هجومان للمقاومة الفلسطينية على مستوطنات قرب الضفة خلال ساعة.. هل أعلن أبو عبيدة ساعة الصفر؟
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
نفذ عناصر المقاومة الفلسطينية هجومين اثنين على مستوطنات قرب الضفة خلال ساعة.
ويأتي هذا في أعقاب كلمة أبي عبيدة الذي توعد الاحتلال باشتعال جبهة الضفة الغربية.
واستهدفت المقاومة الفلسطينية مساء اليوم، مستوطنة إيتمار المقامة على أراضي قرية عورتا جنوب شرق مدينة نابلس شمالي الضفة المحتلة، حيث خلفت إصابة صهيونيين اثنين، بجروح تتراوح خطيرة اثر تعرضهما لعملية إطلاق نار.
وحسب مصاد إعلامية، فإن عملية إطلاق النار نفّذها عنصران من المقاومة الفلسطينية ثم انسحبا بسلام.
كما استهدفت عناصر المقاومة أيضا بوابة مستوطنة “نتسانيعوز” غرب طولكرم في الضفة الغربية، حيث يعد هذا الحادث الثاني من نوعه في أعقاب كلمة أبي عبيدة الذي توعد الاحتلال باشتعال جبهة الضفة الغربية.
وكان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، قد توعد الاحتلال باشتعال جبهة الضفة الغربية، حيث قال في خطاب له في اليوم الـ 33 من معركة طوفان الأقصى:”نبشر الاحتلال بمرحلة قادمة من الغضب والمقاومة في الضفة وغزة والقدس وفي كل الجبهات والساحات بعون الله تعالى مستمرون في مقاومتنا لهذا العدوان في كل المحاور وإن مجاهدينا للعدو بالمرصاد.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
توتر أمني في الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم منزل فلسطيني
شهدت مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الخميس، اقتحامًا إسرائيليًا واسعًا من الجهة الجنوبية عبر مدخل حوارة، وسط توتر أمني متصاعد ومواجهات عنيفة في عدد من الأحياء، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية وناشطون محليون.
ووثقت صور ومقاطع فيديو نشرها ناشطون فلسطينيون تحرك أرتال من العربات العسكرية الإسرائيلية باتجاه المدينة، في واحد من أكبر الاقتحامات التي تشهدها نابلس خلال الأسابيع الأخيرة.
وتركزت العملية الأمنية في محيط عمارة سكنية تضم منزل الفلسطيني جعفر منى، والذي تتهمه السلطات الإسرائيلية بتنفيذ عملية تفجيرية داخل الأراضي المحتلة قبل 9 أشهر.
وبحسب شهود عيان، فإن القوات فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على المبنى، وسط تحليق طائرات استطلاع في أجواء المدينة، واستمرار العمليات حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
تأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات الأمنية في الضفة الغربية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة قبل 600 يوم، حيث شهدت مناطق متفرقة من الضفة عمليات اقتحام واشتباكات شبه يومية بين قوات الاحتلال والفلسطينيين، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء واعتقالات بالجملة.
وتُعد مدينة نابلس، ولا سيما مخيماتها، من أبرز بؤر المقاومة الفلسطينية المسلحة في شمال الضفة، وتشهد بين الحين والآخر عمليات اقتحام عنيفة تنتهي بمواجهات ضارية وعمليات اعتقال أو اغتيال.