"عمران" توقع اتفاقيتين لتأسيس صندوق عقاري والترويج للوجهات السياحية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
لندن- الرؤية
وقعت مجموعة عُمران - الشركة الرائدة في تطوير السياحة بسلطنة عُمان- اتفاقيتي تفاهم مع مجموعة فنادق بارسيلو لتأسيس صندوق للتطوير العقاري، وهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة لتعزيز التعاون المشترك في مجال الترويج والتسويق للوجهات السياحية، وذلك على هامش مشاركتها في فعاليات سوق السفر العالمي 2023 في لندن.
وجاءت الاتفاقية الأولى الموقعة مع مجموعة فنادق بارسيلو بهدف وضع إطار تعاوني لتأسيس صندوق للتطوير العقاري يهدف إلى استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتمويل إقامة مشروعات في قطاعي السياحة والضيافة في سلطنة عُمان.
وقع الاتفاقية من جانب مجموعة عُمران الدكتور هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي، وراؤول غونزاليس الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق بارسيلو، بحضور سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي رئيس مجلس إدارة المجموعة ووكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، لتعزيز آفاق التعاون الاستراتيجي في مجالات الترويج والتسويق المشترك للوجهات السياحية.
وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز الجهود الترويجية لكل من محافظة مسندم في سلطنة عُمان وإمارة رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة وإبرازها ضمن أفضل الوجهات السياحية التي تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وقع الاتفاقية بالنيابة عن هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة راكي فيليبس الرئيس التنفيذي، ومن جانب مجموعة عُمران الدكتور هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران.
وقال الدكتور هاشل بن عبيد المحروقي: "يسعدنا الدخول في هذه الشراكات التي تتماشى مع أهداف مجموعة عُمران لتصبح الشريك الاستثماري المفضل في القطاع السياحي من خلال التعاون مع المستثمرين والشركاء ورواد الصناعة، إذ يعكس هذا التوجه التزامنا بتعزيز الجهود الحثيثة لتنمية القطاع السياحي في سلطنة عُمان من خلال إنشاء وتشغيل وجهات سياحية رائدة بما يتماشى مع رؤية عمان 2040م والاستراتيجية الوطنية للسياحة".
وذكر راؤول غونزاليس الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق بارسيلو: "تعكس شراكتنا الاستراتيجية مع مجموعة عُمران رغبة مجموعة بارسيلو للمساهمة في تعزيز صناعة السياحة والضيافة في سلطنة عُمان، ولا شك أن جهودنا المشتركة ستعزز من جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتعزيز نمو البلاد كوجهة رئيسية للضيافة للمسافرين الدوليين".
وفي السياق، أشار راكي فيليبس الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، إلى أن هذه الاتفاقية تعزز الجهود والتعاون المشترك في الجوانب الترويجية والتسويقية للوجهات السياحية في كل من رأس الخيمة ومحافظة مسندم.
وفي السياق، أعلن منتجع أليلا حينو مرباط- وهو أحد الأصول الفندقية التابعة لمجموعة عمران- تعاونه مع شركة Extra Divers لتشغيل المرافق الخاصة بالأنشطة المائية بالمنتجع، وذلك من خلال تقديم برامج وأنشطة مائية كالغوص ومشاهدات الدلافين والحيتان وغيرها من الأنشطة المائية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی مجموعة ع مران
إقرأ أيضاً:
“إيفاد” يدعو للاستثمار الشامل وزيادة التعاون لتنمية المناطق الريفية في أفريقيا
لعب الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة “ايفاد” دورا بارزا في مؤتمر الحوار الثاني بين البرازيل وأفريقيا حول الأمن الغذائي ومكافحة الجوع والتنمية الريفية الذي عقد في برازيليا هذا الأسبوع.
وشدّدت نائبة رئيس الصندوق، Gerardine Mukeshimana، على أن تبادل الحلول العملية والمكيفة محلياً والمستدامة بين البلدان ذات السياقات المتشابهة، أو التعاون بين بلدان الجنوب، هو أحد أكثر الطرق فعالية لتحويل المناطق الريفية وتمكين المجتمعات الريفية، كما أنه يتيح فرصة للمؤسسات الإنمائية المتعددة الأطراف لتطوير الحلول وتوسيع نطاقها.
وقالت Mukeshimana: "عبر أنحاء البرازيل وأفريقيا، يبتكر المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة بالفعل من خلال تحسين تربتهم واعتماد محاصيل قادرة على الصمود وتشكيل تعاونيات وبناء أسواق شاملة، لكنهم لا يستطيعون القيام بذلك بمفردهم، فنجاحهم يتوقف على الدعم التعاوني والموارد".
كما شدد الصندوق على ضرورة وضع الزراعة الأسرية في صميم تمويل التنمية الريفية، بهدف ازدهار المزارع وتعزيز الرخاء في بلدان الجنوب.
يشار إلى أن الحوار البرازيلي الأفريقي، أُنشئ بمبادرة من التحالف العالمي لمجموعة العشرين لمكافحة الجوع والفقر، ووفّر فرصة لأكثر من 40 وفدًا رفيع المستوى من الدول الأفريقية لتبادل المعارف والخبرات بهدف تسريع تطوير نماذج تدخل تُحسِّن حياة المجتمعات الريفية.
وقالت Mukeshimana أيضًا: "يجب أن تتحول المصارف الإنمائية المتعددة الأطراف من مجرد جهات تمويل إلى بناة للنظام، والعمل جنبا إلى جنب مع الحكومات والمصارف الإنمائية العامة والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية الريفية لبناء نظام إيكولوجي لفرص الاستثمار القابلة للتطوير".
الاستثمار في المناطق الريفية بالبرازيل وأفريقياويركز الصندوق الدولي للتنمية الزراعية أكثر من 60 في المائة من استثماراته في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، وقد أتيحت له فرصة كبيرة خلال الحوار بين البرازيل وأفريقيا لتبادل نماذج تدخلاته التي تكمل السياسات الوطنية القائمة في العديد من البلدان المشاركة.
كما سلط الصندوق الضوء على محفظته القوية في شمال شرق البرازيل، والتي أفضت بالفعل إلى العديد من التبادلات في مجال التعاون بين بلدان الجنوب مع البلدان الأفريقية.
وتعتبر البرازيل شريكا مهما للصندوق في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي وتمثل 50 في المائة من استثمارات الصندوق في المنطقة، كما أنها عاشر أكبر حافظة للصندوق.
وقد استُثمر حتى الآن مليار دولار أمريكي في البلد، وتتوسع المبادرات التي يدعمها الصندوق تدريجيا في المناطق الأحيائية في الأمازون والغابات الأطلسية، فهذه المبادرات تستهدف المزارعين الأسريين الضعفاء والمجتمعات المحلية الريفية التي لا تمتلك أراض وتواجه الفقر وانعدام الأمن الغذائي في المناطق الريفية ومستوطنات الإصلاح الزراعي.