منها الموقف من إسرائيل وحماس.. أبرز ما حدث بالمناظرة الثالثة للجمهوريين بسباق رئاسة أمريكا 2024
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
(CNN)-- تواجه خمسة مرشحين جمهوريين بسباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 في ميامي ليلة الأربعاء في المناظرة التمهيدية الثالثة في منافسة حول من يكون بديلاً للمرشح الأوفر حظًا والرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وفيما يلي ملخص سريع:
- المشاركون في المناظرة: حاكم فلوريدا رون ديسانتيس وحاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هيلي وسناتور كارولينا الجنوبية تيم سكوت ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي وحاكم ولاية نيو جيرسي السابق كريس كريستي)
- لم يحضر ترامب مرة أخرى: غاب ترامب عن المناظرة كما فعل في المناظرتين السابقتين وبدلا من ذلك كان يلقي كلمة في مكان قريب من مقر إقامة المناظرة.
- التركيز كان على السياسة الخارجية: ففي حين تعهد المرشحون بدعم إسرائيل وسط الحرب المستمرة منذ شهر ضد حماس في غزة، إلا أنهم لم يتفقوا على أي شيء آخر فيما يتعلق بالسياسة الخارجية. كما تبادلوا الأفكار حول مكافحة تصاعد معاداة السامية في الولايات المتحدة.
- جدال على خشبة المسرح: هيمنت حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هالي، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، وفيفيك راماسوامي على النقاش حيث تجادلوا مع بعضهم البعض وتبادلوا الانتقادات اللاذعة حول سجلهم ومواقفهم، وكان ترامب أيضًا هدفًا على المسرح، حيث دعا العديد من المرشحين إلى قيادة جديدة.
- أوكرانيا وروسيا: أيدت حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة، نيكي هيلي، بقوة دعم أوكرانيا بينما وبخت موقف فيفيك راماسوامي المعارض لدعم حرب البلاد ضد روسيا.
أمريكاالانتخابات الأمريكيةالحزب الجمهوريدونالد ترامبنشر الخميس، 09 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الحزب الجمهوري دونالد ترامب کارولینا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
أمريكا أولا .. وثيقة ترامب تعيد صياغة العالم وتستبعد أوروبا والشرق الأوسط
للمرة الأولى منذ عودته إلى البيت الأبيض، كشفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وثيقة "مبادئ الأمن القومي" التي تحدد رؤيته الاستراتيجية للعالم تحت شعار "أمريكا أولًا". وتتضمن الوثيقة تحولا حادا في سياسة واشنطن الخارجية، بدءا من تقليص التدخل في الشرق الأوسط وإسرائيل والخليج، وصولًا إلى السعي لإعادة بناء العلاقات مع روسيا.
وتتوقع تقارير إعلامية أن تُثير الوثيقة غضبًا بين حلفاء الولايات المتحدة، وبينهم إسرائيل، نظرًا لما تحمله من انتقادات واضحة للسياسات الدولية السابقة، وتراجعًا عن نهج الرئيس السابق جو بايدن الذي ركّز على دعم التحالفات ومواجهة موسكو.
تركيز أقل على الشرق الأوسط.. وود أكبر لروسيا
ورغم الانخراط المباشر للرئيس ترامب في ملفات غزة وإيران ولبنان وسوريا واليمن، وزيارته المطوّلة لدول الخليج، تشير الوثيقة إلى نية واشنطن تحويل اهتمامها بعيدًا عن المنطقة، في ظل تراجع اعتمادها على النفط العربي.
وتنتقد الوثيقة بشدة محاولات الإدارات الأمريكية السابقة فرض نماذج سياسية على دول الشرق الأوسط، معتبرة ذلك "تجربة خاطئة".
وتشدد على ضرورة تشجيع الإصلاحات عندما تنمو بشكل طبيعي دون فرض أمريكي خارجي.
وفي المقابل، تعلن الاستراتيجية بوضوح رغبة الإدارة في تحسين العلاقات مع موسكو، وتؤكد أن إنهاء الحرب في أوكرانيا يمثل مصلحة أمريكية أساسية لضمان الاستقرار الاستراتيجي.
"محو حضاري".. انتقادات لاذعة لأوروبا
أحد أكثر أجزاء الوثيقة إثارة للجدل هو وصفها لأوروبا بأنها "ضعيفة ومهددة بالاندثار"، نتيجة سياسات الهجرة، وتراجع معدلات الولادة، وتقييد حرية التعبير، و"فقدان الهوية الوطنية".
وتذهب الوثيقة إلى حد القول إن القارة قد تصبح "غير قابلة للتمييز خلال عشرين عاما"، ما يثير الشكوك حول قدرتها على البقاء كحليف موثوق.
كما تُشيد الإدارة بصعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، معتبرة نفوذها "سببًا للتفاؤل"، وداعية إلى تعزيز نفوذ التيارات الرافضة للهجرة ومناهِضة لتشريعات المناخ.
الصين وتايوان.. وإعادة التوازن
وتُحدد الوثيقة أيضا نهجا أكثر تشددا تجاه الصين، إذ تسعى الإدارة إلى منع اندلاع حرب حول تايوان، مع مطالبة الحلفاء الإقليميين ببذل جهود أكبر لمواجهة الضغط الصيني. وتؤكد أن الجيش الأمريكي "لا ينبغي أن يتحمل المهمة وحده".
انتقادات داخل الكونغرس
ووصف عضو الكونغرس الديمقراطي جيسون كرو الاستراتيجية بأنها "كارثية" على مكانة الولايات المتحدة، محذرًا من أن الانسحاب من التحالفات سيجعل العالم، والأمريكيين أنفسهم، أكثر عرضة للخطر.