1600 زائر و3 زيارات خارجية.. حملة السيسي تكشف أبرز الإحصائيات قبل الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
عرض المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، أبرز الإحصائيات الخاصة بلقاءات الحملة الرسمية خلال الفترة من 8 أكتوبر حتى 7 نوفمبر 2023.
وقال المستشار محمود فوزى، إنه تم استقبال 1600 زائر من جميع الفئات وأنه تم تنظيم 75 لقاءً من بينهم 3 زيارات خارجية وهم المجلس القومى للمرأة ومشيخة الأزهر الشريف والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وعرض المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، أبرز الإحصائيات الخاصة بلقاءات الحملة الرسمية خلال الفترة من 8 أكتوبر حتى 7 نوفمبر 2023.
بدأ منذ قليل، المؤتمر الصحفى الثانى للحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، المنعقد بمقر الحملة فى القاهرة الجديدة.
اقرأ أيضاًالسيسي يوقع قانونًا بمنح التزام بناء وإدارة محطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا
أمير قطر يزور مصر غداً لبحث تطورات القضية الفلسطينية مع الرئيس السيسي
مصطفى بكري عن رسائل السيسي لـ«مدير مخابرات أمريكا»: مصر تقلق واشنطن وتحذر إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية في مصر السباق الرئاسى انتخابات الرئاسة حملة المرشح عبد الفتاح السيسى عبد الفتاح السيسى موعد الانتخابات الرئاسية مصر الحملة الرسمیة عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل محمود أبو زيد .. مبدع النصوص الإنسانية وعرّاب الشخصيات المُركّبة
ذكرى رحيل الكاتب والسيناريست الكبير محمود أبو زيد، أحد أبرز صناع الدراما والسينما المصرية، وصاحب مجموعة من أهم الأفلام التي تركت بصمتها في وجدان الجمهور، من بينها «العار»، «الكيف»، «جري الوحوش»، و«البيضة والحجر».
ويُعد أبو زيد من المؤلفين الذين أثّروا في مسار السينما العربية بأعمال اجتماعية وإنسانية عالجت ظواهر متعددة برؤية واعية وبأسلوب يجمع بين البساطة والعمق، كما كان أول من تنبأ بانهيار الأغنية ولغة الحوار الفنية، وهو ما تناوله في أعماله وفي عدد من حواراته الصحفية.
ولد محمود أبو زيد في 7 مايو 1941 بالقاهرة، وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1966، ثم واصل دراسته بكلية الآداب وحصل على ليسانس علم النفس والفلسفة عام 1970.
بدأ مسيرته مساعدًا للإخراج، ثم عمل رقيبًا على المصنفات الفنية حتى عام 1980، قبل أن يتجه بكامل طاقته إلى الكتابة للسينما، ثم المسرح والدراما التلفزيونية.
قدم أبو زيد في بداياته عددًا من الأفلام التي عرّفت الجمهور بأفكاره وطريقته في بناء الشخصيات، منها «بنات في الجامعة» (1971)، «الأحضان الدافئة» (1974)، «الدموع الساخنة» (1976)، «خدعتني امرأة» (1979)، «لحظة ضعف» (1981)، و«لن أغفر أبدًا» في العام نفسه. وقدّم في تلك الفترة نماذج متعددة لشخصيات المرأة والرجل، وعالج صراعات نفسية واجتماعية متشابكة.
وفي الثمانينيات شكّل ثنائيًا فنيًا بارزًا مع المخرج الراحل علي عبد الخالق، وقدما معًا ثلاثية من أهم علامات السينما المصرية: «العار» (1982)، «الكيف» (1985)، و«جري الوحوش» (1987)، قبل أن يقدما «البيضة والحجر» عام 1990 بطولة أحمد زكي، والذي عُدّ من أبرز الأعمال التي تناولت موضوع الدجل والخرافات.
امتدت تجربة أبو زيد إلى المسرح من خلال مسرحيات «جوز ولوز» (1993) و«حمري جمري» (1995)، ثم إلى الدراما التلفزيونية عبر مسلسلات منها «العمة نور» (2003) بطولة نبيلة عبيد، إضافة إلى عدد من الأعمال الإذاعية، وكانت آخر أعماله السينمائية فيلم «بون سوارية» لغادة عبد الرازق.
وخلال مشواره تعامل مع أبرز نجوم جيله، من بينهم محمود عبد العزيز، حسين فهمي، نور الشريف، وأحمد زكي، وتميّز هذا الجيل – كما أكد في أحد حواراته – بدقة اختيار النص والمضمون قبل النظر إلى المقابل المادي.
نال أبو زيد تقدير المؤسسات الثقافية والسينمائية، من بينها تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عام 2000، وتكريمه من جمعية الفيلم عام 2016، كما أصدرت عنه عدة دراسات من بينها كتاب للناقد نادر عدلي يتناول مسيرته الإبداعية.
رحل محمود أبو زيد في 11 ديسمبر 2016 عن عمر ناهز 75 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا إرثًا فنيًا ممتدًا وحضورًا راسخًا في الذاكرة السينمائية، فيما أكدت وزارة الثقافة والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما أن أعماله ستظل علامة بارزة في تاريخ الفن المصري والعربي.