«كليفلاند كلينك أبوظبي» و«جامعة محمد بن زايد» يعزّازن جهود البحث والتعليم
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
وقع «مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي»، جزء من شبكة «M42» مذكرة تفاهم مع «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، بهدف تطوير البحوث والتعليم، كونهما من المرتكزات الرئيسية لالتزامه بتأسيس منظومة صحية مستدامة في دولة الإمارات.
وبموجب المذكرة، سيتعاونان في إطار مبادرات بحثية وتعليمية تستهدف إطلاق طيف واسع من الفرص، على غرار المشاريع البحثية، وإنشاء مجموعات للبحوث وتطوير برامج إرشادية للطلاب والخريجين الجامعيين.
وقالت الدكتورة سوسن عبد الرازق، الرئيسة التنفيذية للمكتب الأكاديمي في المستشفى «يسعدنا توقيع المذكرة، بما يتماشى مع رؤية دائرة الصحة – أبوظبي لترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً متطوراً لعلوم الحياة والابتكار يحظى بدعم ألمع المواهب، وأفضل مشاريع البحث والتكنولوجيا. وبالجمع بين إمكانات المستشفى والجامعة، يمكننا استكشاف القدرات الكبيرة للذكاء الاصطناعي في البحوث والتعليم سعياً لاستشراف المستقبل الواعد لقطاع الرعاية الصحية».
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة بالإنابة «سعداء بهذا التعاون، لإثراء قدرات المواهب وصقل مهاراتهم وتوجيه مسارات تقديم الرعاية الصحية، عبر البحوث العملية. ولا شك في أن الرعاية الصحية ركيزة أساسية من منهجية عمل الجامعة، لذلك نعمل على تطوير بحوث الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتوائم الرقمية وصحة الدماغ، ومساعدة العاملين في القطاع ضمن مجالات تخصصهم. ونشر الوعي بسبل إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية. ويقدم هذا التعاون فرصة ثمينة لتعزيز التفاعل ودفع عجلة تطور قطاع الرعاية الصحية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات حمدان بن زايد.. «بيئة أبوظبي» تحقِّق نسبة 97.4% في مؤشر الصيد المستدام
بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، بصون وحماية وتعزيز الموارد السمكية، حققت هيئة البيئة - أبوظبي إنجازاً رائداً بتسجيلها، للعام السادس على التوالي، ارتفاعاً ملحوظاً في مؤشر الصيد المستدام من 8.9% في عام 2018 إلى 97.4% في نهاية عام 2024، وفقا لما نقله مكتب أبوظبي الإعلامي على موقعه الإلكتروني.
وترسخ هذه النتائج ريادة أبوظبي في مجال الإدارة المستدامة لمصايد الأسماك، في خطوة تكتسب أهمية خاصة تزامناً مع اليوم العالمي للمحيطات.
وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: «يرسِّخ هذا الإنجاز سعينا المتواصل وجهود هيئة البيئة - أبوظبي للحفاظ على ثرواتنا الطبيعية، والاستفادة المُثلى من مواردنا البحرية، بما يدعم رؤية أبوظبي الطموحة في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية، لتصبح نموذجاً ملهماً في التصدي للتحديات البيئية في الحفاظ على البيئة وإدارة الموارد البحرية من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة».
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي: «إنَّ تحقيق هذا التقدُّم الملحوظ في نتائج مؤشر الصيد المستدام يعكس التزامنا في ترسيخ صدارة أبوظبي في الحفاظ على البيئة، إذ نعمل على تنفيذ أفضل الإجراءات الإدارية، وتسخير الإمكانات الداعمة لتحقيق هذا الهدف، ما يشكِّل خطوه مهمة في مسيرتنا الرائدة نحو تعافي المخزون السمكي وحماية نظم البيئة البحرية، ويؤكِّد هذا النجاح أهمية السياسات القائمة على الأسس العلمية، واتِّباع الممارسات العالمية لحماية ثرواتنا الطبيعية للأجيال المقبلة».
وكشفت بيانات «الهيئة» عن تسجيل مجموعة من المشاهدات التي تعكس نجاح جهود الحفاظ على استدامة الثروة السمكية في الإمارة، ومنها رصد إنزال 55 سمكة نعيمي على الرغم من ندرة مشاهدتها في السنوات الماضية، إضافة إلى رصد الهامور أبيض النقط للمرة الأولى في أبوظبي وتسجيله على منصة «فيش بيس» العالمية، ورصد أحجام كبيرة للأسماك وأنواع أخرى من الأسماك التي يندر وجودها في المنطقة، منها أسماك «الزناد ذات القشور الكبيرة»، وأسماك «الزناد المحيطي المرقط».
واتخذت هيئة البيئة - أبوظبي تدابير عالمية وإجراءات للتعافي المستدام للمخزون السمكي، من أبرزها تنظيم أنشطة الصيد من خلال استخدام المعدات المستدامة، وتنظيم أنشطة الصيد الترفيهي، وتأسيس 6 محميات بحرية ضمن شبكة زايد للمحميات الطبيعية تُنظم فيها أنشطة الصيد، ودعم قطاع الاستزراع المستدام للأحياء المائية في الإمارة، بالإضافة إلى تعزيز المخزون السمكي من خلال استزراع المرجان، وإنزال المشدات الاصطناعية ضمن مبادرة حدائق أبوظبي المرجانية.