بعد 11 شهرا.. مدرب البرتغال السابق يكشف كواليس أزمة رونالدو بمونديال “قطر 2022”
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
البرتغال – كشف المدير الفني السابق للمنتخب البرتغالي، فرناندو سانتوس، تفاصيل أزمة الأسطورة كريستيانو رونالدو خلال نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
وخرج منتخب البرتغال بخيبة أمل من مونديال قطر 2022، من الدور ربع النهائي، على يد نظيره المغربي، إثر خسارته أمامه بهدف من دون رد، وهي المباراة التي شارك فيها رونالدو بديلا.
وبعد أيام قليلة، أعلن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم رحيل فرناندو سانتوس وتعيين الإسباني روبرتو مارتينيز بدلا منه.
وشهدت البطولة تعرض “الدون” لتجاهل مفاجئ من قبل مدربه بداية من الفوز على سويسرا بنتيجة 6-1 في ثمن نهائي المسابقة، حيث قرر استبعاده من التشكيلة الأساسية والدفع بالمهاجم الشاب غونسالو راموس.
المثير في الأمر، أن راموس سجل “هاتريك” ونجح المنتخب البرتغالي في تقديم عرض مثير، قبل أن يدخل رونالدو بديلا في الشوط الثاني، حيث ظلت الجماهير تردد اسم “الدون” مرارا وتكرارا حتى استجاب المدرب.
وكرر سانتوس الأمر خلال مواجهة المغرب، وهو ما فتح باب الانتقادات ضده، خاصة بعد الخروج مبكرا من البطولة.
قال فرناندو سانتوس في حوار مع صحيفة “آبولا” البرتغالية: “اتخذت القرار المناسب وقتها لمصلحة المجموعة، لأن رونالدو كان عائدا من فترة صعبة مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، بالإضافة إلى ظروفه الأسرية المتعلقة بفقد طفل حديث الولادة”.
وأضاف: “لا يوجد شك أن رونالدو أفضل لاعب في العالم والجميع يعرف ذلك، ولكنني قررت اتخاذ ذلك القرار من أجل خدمة المنظومة ككل، لأن اللاعب كان يفتقد لنسق المباريات رغم قدراته البدنية الهائلة”.
وتابع المدرب البرتغالي المخضرم: “إذا سألت أي شخص عن أقوى اللاعبين في المنتخب البرتغالي من الناحية البدنية، فالإجابة ستكون رونالدو بكل تأكيد، وأنا أعرف ذلك، ولكن استبعاده كان استراتيجيا بعد المشاورة مع الجهاز الفني”.
وأكد فرناندو سانتوس أن الأمور سارت على ما يرام في مباراة سويسرا وتم تحقيق الهدف المطلوب، لافتا إلى أن مواجهة المغرب كانت معقدة بعض الشيء.
وأوضح: “كنت أختار التشكيل على حسب المباريات، وكان من الممكن أن يشارك رونالدو في المباريات التالية بشكل أساسي حال تأهلنا، ولكن لسوء الحظ ودعنا البطولة على يد المغرب ولم أندم على اتخاذ أي قرار”.
وعن علاقته بالهداف التاريخي لكرة القدم، قال سانتوس: “رونالدو بمثابة ابني، وتربطنا علاقة قوية منذ أن كان عمره 18 عاما في سبورتنغ لشبونة، ولكنني لم أتحدث معه منذ العودة من قطر”.
وأكمل: “أحب رونالدو كثيرا وأرى أنه الأفضل في العالم، ولكنني دائما أتخذ القرارات بعيدا عن العاطفة، فهو كان يعاني من فترة صعبة كما ذكرت”.
واختتم فرناندو سانتوس (69 عاما): “كنت أرغب في تحقيق كأس العالم كما فعلت في بطولة “يورو 2016″، ولكننا فشلنا في إسعاد الشعب البرتغالي”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فرناندو سانتوس
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة منذ 2022.. بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال
توجه البرتغاليون اليوم الأحد لمراكز الاقتراع للمرة الثالثة منذ عام 2022 للتصويت في الانتخابات التشريعية التي قد تفسح المجال أمام رئيس الوزراء المنتهية ولايته، لويس مونتينيجرو، لتوسيع أغلبيته اليمينية المعتدلة بعد عام من توليه رئاسة الحكومة.
وفتحت مراكز الاقتراع اليوم أبوابها في تمام الساعة الثامنة صباحًا، ومن المقرر أن تعرض قنوات التلفزيون نتائج الاقتراع في تمام الساعة الثامنة مساءً.
وكان مونتينيجرو، وهو محام يبلغ من العمر 52 عامًا، الشخصية المحورية في الحملة الانتخابية، إذ كان سببًا في إجراء انتخابات مبكرة باستقالته في مارس الماضي وسط شكوك حول وجود تضارب في المصالح فيما يتعلق بأنشطة شركة استشارية مسجلة في منزله وباسم أطفاله.
وردًا على زعيم الحزب الاشتراكي المعارض، بيدرو نونو سانتوس، الذي اتهمه "بخلط السياسة والأعمال" من خلال تلقي أموال من شركات خاصة بعد توليه منصبه، قال، خلال آخر تجمع انتخابي له، "لم يكن أحد نزيهًا مثلي".
ومع ذلك، تشير استطلاعات الرأي إلى أن الناخبين البرتغاليين أظهروا قدرًا معينًا من التسامح تجاه هذا النوع من القضايا، التي من الواضح أنها لم تكتسب الزخم الذي كانت المعارضة تأمله، حسبما قالت المحللة السياسية في معهد جامعة لشبونة، فيليبا رايموندو، وفقًا لصحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
وحصل الائتلاف الحكومي اليميني المعتدل، التحالف الديمقراطي، على 34% من نوايا التصويت، مقارنةً بـ26% لصالح الحزب الاشتراكي، بحسب أحدث استطلاع للرأي نشرته وسائل الإعلام المحلية.
ومن المحتمل أن يفوز حزب "تشيجا" اليميني المتطرف بنحو 19% من الأصوات، وهو ما يزيد قليلًا عن الأصوات التي حصل عليها في الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس 2024، ما يعزز مركزه كثالث أكبر قوة سياسية في البلاد.
ووفقًا للاستطلاع الرأي نفسه، فإن التحالف الديمقراطي بزعامة لويس مونتينيجرو قد يفوز بما يصل إلى 95 مقعدًا من أصل 230.