رغم أن الأمريكيين أبدوا ميلا إلى وصف إسرائيل حليفا يشارك الولايات المتحدة المصالح والقيم،  مع انطلاق الحرب بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إلا أن عددا كبيرا منهم يرى أن الرد الإسرائيلي مبالغ فيه وذهب أبعد من المطلوب.

وكشف استطلاع أجرته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، بالتعاون مع مركز "NORC‏‏" أن الأمريكيين مقسومون حيال الرد الإسرائيلي على ما فعلته المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حين اجتاحت مستوطنات الغلاف وأوقعت مئات القتلى والأسرى.





ويكشف الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 2 إلى 6 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أيضًا عن شكوك بين الديمقراطيين تجاه إسرائيل، الأمر الذي قد يمثل تحديًا للرئيس جو بايدن بينما يحاول الموازنة بين الدعم للدفاع عن البلاد والأولويات المتغيرة لحزبه.

وفي استطلاع للرأي أجري في شهر آب/ أغسطس الماضي، وصف 32% فقط من الأمريكيين إسرائيل بأنها حليف يشارك الولايات المتحدة في المصالح والقيم. لكن هذا الرقم ارتفع إلى 44% في الاستطلاع الأخير، الذي تم إجراؤه بعد هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

ومع ذلك، قال 36% فقط أنه من المهم للغاية أو جدًا تقديم المساعدة للجيش الإسرائيلي لمحاربة "حماس". وقال 40% من الأمريكيين إن الرد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة قد ذهب إلى أبعد من اللازم.

وهذا شعور أكثر شيوعًا بين الديمقراطيين، حيث يرى 58% منهم أن الهجوم المضاد الإسرائيلي مبالغ فيه.



وما يقرب من ثلثي الأمريكيين 63% لا يوافقون على كيفية تعامل بايدن مع الصراع بين إسرائيل وحماس، بينما يوافق الثلث فقط.

ويلقي الأمريكيون اللوم في الصراع الحالي على "حماس"، التي تعتبرها الحكومة الأمريكية منظمة إرهابية. وقال حوالي ثلثي الأمريكيين 66% إن حماس تتحمل مسؤولية كبيرة عن الحرب، بينما قال 35% نفس الشيء عن إسرائيل.

ويقول 52% من الأمريكيين إنهم قلقون للغاية أو قلقون للغاية من أن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس ستؤدي إلى زيادة التحيز ضد الشعب اليهودي في الولايات المتحدة. ويشارك حوالي 4 من كل 10 نفس القلق بشأن التحيز ضد المسلمين 43%.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة بايدن امريكا احتلال غزة بايدن طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الأمریکیین

إقرأ أيضاً:

من هو رائد سعد القيادي في "حماس" الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟

أعلنت إسرائيل السبت أنها اغتالت رائد سعد القيادي في الجناح العسكري لحركة "حماس" في غارة نفذتها بقطاع غزة.

وأفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل خمسة فلسطينيين في غارة جوية استهدفت سيارة في منطقة تل الهوى بجنوب غرب مدينة غزة.

ولدى سؤاله من وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه لم يتم تنفيذ سوى ضربة واحدة في المنطقة أسفرت عن مقتل القيادي العسكري في حماس.

ونددت حركة حماس في بيان بما اعتبرته "إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار".

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس في بيان مشترك "ردا على تفجير عبوة ناسفة لحماس أدّت إلى إصابة قواتنا اليوم أمر رئيس الوزراء ووزير الدفاع بالقضاء على الإرهابي رائد سعد".

ووصف نتنياهو وكاتس سعد بأنه "أحد مهندسي" هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الحرب في غزة.

وأوضح الجيش الاسرائيلي أن سعد كان يدير المقر العام لصنع الأسلحة التابع لكتائب القسام ويشرف على "تعزيز قدرات" الحركة.

وأشار مصدر عسكري إلى أن سعد "كان هدفا للتصفية منذ فترة طويلة"، مضيفا أن "الغارة التي أسفرت عن اغتياله، نُفذت بناءً على معلومات جديدة حصلت عليها المخابرات الإسرائيلية حول مكان وجود سعد"، وفقما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل".

وبحسب موقع "أكسيوس" الإخباري، لم تُبلغ إسرائيل الولايات المتحدة مسبقا بالغارة الجوية التي شُنّت يوم السبت.

ونشر الجيش الإسرائيلي فيديو لعملية استهداف سعد الذي وصفه بأنه شغل عدة مناصب عليا في حماس، وكان مقربا من مؤسس الحركة أحمد ياسين الذي اغتيل عام 2004، ومحمد الضيف ومروان عيسى.

وذكر الجيش أن سعد أسس لواء مدينة غزة التابع لحماس، وقاده، وشارك في تشكيل القوة البحرية للحركة، ثم عُيّن لاحقا رئيسا لقيادة العمليات.

وأضاف الجيش أن سعد شارك في صياغة وإعداد الخطة التي اعتمدتها حماس في هجوم السابع من أكتوبر 2023.

وأقيل سعد من منصبه كقائد للعمليات عام 2021 من قبل يحيى السنوار، وذلك بسبب خلافات شخصية بينهما.

وبعد ذلك، شغل سعد مناصب أخرى في الجناح العسكري لحماس، ومؤخرا كان رئيسا لمقر تصنيع الأسلحة التابع للحركة.

وحسبما قال الجيش الإسرائيلي، فإن سعد كان مسؤولا عن "إنتاج جميع أنواع الأسلحة للجناح العسكري لحماس قبل هجوم 7 أكتوبر، ولاحقا عن إعادة تأهيل قدرات حماس الإنتاجية للأسلحة خلال الحرب".

وحمّل الجيش سعد المسؤولية عن مقتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة "نتيجة العبوات الناسفة التي صنعتها قيادة إنتاج الأسلحة خلال الحرب".

ونجا سعد من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية، كان آخرها في يونيو 2024.

ويُعتقد أن سعد كان في مستشفى الشفاء بمدينة غزة عندما داهمت إسرائيل المركز الطبي في مارس من ذلك العام، إلا أنه تمكن على ما يبدو من الفرار حينها.

مقالات مشابهة

  • من هو رائد سعد القيادي في "حماس" الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد يهدف لإرباك حماس ورفع معنويات الداخل الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
  • تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
  • باول: الاقتصاد الأمريكي ينمو بمعدلات معتدلة بينما يظل التضخم مرتفعا
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة