هل سيكون للصين دور في إنهاء حرب أوكرانيا؟
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يتوقع إدوارد سالو في ناشيونال إنترست نهاية غير مرضية لحرب أوكرانيا، بالنسبة للولايات المتحدة والغرب، بسبب زيادة أعداد الحكومات الانعزالية في الغرب وظهور الصين كقوة عظمى.
أستطيع أن أزعم أن الدول الغربية سوف تتعب من تقديم الدعم للأوكرانيين، لاسيما إذا وصلت الحرب إلى طريق مسدود. وسيؤدي الدعم المستمر لحرب فاشلة إلى إضعاف الزعماء السياسيين الغربيين في الانتخابات المقبلة، كما سيؤدي إلى نفاذ مستودعات الأسلحة والذخيرة.
ومع انتشار الحكومات الانعزالية في الغرب قد تقترح الصين وقف إطلاق النار، وقد تنخرط معها هذه الحكومات في المفاوضات، والتي قد تؤدي لنهاية غير مرضية للحرب في أوكرانيا. ولكن في نهاية المطاف سيحتفل الزعماء الغربيون بنهاية الحرب وسيعتبرونها بداية جديدة لعودة السلام والأمن لأوروبا.
ولا تقتصر آثار الانعزالية في الغرب على دخول الصين وتكريس حضورها كقوة عظمى، بل قد يجر دولا عديدة للحصول على الحماية الأمنية من الصين والقوى الإقليمية الأخرى. ومثال هذه الدول إيران والبرازيل والهند. وهذا يعني ظهور مشهد جيوسياسي متعدد الأقطاب لصالح دول معينة سياسيا واقتصاديا.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس أوكرانيا يعترف: نخوض قتالا صعبًا حول بوكروفسك
ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن القوات الأوكرانية تقاتل بقوة حول مدينة بوكروفسك في غرب مقاطعة دونيتسك.
وأضاف زيلينسكي أن القائد العام للجيش الأوكراني أوليكسندر سيرسكي أبلغ كبار المسؤولين بأن الوضع حول بوكروفسك هو محور الاهتمام الحالي في الحرب.
وقال زيلينسكي "تم تغطية جميع الاتجاهات العملياتية، مع التركيز بشكل خاص على بوكروفسك.. فهي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام".
وتابع أن القوات الأوكرانية "تواصل عملياتها" في المناطق الحدودية في منطقة سومي الشمالية، حيث تمركزت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة.
وتحاول القوات الروسية منذ أشهر تضييق الخناق على بوكروفسك، مركز الطرق والسكك الحديدية الذي تم إجلاء جميع سكانه تقريبا قبل الحرب وكان يبلغ عددهم نحو 60 ألف نسمة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس الماضي السيطرة على قريتين على جانبي بوكروفسك وهما زفيروف غربا ونوفويكونوميشن شرقا.
وأعلنت موسكو قبل أيام "تحرير" قرية ثالثة قرب المدينة وهي نوفوتوريتسك.