‏تعقد كلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة، المؤتمر الأول لتوطين الصناعة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي،و الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، وذلك في إطار تفعيل دور الجامعة كجهة بحثية وإنتاجية في توطين الصناعة المصرية من خلال خلق ملتقى علمي صناعي تجاري لتتبنى وتحتضن أفكار الباحثين وتشجعها لتحويلها إلى منتج حقيقي.

اتحاد هندسة القاهرة ينظم بطولة تنس طاولة بنين وبنات بفرع الشيخ زايد السبت .. بدء امتحانات الميدتيرم بجامعة القاهرة


‏وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن فكرة المؤتمر تأتي لتفعيل الاعتماد على العقول المصرية الشابة والجهود المبذولة في هذا الشأن، بالإضافة إلى تعزيز فكرة المساهمة في الاكتفاء الذاتي والاعتماد على المنتج المحلي عالي الجودة فيما يخص الأجهزة والمستلزمات الطبية وتخفيض حجم الواردات.

وقال الدكتور الخشت، إن الهدف من المؤتمر  تفعيل دور الجامعة كجهة بحثية وإنتاجية في المساهمة في توطين الصناعة، وخلق ملتقى علمي صناعي تجاري يساعد على تبني حقيقي وواقعي للأفكار، إلى جانب توفير فرص حقيقية لطرح الأفكار وتبنيها من قبل ذوي الخبرات ورجال الصناعة، وتشجيع الباحثين لتحويل البحث العلمي إلى منتج حقيقي يخدم المجتمع.

وأضاف الدكتور الخشت، أن المؤتمر يهدف أيضًا الى دعوة ومناقشة الشركات المستوردة للأجهزة والمستلزمات الطبية غير محلية الصنع، ووضع الجامعة على الخريطة لصناعة مستلزمات طب الأسنان دقيقة الصنع وعالية الجودة، وتخفيض حجم الواردات الأجنبية، وتوفير فرص عمل للشباب المصري.

من جانبه، قال الدكتور هشام عبد الحكم أمين عام المؤتمر وعميد كلية طب الأسنان السابق، إن المؤتمر سوف يساهم بقوة في وضع الجامعة على الخريطة لصناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية دقيقة الصنع وعالية الجودة وتوفيرها في السوق المصرية والعالمية بأسعار مناسبة.

وأضاف الدكتور هشام عبد الحكم أن المؤتمر يقام لاستهداف المساهمة في توطين الصناعات الحديثة والمتطورة والاعتماد على المنتج المحلي عالي الجودة وبخاصة صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية وتخفيض حجم الواردات.

ويشارك في مؤتمر جامعة القاهرة الأول لتوطين الصناعة، والذي يعقد بمقر كلية طب الأسنان بفرع الشيخ زايد، عدد من أعضاء لجنة الصناعة بمجلسي النواب والشيوخ، ونخبة من عمداء كليات الأسنان بالجامعات الحكومية والخاصة، ونخبة من اصحاب براءات الاختراع للأجهزة والمستلزمات الطبية بالجامعات المصرية، ومجموعة من أصحاب المصانع المصرية المصنعة الأجهزة والمستلزمات الطبية، وأعضاء هيئة التدريس والباحثين من كليات طب الفم والأسنان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة المؤتمر الأول لتوطين الصناعة الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور محمد الخشت الأجهزة والمستلزمات الطبیة

إقرأ أيضاً:

"قضايا المرأة" تقيم المؤتمر الختامي لمشروع تعزيز حقوق الصحة الإنجابية في مصر

أقامت مؤسسة قضايا المرأة المصرية اليوم، المؤتمر الختامي لمشروع تعزيز حقوق الصحة الإنجابية في مصر، المؤتمر شمل ثلاث جلسات ناقشت العديد من مخرجات المشروع وأهدافه، وعرض لتجربة إعداد مناهج وأدلة لإدماج الصحة الإنجابية والتربية الجنسية في المناهج الدراسية.

تحدث خلال الجلسة الأولي بالمؤتمر، كلا من: ماجدة سليمان مديرة المشروع بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، يسري مصطفى عضو مجلس مؤسسة قضايا المرأة المصرية.

وجاءت الجلسة الأولي حول تطوير خدمات الصحة الإنجابية والجنسية في الوحدات الصحية، قامت بإدارة الجلسة الدكتورة مواهب المويلحي استشارية صحة إنجابية وسكان.

الدكتورة مني شادي، استشارية المتابعة والتقييم للمشروع قدمت عرضا لأنشطة المشروع فيما يتعلق بتطوير خدمات الصحة الإنجابية والجنسية في الوحدات الصحية وأهم النتائج والتحديات.

 حول برتوكول التعاون بين المؤسسة ووزارة الصحة وأهمية التعاون والتشبيك بين وزارة الصحة ومنظمات المجتمع المدني لمواجهة مشكلات وقضايا الصحة الإنجابية والجنسية المختلفة.

الدكتورة أماني الصياد مديرة وحدات تنمية الأسرة بالجيزة تحدثت حول أهم نتائج البروتوكول من وجهة نظر مقدمي الخدمة الصحية وعن قضية الأنيميا المنجلية في الواحات البحرية.

كما تم عرض فيلم "أصل الحكاية" عن الأنيميا المنجلية بالواحات البحرية

عزة سليمان- رئيسة مجلس أمناء مؤسسة قضايا المرأة المصرية، تحدثت حول قضية إجهاض المغتصبة كإحدى قضايا الصحة الإنجابية.

ماجدة سليمان - مديرة برنامج الحقوق الصحية والإنجابية، قالت : جاءت الجلســـة الثانيــة حول تعزيز الوعي المجتمعي بالصحة الإنجابية والجنسية، وقامت بإدارة النقاش بها نوران عقرب – مؤسسة دوار للفنون تحدث خلال الجلسة كلا من:

إيمان سري الدين منسقة المتابعة والتقييم بالمؤسسة، قدمت عرضا حول كيفية اختيار الجمعيات الشريكة بالمشروع، وأسماء محمود منسقة مشروع تعزيز حقوق الصحة الإنجابية

قدمت عرضا لأهم نتائج مبادرات الجمعيات والشباب والندوات بالمشروع

كما تحدث اثنان من الشباب/ات حول تجربتهم فى تنمية قدراتهم عن ملف الصحة الإنجابية و كيفية تقديم التوعية للآخرين .

بالإضافة إلي عرض نماذج من مبادرات الجمعيات الشريكة لمؤسسة قضايا المرأة بالمشروع د/ الهام محمد محمود نائبة رئيسة مجلس أمناء مؤسسة نساء من أجل التنمية، مبادرة التباعد بين الوالدات

/ محمد محمود فتحي رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع المحلي بمنديشة، مبادرة لا لختان الإناث

وأضافت ماجدة سليمان: أما الجلسة الثالثة، جاءت حول إدماج الصحة الإنجابية والتربية الجنسية في المناهج الدراسية، وقامت بإدارة النقاش بالجلسة الدكتورة منى أبو طيرة – أستاذة علم النفس المساعد بكلية الآداب جامعة عين شمس.

وخلال الجلسة تحدث كلا من: وسام الشريف مديرة مؤسسة مصريين بلا حدود، تحدثت حول رصد للعنف الجنسي في البيئة المدرسية وآثاره المختلفة

كما قدمت ماجدة سليمان عرضا لتجربة إعداد مناهج وأدلة إدماج الصحة الإنجابية والتربية الجنسية في المناهج الدراسية.

الدكتور فريد أنطوان استشاري الصحة الإنجابية والشباب وعضو لجنة إعداد مناهج وأدلة الصحة الإنجابية والتربية الجنسية التي شكلتها مؤسسة قضايا المرأة المصرية، تحدث حول فلسفة إعداد مناهج وأدلة الصحة الإنجابية والتربية الجنسية ومحتوياتها.

كذلك قدم مجموعة من مدراء المدارس والمعلمين وأولياء الأمور آرائهم حول تجربة تنفيذ الأدلة والمناهج ببعض المدارس.

و حول أهمية المشروع، قال شريف جمال يونس، المدير التنفيذي لمؤسسة قضايا المرأة المصرية: يعكس هذا المؤتمر الختامي حجم العمل الذي بُذل على ثلاثة محاور متكاملة، تمثل معًا أساسًا ضروريًا لأي سياسة وطنية جادة في مجال الصحة الإنجابية والجنسية.

 فالمحور الأول المتعلق بتطوير خدمات الصحة الإنجابية داخل الوحدات الصحية أظهر أن تحسين جودة الخدمة لا ينفصل عن دعم مقدمي الخدمة بالتدريب والمعرفة والأدوات. هذه التجربة تمثل نموذجًا يمكن البناء عليه في السياسات العامة لضمان خدمات أكثر استجابة لاحتياجات النساء والفتيات في مختلف المحافظات.

وأضاف جمال: أما المحور الثاني، الخاص بدور الجمعيات الشريكة والمبادرات الشبابية، فقد أكد أن التغيير المجتمعي يبدأ من القاعدة. إن مشاركة الشباب والجمعيات المحلية في نشر الوعي المجتمعي بالصحة الإنجابية والجنسية أثبتت قدرة المجتمع المدني على الوصول إلى الفئات التي يصعب الوصول إليها عبر الآليات التقليدية. هذا يفتح الباب أمام ضرورة تعزيز الثقة في منظمات المجتمع المدني، وتوسيع المساحة الممنوحة لها للمشاركة في وضع وتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية، باعتبارها شريكًا أساسيًا للدولة في مواجهة القضايا الاجتماعية والصحية المعقدة.

واستطرد: المحور الثالث، المتعلق بإدماج التربية الجنسية والصحة الإنجابية في المناهج الدراسية، أثبتت التجربة أن إدماج هذه الموضوعات في التعليم ليس رفاهية، بل ضرورة لحماية الأجيال الجديدة وبناء بيئة مدرسية آمنة واعية بحقوق الجسد وبمخاطر العنف والانتهاكات. هذا المحور يقدم قاعدة معرفية يمكن أن تُسهم في تطوير سياسات تعليمية أكثر شمولًا، تعترف بأهمية تنشئة جيل واعٍ وقادر على اتخاذ قرارات صحية سليمة.

كما أكد شريف جمال علي أن ما تحقق عبر هذه المحاور الثلاثة يدعم بشكل واضح الثقة في قدرة المجتمع المدني على العمل جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة، ونحن نؤمن أن توسيع دور المجتمع المدني في صياغة السياسات وتنفيذها هو مسار ضروري لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام في قضايا الصحة الإنجابية والجنسية، لأنها قضايا لا يمكن لأي طرف مواجهتها بمفرده، إن الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني هي الطريق الوحيد لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض، وتحسين جودة حياة النساء والفتيات في مصر.

مقالات مشابهة

  • «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم مؤتمرها الدولي الثالث للفلسفة في باريس
  • رئيس جامعة الأزهر يشهد تخريج 3 دفعات من طب أسنان
  • "قضايا المرأة" تقيم المؤتمر الختامي لمشروع تعزيز حقوق الصحة الإنجابية في مصر
  • وفاة طبيب أسنان بالشرقية إثر توقف مفاجئ بعضلة القلب
  • محافظ أسيوط يفتح بوابة استثمارات هندية جديدة لتوطين صناعة خيوط التللي بالمحافظة
  • محافظ أسيوط يقود مفاوضات في نيودلهي لتوطين صناعة خيوط التللي
  • تجديد الثقة في أمل يوسف عميدًا لكلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة
  • جامعة بنها تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى مسابقة مناهضة العنف
  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع شركات صينية تعزيز الابتكار في قطاع المستلزمات الطبية
  • جامعة الإسراء تعلن عن مؤتمرها العلمي الدولي السابع عشر