بعد 4 عقود قاسية.. لجنة نيابية تكشف عن استراتيجية السوداني في مواجهة الفقر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
بعد أربعة عقود وصفت بالـ"قاسية" مرت على العراق، وارتفاع نسبة البطالة في البلاد، لجنة الخدمات النيابية تكشف عن استراتيجية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في مواجهة الفقر.
ويؤكد عضو اللجنة باقر الساعدي، اليوم الخميس (9 تشرين الثاني 2023)، اعتماد حكومة السوداني 3 استراتيجيات لمواجهة الفقر في العراق.
وقال الساعدي في حديث لـ “بغداد اليوم"، إن" الفقر في العراق مشكلة والاحصائيات تبين أن نسبها مرتفعة جدًا وهي لا تتلأم مع امكانيات البلاد، على الرغم من ميزانياته الكبيرة وثرواته التي لا تنتهي لكن بالمقابل يجب الانتباه الى ما خلفته الحروب والاضطرابات والازمات المتعاقبة طيلة اربعة عقود قاسية ".
واضاف، أن" حكومة السوداني تدرك خطورة ملف الفقر والذي يزحف على محافظات عديدة خاصة مع الانتكاسات الكبيرة في ملفي الزراعة والصناعة بعد 2003 والتي دفعت مئات الالوف من العراقيين الى طوابير العاطلين عن العمل".
وتابع "ناهيك عما أحدثته الاضطرابات الامنية من اضرار كبيرة على مصادر رزق الكثيرين"، مبينا أن "حكومة السوداني اعتمدت ثلاث استراتيجيات لمواجهة الفقر".
وبين الساعدي، أن "الاستراتيجيات جاءت وفق مراحل أبرزها توسيع دائرة برنامج الرعاية الاجتماعية للشرائح الاكثر فقرا، فضلا عن زيادة رواتب شريحة من المتقاعدين".
واكد عضو لجنة الخدمات النيابية، أن "معالجة الفقر تحتاج الى فترة زمنية ليست قليلة تبدأ اولًا بالشرائح الاكثر تضررًا ناهيك عن توسيع دائرة منح القروض لتوفير فرص اعمال جديدة مع خلق نشاط عبر اعتماد مشاريع تنموية تعطي دفعة قوية لمحافظات ومنها طريق التنمية الاستراتيجي".
وتابع، أن" كبح الفقر يبدأ من انهاء الفساد ودفع احياء القطاعات الحيوية التي توفر فرص العمل والسعي الى بلورة حلول للعاطلين وانهاء ملف العشوائيات"، مؤكدا أن "معالجة ملف الفقر أمر معقد وصعب لأن التراكمات كبيرة، لكن ممكن خفضه بنسبة جيدة خلال السنوات الثلاث المقبلة".
وفي (21 تموز 2023)، أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي أحمد الأسدي، أن الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة رفعت مستوى العراق 20 درجة في تسلسل درجات الفقر الدولية، وفق منظمة الأمم المتحدة.
وفي تصريحات لوكالة الانباء الرسمية، كشف الأسدي عن "إقرار صندوق القروض 400 مليار دينار لهذا العام ضمن موازنة 2023، إذ سنعمل على أن تكون هذه القروض للمشاريع الحقيقية لتشغل عشرات الآلاف من العاطلين عن العمل".
وأكد أنه من خلال هذه الخطوات "ارتفع العراق 20 درجة من حيث درجات الفقر حسب آخر تقرير للأمم المتحدة، حيث كان العراق بالمرتبة 86 ووصل الآن إلى 66، وسنستمر بعملنا حتى يصل العراق إلى مراحل متقدمة".
وكانت وزارة التخطيط، قد كشفت في أبريل/ نيسان الماضي، عن أن نسبة الفقر في البلاد تبلغ 22 بالمئة، (أي ما يعادل نحو 10 ملايين نسمة) في بلد يربو عدد سكانه على 43 مليونا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مكتب السوداني:الحشد الشعبي” حمامة السلام”في العراق!!!!!!!
آخر تحديث: 5 يوليوز 2025 - 5:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ندد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة صباح النعمان، اليوم السبت، بالبيان الذي أصدرته وزارة داخلية اقليم كوردستان والذي اتهمت فيه جماعة مرتبطة بالحشد الشعبي المرتبط بإيران رسميا ماعدا الرواتب والتجهيزات فأنها من المال العام العراقي في تنفيذ هجوم بطائرة مسيّرة مفخخة على مدينة اربيل، مطالبا السلطات في الاقليم بتقديم دليل على هذا الأمر.وقال النعمان في بيان اليوم، إن “ما صدر من وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان العراق من اتهام لمؤسسة أمنية عراقية رسمية أمر مرفوض ومدان وغير مسموح تحت أي ذريعة كانت، خاصة أنه صدر مع غياب الدليل الذي نطالب بتقديمه إن وجد للجهات الحكومية الرسمية”.وأضاف “لقد أكدت الحكومة الاتحادية بمؤسساتها الأمنية، في أكثر من مناسبة، أنها لم ولن تجامل على حساب أبناء العراق الواحد وأمنهم”، مردفا بالقول إن الحكومة “لن تتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق أية جهة تحاول المساس بالاستقرار، أو الإخلال بالأمن في جميع أنحاء العراق”.وتابع النعمان القول إن “التحديات الراهنة تتطلب التعاون والتنسيق من خلال القنوات الرسمية، بدلاً من اللجوء إلى المنافذ الإعلامية بتقارير وتصريحات من شأنها أن تمنح المتربّصين فرصة الإساءة للمؤسسات العراقية التي تحمي وتدافع عن العراق وصيانة أمنه، كما أنها تمنح الجهات المعادية التبريرات للنيل من استقرار العراق”. ونفت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، أمس الجمعة، صحة الأنباء بشأن تعرض موقع “تابع لإسرائيل” لهجوم بطائرة مسيّرة في أربيل ليلة أول أمس الخميس.وقالت الوزارة في بيان ، إن “الأنباء التي تحدثت عن شن طائرة مسيّرة هجوماً على موقع تابع لإسرائيل في أربيل، عارية تماماً عن الصحة ولا تمتّ إلى الواقع بصلة”.وأكدت الوزارة أنه “لا توجد أي قواعد أو مقار تابعة لإسرائيل في إقليم كوردستان”، مشددة على أن “أي عملية من هذا النوع لم تنفذ في الإقليم”.وأوضحت الداخلية أن “ما حدث فعلياً هو سقوط طائرة مسيّرة مفخخة في منطقة صحراوية قرب أربيل، دون أن تسفر عن أي أضرار بشرية أو مادية”، مرجحة أن يكون الهجوم “من تنفيذ جماعة مرتبطة بالحشد الشعبي بهدف خلق حالة من الفوضى والارتباك الأمني”.ودعت الوزارة “الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية إلى وضع حدٍ لهذه التجاوزات، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتورطين”.