أكد صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، الأهمية التاريخية لمحافظة الرس، عادًا نفق الرس التاريخي أحد الشواهد التاريخية المهمة الباقية في المنطقة لتاريخ الدولة السعودية الأولى.

جاء ذلك، بعد أن تفقد نفق الرس التاريخي، يرافقه وكيل إمارة منطقة القصيم د. عبدالرحمن الوزان، ومحافظ الرس حسين العساف.

أخبار متعلقة ‎أمير المنطقة الشرقية يدشّن مبادرة "الشرقية تبدع" بنسختها الرابعةإنقاذ 111 حالة بعمليات قلب مفتوح خلال 9 أشهر بالقصيم"مرور القصيم" يعلن موعد إغلاق طريق الخدمة والطرق البديلةمشروع لوحات الترميز

وأشاد أمير القصيم خلال الزيارة بمشروع لوحات الترميز لمواقع التراث الثقافي الذي نفذته هيئة التراث في عدة مواقع بالمنطقة، ومنها موقع نفق الرس التاريخي، للتعريف والحماية للمواقع المسجلة.

واستمع خلال الزيارة إلى شرح موجز من مدير فرع هيئة التراث في المنطقة إبراهيم المشيقح، عن تفاصيل مشروع إعداد الدراسات والتصاميم لموقع النفق الذي تنفذه هيئة التراث.

شرح موجز من مدير فرع هيئة التراث في المنطقة - واس

واطلع على بوابة العقدة التراثية التي نفذتها هيئة التراث ضمن مشروع إعادة إحياء معالم تاريخية بالمحافظة ومنها مرقب الرس وبوابة النقبه، مستمعًا إلى شرح مفصل للمشروع.

وأبدى أمير القصيم تقديره لجهود هيئة التراث وتعاون الجهات المعنية والمحافظة وبلدية الرس، ولجنة الأهالي لإبراز هذه المعالم التاريخية، مؤكدًا أهمية تعاون البلديات في تنفيذ اللوحات الإرشادية لمواقع التراث الثقافي وسهولة وصول الناس إليها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرس المملكة العربية السعودية أخبار السعودية أمير منطقة القصيم هیئة التراث فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

بوريطة: انطلاقا من مسؤوليته التاريخية المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح لضمان أمن واستقرار المنطقة

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن المملكة المغربية، انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية ورئاستها للجنة القدس، تعتبر أن حل الدولتين هو المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار المنطقة.

وأوضح بوريطة في كلمة ألقاها خلال افتتاح الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي تنظمه المملكة المغربية بشراكة مع مملكة هولندا، تحت شعار: « استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة »، أن حل الدولتين « هو الحل الوحيد الذي لا خاسر فيه، لأن الجميع سيربح: الفلسطينيون حريتهم وكرامتهم، والإسرائيليون أمنهم واستقرارهم، والمنطقة بأسرها فرصها في التنمية والتقدم ».

واعتبر أن حل الدولتين ليس شعارا أجوفا، ولا غطاء لمزايدات دبلوماسية، بل هو التزام أخلاقي، وخيار سياسي واقعي، لا يحتمل التأجيل أو التسويف، قائلا في هذا الصدد « لقد ج ربت الحروب، ومورس العنف من كل الأطراف، دون أن ي فضي إلى سلام، أو ي حقق أمنا دائما. أما اليوم، فبات من الضروري أن يترجم هذا الخيار إلى خارطة طريق زمنية، بخطوات واضحة ومسؤولة ».

وبحسب بوريطة، ينبغي الاعتراف بأن « هناك من يخسر فعلا مع تحقق هذا الحل، وهم المتطرفون من كل الأطراف، الذين لا يتغذون إلا على نار الصراع، ولا يعيشون إلا في ظله. وهم أيضا أولئك الذين يتاجرون بالشعارات ويدعون مساندة الشعب الفلسطيني دون أن يقدموا له حتى كيس أرز، لأنهم ببساطة يفضلون راحة المعارضة على مسؤولية الفعل ».

وأشار إلى أن حل الدولتين ليس فكرة عابرة، بل هو خيار تاريخي أقره المجتمع الدولي منذ عقود، لافتا إلى أن هذا الحل ظل، رغم تعاقب الأزمات، هو الأفق الممكن والوحيد لتسوية عادلة ودائمة، تمكن من إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

فعلى امتداد تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يضيف بوريطة، « كنا نقترب أحيانا من هذا الأفق ونبتعد منه أحيانا أخرى، لكنه يظل بوصلتنا نحو تسوية سلمية في مصلحة الشعبين وشعوب المنطقة بشكل عام، بما يمكن من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدودها وفق الشرعية الدولية ».

وأكد بوريطة أن وكالة بيت مال القدس يمكن أن تضطلع بدور محوري في دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني، كما ظلت تضطلع بذلك منذ سنوات بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس لجنة القدس.

واستطرد قائلا: « لكن، فلنكن واضحين: لا يمكن لأي دعم اقتصادي أن يكون بديلا عن الحل السياسي. لا نريد مسكنات مؤقتة، بل علاجا جذريا للصراع ». وبهذه المناسبة، دعا إلى إثراء وثيقة « Compendium » التي تعتزم المملكة المغربية تقديمها بشكل مشترك مع مملكة هولندا.

كما لم يفت بوريطة التنويه بالدور الريادي لكل من المملكة العربية السعودية، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي في قيادة التحالف، والتعبير عن دعم المملكة المغربية للرئاسة السعودية الفرنسية للمؤتمر رفيع المستوى من أجل حل سلمي للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المزمع عقده خلال الشهر المقبل بنيويورك.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير حائل يستقبل محافظ موقق
  • بالشراكة مع هيئة تطوير المنطقة.. أمير الشرقية يرعى إطلاق مشروع “مجتمع الذوق”
  • برعاية أمير المنطقة الشرقية.. إطلاق مشروع “مجتمع الذوق” بالشراكة مع هيئة تطوير الشرقية
  • تطبيق "جدة التاريخية" تجربة ثقافية ذكية تعزز التفاعل مع التراث الوطني
  • أمير منطقة القصيم يستقبل رئيس المؤسسة العامة للري
  • استعرضا عددا من المشاريع.. أمير حائل يستقبل أمين المنطقة
  • أمير القصيم يرأس الاجتماع الرابع عشر للجنة البيئة بالمنطقة
  • أمير منطقة حائل يستقبل أمين المنطقة
  • بوريطة: انطلاقا من مسؤوليته التاريخية المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح لضمان أمن واستقرار المنطقة
  • مباحثات سورية بولندية لتفعيل شراكات علمية وتدريبية متقدمة في مجال التراث والآثار التاريخية