هل سيكون للصين دور في إنهاء حرب أوكرانيا؟
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يتوقع إدوارد سالو في ناشيونال إنترست نهاية غير مرضية لحرب أوكرانيا، بالنسبة للولايات المتحدة والغرب، بسبب زيادة أعداد الحكومات الانعزالية في الغرب وظهور الصين كقوة عظمى.
أستطيع أن أزعم أن الدول الغربية سوف تتعب من تقديم الدعم للأوكرانيين، لاسيما إذا وصلت الحرب إلى طريق مسدود. وسيؤدي الدعم المستمر لحرب فاشلة إلى إضعاف الزعماء السياسيين الغربيين في الانتخابات المقبلة، كما سيؤدي إلى نفاذ مستودعات الأسلحة والذخيرة.
ومع انتشار الحكومات الانعزالية في الغرب قد تقترح الصين وقف إطلاق النار، وقد تنخرط معها هذه الحكومات في المفاوضات، والتي قد تؤدي لنهاية غير مرضية للحرب في أوكرانيا. ولكن في نهاية المطاف سيحتفل الزعماء الغربيون بنهاية الحرب وسيعتبرونها بداية جديدة لعودة السلام والأمن لأوروبا.
ولا تقتصر آثار الانعزالية في الغرب على دخول الصين وتكريس حضورها كقوة عظمى، بل قد يجر دولا عديدة للحصول على الحماية الأمنية من الصين والقوى الإقليمية الأخرى. ومثال هذه الدول إيران والبرازيل والهند. وهذا يعني ظهور مشهد جيوسياسي متعدد الأقطاب لصالح دول معينة سياسيا واقتصاديا.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر الصين من إبقاء كوريا الشمالية بعيدة عن حرب أوكرانيا أو المخاطرة بتدخل الناتو في آسيا
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الصين من أن حلف الناتو قد يتعمق في آسيا إذا لم تبذل بكين المزيد من الجهود لمنع كوريا الشمالية من المشاركة في حرب روسيا على أوكرانيا.
وقال ماكرون يوم الجمعة خلال خطاب ألقاه في قمة دفاعية رئيسية في سنغافورة: “مسألة كوريا الشمالية في أوكرانيا مسألة مهمة لنا جميعًا. إذا كانت الصين لا ترغب في مشاركة الناتو في جنوب شرق آسيا، فعليها منع [كوريا الشمالية] من الانخراط على الأراضي الأوروبية”.
لطالما أكدت فرنسا على أن التحالف العسكري عبر الأطلسي لا ينبغي أن يوسع نطاقه ليشمل آسيا، وقادت حملة لمنع افتتاح مكتب اتصال للناتو في اليابان عام 2023.
وقال ماكرون: “كنت أعترض على دور الناتو في آسيا لأنني لا أؤمن بالانخراط في التنافس الاستراتيجي مع طرف آخر”، ملمحًا إلى أن باريس قد تعيد النظر في موقفها.
دعمت القوات الكورية الشمالية الغزو الروسي كجزء من اتفاق عسكري بين البلدين، حيث استخدمت موسكو قوات بيونغ يانغ لمحاولة إخراج القوات الأوكرانية من منطقة كورسك جنوب غرب روسيا.
يأتي خطاب ماكرون في أعقاب جولة آسيوية شملت فيتنام وإندونيسيا، حيث وقّعت فرنسا سلسلة من الاتفاقيات، بما في ذلك اتفاقيات دفاعية.
وتختتم رحلته في سنغافورة، حيث دُعي لإلقاء الكلمة الرئيسية في حوار شانغريلا التابع للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مؤتمر يجذب عادةً قادة ووزراء دفاع من جميع أنحاء العالم. وكان من بين الحضور هذا العام وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، وكبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
كما حذّر الرئيس الفرنسي من خطر الانتشار النووي واحتمال انهيار النظام العالمي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية.
تأكيدًا على شعار فرنسا التقليدي، دعا الرئيس الفرنسي الدول الآسيوية إلى “الاستقلال” عن كلٍّ من الولايات المتحدة والصين.
وقال ماكرون: “فرنسا ملتزمة بالاستقلال الاستراتيجي وحرية السيادة. ندافع عن هذا النهج من أجل أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ”.