمات قاسية عن واقع يعيشه كثير من الجنود الإسرائيليين: "لقد خرج من غزة، لكن غزة لم تخرج منه أبدا".
وأشار الكاتب إلى أن منظمات قدامى المحاربين، ومن بينها "كسر الصمت"، توثق منذ فترة طويلة نقص الدعم النفسي للجنود بعد نهاية الخدمة، وحالة التكتم التي تُحيط بتجاربهم النفسية القاسية في مجتمع تحتل فيه المؤسسة العسكرية موقعا مركزيا.
إعلان