موقع 24:
2025-05-25@08:45:08 GMT

دعم إماراتي ثابت للشعب الفلسطيني

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

دعم إماراتي ثابت للشعب الفلسطيني

وقفت دولة الإمارات منذ تأسيسها بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، بل إن دعمها للشعب الفلسطيني سبق تأسيس دولة الاتحاد نفسها، حيث تم افتتاح مكتب لمنظمة التحرير الفلسطينية في أبوظبي في عام 1968.

ومنذ ذلك الحين لم يتوقف الدعم الإماراتي لقضية العرب الأولى وللشعب الفلسطيني الشقيق، سواء كان سياسياً من خلال الدفاع عن القضية في مختلف المحافل الدولية، أو مالياً ومادياً، حيث تأتي في المرتبة الرابعة بين أكبر 10 دول داعمة مالياً لدولة فلسطين منذ قيام السلطة الفلسطينية عام 1994، كما تعد من أكبر الجهات المانحة للأونروا، بأكثر من 828.

2 مليون دولار في الفترة (2013 ـ 2020).

وعلى الرغم من تحفظ الإمارات على السلوك غير المسؤول الذي قامت به حركة حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، والذي جلب الدمار الحالي للشعب الفلسطيني كله، فإن الدعم الإماراتي للشعب الفلسطيني تواصل، بل وتعزز بصورة كبيرة، استشعاراً من الدولة لمسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره.

وتجسد ذلك على مسارين، الأول هو التحرك سياسياً داخل مجلس الأمن الدولي، الذي تتمتع الدولة بعضويته، وفي كافة المحافل الدولة لمحاولة التوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، والتنديد باستهداف المدنيين في القطاع، وإعلان رفضها القاطع أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بشكلٍ قسري.

وكذلك البيان الصادر عن دولة الإمارات الذي أدان تصريحات وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، بشأن إلقاء قنبلة نووية على غزة، ووصفها بـ "المشينة وغير المقبولة".

المسار الثاني هو تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة والذي تعددت مظاهره، ومن بينها توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتقديم مساعدات عاجلة بمبلغ 20 مليون دولار، وإطلاق حملة "تراحم من أجل غزة" لإغاثة الفلسطينيين المتضررين من الحرب في غزة، وتوجيهات رئيس الدولة ببدء عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة.

والتي كان من ضمنها إقامة مستشفى ميداني إماراتي متكامل داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين في القطاع، وهذه التحركات الإماراتية العاجلة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، استمرار النهج الإماراتي التاريخي الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني بالأفعال وليس فقط الأقوال.

إن دعم دولة الإمارات للشعب الفلسطيني لا يستطيع أن ينكره إلا جاحد أو حاقد، وهؤلاء نعرفهم جيداً فهم ينتمون إلى تنظيمات إرهابية وجماعات تريد العبث ونشر الفوضى في المنطقة، أو موالية لقوى لديها أجنداتها الخاصة المشبوهة.

ولكن الحملات الإعلامية التي يشنها هؤلاء لمحاولة تشويه صورة الدولة ومواقفها المشرفة الداعمة للشعب الفلسطيني تصطدم بالأفعال والتحركات الإماراتية الواضحة للعيان في دعم الفلسطينيين فتتلاشى كالهباء المنثور، لأنه لا يمكن لأحد أن يتغافل أو يتجاهل ما قدمته وتقدمه الإمارات من دعم لأشقائها الفلسطينيين.

فالمدارس والمستشفيات والمدن التي أنشأتها الدولة في الأراضي الفلسطينية، وبعضها يحمل اسم الشيخ زايد، رحمه الله، تقف شاهداً حياً على هذا الدعم الإماراتي.

لن تلتفت دولة الإمارات لهذه الحملات ولن تهتم بها، لأنها منشغلة حالياً بكيفية وقف آلة الحرب والدمار الإسرائيلية في قطاع غزة، ومحاولة الحيلولة دون توسع رقعة الصراع ليتحول إلى صراع إقليمي.

كما أنها منشغلة أيضاً بكيفية إيصال الدعم الإنساني لأهالي غزة الذين يدفعون بدمائهم وصرخات أطفالهم ثمن جريمة ارتكبتها جماعة لا تعرف عواقب تصرفاتها على شعبها.. ستمضي الإمارات قدماً في مسيرتها لدعم الشعب الفلسطيني، وستواصل جهودها لنشر السلام في الشرق الأوسط كله.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الإمارات الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني

 

الثورة نت/..

نظمّت الهيئة النسائية في محافظة حجة اليوم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة تحت شعار “مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.

ونددت المشاركات في الوقفات في بني الشماخ وبني مجمل والقزعة في المفتاح وافصر في كحلان الشرف والمعمري والنفيش في ريف حجة والشجعة في المحابشة، بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة.

وحملت المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية تمادي الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر وجرائم الإبادة والتجويع بحق الأشقاء في غزة.

وأكد بيان صادر عن الوقفات، أن جرائم الإبادة اليومية والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المظلومين والمستضعفين في غزة، جرائم حرب مكتملة الأركان.

ودعا البيان، نساء الأمة العربية والإسلامية، إلى كسر حاجز الصمت والخروج في وقفات مماثلة، رفضاً لجرائم الإبادة الجماعية والتجويع، ومساندة للمرأة الفلسطينية التي تقف شامخة وسط الركام والدمار.

وثمن البيان الملاحم البطولية التي تسطرها المقاومة والمجاهدين في غزة بقوة الإيمان والثقة بالله أمام أعتى قوة على وجه الأرض والمواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة الأشقاء الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • نيابة عن رئيس الدولة.. حاكم رأس الخيمة يرأس وفد الإمارات إلى قمتي “الخليج -الآسيان” و”الخليج – الآسيان – الصين” في كوالالمبور
  • نيابة عن رئيس الدولة.. حاكم رأس الخيمة يرأس وفد الإمارات إلى قمتي «الخليج -الآسيان» و«الخليج - الآسيان - الصين» في كوالالمبور
  • النيادي: التعاون الدولي يدفع عجلة البحث العلمي في استكشاف الفضاء
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة وإيمانويل ماكرون.. انعقاد لجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي - الفرنسي في باريس
  • 42 مسيرة حاشدة في تعز تأكيدا على ثبات الموقف المناصر للشعب الفلسطيني
  • «عباس»: الشعب الفلسطيني في لبنان ضيف مؤقت.. ومخيمات اللاجئين تحت سيادة الدولة والجيش اللبناني
  • عرض ومسير لقوات أمنية وتعبوية في الشاهل بحجة نصرة للشعب الفلسطيني
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: شاحنات المساعدات على الحدود ولم تدخل غزة
  • الدولة الوطنية عدو لبعض الشعب طيلة الوقت