الحكم بالسجن خمس سنوات على الفرنسي لوي أرنو المعتقل في إيران وباريس تندد
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أصدر القضاء في إيران حكما على الفرنسي لوي أرنو المعتقل منذ أيلول/سبتمبر 2022 بالسجن خمس سنوات "بعد عدة جلسات في محكمة بدون حضور محاميه" كما أعلنت والدته سيلفي أرنو الأربعاء.
وتضمن بيان أن "الاتهامات الموجهة ضده، وهي الدعاية والمساس بأمن الدولة الإيرانية، لا أساس لها على الإطلاق".
من جانبها نددت فرنسا الأربعاء بشدة بقرار المحكمة الإيرانية وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر في مؤتمر صحفي إن سجن لوي أرنو "غير مقبول" مضيفة "ندعو للإفراج الفوري عنه وعن جميع الفرنسيين الموقوفين تعسفا في إيران".
إلى جانب لوي أرنو، هناك ثلاثة فرنسيين لا يزالون معتقلين في إيران وتعتبرهم فرنسا "رهائن دولة": سيسيل كولر وجاك باري ومعتقل ثالث لم تكشف هويته أبدا.
ويذكر أنه أُفرج في أيار/مايو عن فرنسي آخر هو بنجامان بريير وعن المواطن الفرنسي الإيرلندي برنار فيلان "لأسباب إنسانية". ويبقى أن الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه التي أوقفت في 2019 بتهمة المساس بالأمن القومي ثم أفرج عنها في شباط/فبراير الفائت من دون أن يسمح لها بمغادرة الأراضي الإيرانية، عادت إلى فرنسا في تشرين الأول/أكتوبر.
وتعتقل الجمهورية الإسلامية أكثر من عشرة مواطنين غربيين، ويتهمها المدافعون عن هؤلاء ومنظمات غير حكومية باستغلال هذا الأمر لأغراض سياسية.
وتابعت والدة لوي أرنو في بيانها أن "لوي قام برحلته بهدف اكتشاف التنوع الثقافي في العالم، وقد توقف في إيران، البلد الذي كان يحلم بزيارته منذ وقت طويل، لتاريخه الغني وسكانه المضيافين".
وأضافت الأم "هذا الحكم هو مساس بحقوق الإنسان والحريات الفردية. إنه يطاول شخصا بريئا من دون سبب، ويعاقب تعسفا شخصا يهوى الثقافة والتاريخ واكتشاف بلدان جديدة. لقد كان دائما بعيدا من الحركات الاجتماعية التي كانت بدأت للتو. ولم يتصرف في أي لحظة انطلاقا من نوايا سياسية أو بخفة".
وأكدت نويمي كولر شقيقة سيسيل الإثنين أن الأخيرة "يائسة" و"منهكة"، مشددة على أنها لا تفهم "سبب سجنها".
وأعلن القضاء الإيراني في أيلول/سبتمبر ختم التحقيق في قضيتها، الأمر الذي يمهد لمحاكمة محتملة لم يعرف موعدها بعد.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إيران إيران قضاء فرنسا احتجاز فی إیران
إقرأ أيضاً:
الخلاص التونسية تندد بنقل موقوفي قضية التآمر لسجون أخرى
نددت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس، أمس الخميس، بنقل موقوفي قضية "التآمر ضد أمن الدولة" إلى سجون خارج العاصمة تونس واعتبرتها "تعسفا ومخالفة للقانون الذي يفرض إعلام عائلات المعتقلين".
وقالت الجبهة في بيان لها أمس إنها "علمت أن المعتقلين فيما يعرف بقضية التآمر قد تعرّضوا اليوم لنقل تعسّفي تم بموجبه توزيعهم على سجون في أنحاء البلاد"
وذكرت أنهم نقلوا إلى "سجون برج الرّومي والنّاظور (شمال) والسّرس (شمال غرب) وسليانة (شمال غرب) وبرج العامري (غرب العاصمة)، دون أي موجب وفي مخالفة لقانون السّجون الذي يفرض عليها إعلام عائلات المعتقلين بنقلهم".
واعتبرت أن هذا النقل "يعكس رغبة في عدم الاكتفاء بالتّنكيل بالمعتقلين بل التّشفي في عائلاتهم أيضًا عبر إجبارها على قطع مئات الكيلومترات لزيارة أبنائها".
وفي 19 أبريل/نيسان الماضي، أصدرت محكمة تونسية أحكاما بالسجن تراوحت بين 4 و66 عاما في حق 40 متهما في قضية "التآمر على أمن الدولة"، بينهم 22 حضوريا، و18 غيابيا.
ومن أبرز المتهمين في القضية، القيادي بـ"حزب حركة النهضة" نور الدين البحيري، والسياسي ورئيس الديوان الرئاسي الأسبق رضا بلحاج، وأمين عام "الحزب الجمهوري" عصام الشابي، والوزير الأسبق غازي الشوّاشي، إضافة إلى أسماء أخرى محسوبة على " جبهة الخلاص الوطني" التي تضم شخصيات معارضة بارزة.
إعلانوترى أطياف من المعارضة ومنظمات حقوقية أن القضية "ذات طابع سياسي وتستخدم لتصفية الخصوم السياسيين وتكميم الأصوات المنتقدة للرئيس قيس سعيّد وخاصة الرافضين لإجراءاته الاستثنائية".
لكن السلطات التونسية أكدت في مناسبات عدة التزامها بتطبيق القانون، وأن جميع الموقوفين في البلاد يُحاكمون بتهم جنائية تتعلق بأمن الدولة، أو الفساد ونفت وجود محتجزين لأسباب سياسية.