المستشار محمود فوزي: المواطن سيشعر بتحسن حياته المعيشية في الأجل القصير
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح عبدالفتاح السيسي، إنّ المفترض الأولي للتنمية الاقتصادية وجود البنية الأساسية القوية، موضحًا: «متى سيشعر المواطن بتحسن حياته المعيشية؟ أقول طبق الرؤية الانتخابية سيكون ذلك في الأجل القصير إذا اتجهنا إلى التصنيع والتشغيل ودعم القطاع الخاص، وزيادة الإنتاج وتقليل الاعتماد على الواردات».
وأضاف فوزي، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي تعقده الحملة وتنقلها قناة "إكسترا نيوز"، أنّ محاربة الغلاء تكون بزيادة الإنتاج والمدخلات والمدخولات، فالدخل لن يزيد إلا بالإنتاج الزيادة، مواصلا: «متفائلون ونستشعر بأن المرحلة المقبلة أساسية بشكل أساسي، والتركيز سيكون على دعم الإنسان والقطاع الخاص وزيادة الاستثمار المحلي والأجنبي».
فوزي: نركز على أفكار الشبابوتابع: «لدينا توجيه بأن نوجّه خطابنا لجميع المصرية وخاصة الشباب لأنهم الأغلبية في المجتمع المصري، ونركز تمامًا على أفكار الشباب، فهو يساعدنا من خلال أفكاره خارج الصندوق أو تطوير أفكاره للوصول إلى أفكار صالحة للتطبيق».
وأضاف: «قابلنا مجموعة كبيرة من الشباب وسنستمر في مقابلة الشباب من كل الاتجاهات والمحافظات والمؤسسات، وأكثر ما نجده عند مقابلة الشباب هو الأسئلة ونحاول دائمًا الإجابة عنها، فالشباب محل تركيز كبير جدًا من الحملة، داعيا الشباب إلى التفاعل مع الحملة وتقديم المقترحات».
تزويد الناس بالمواد والكتبوأكد أنّ الحملة ستلتزم بالحد الأدنى من الدعاية الانتخابية التقليدية، وهذه رغبة ورؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أما فيما يخص الفيديوهات القصيرة والموقع الرسمي للحملة وصفحتها فإنّها نشطة، مشددًا على أنّ الدعاية الانتخابية لا تُعد على المؤتمرات الانتخابية فقط لكن بالحوارات والندوات والالتقاء المباشر بالناس، وتمكين الكتل الحية في المجتمع، وتزويد الناس بالمواد والكتب وتوضيح الحقائق.
وشدد على أنّ ما حدث في مؤتمر حماية وطن كان شيئًا بديعًا جدًا، مشيرًا إلى أنّ ما سمعه في هذا المؤتمر كان جديدًا على أسماعه، فقد كان العرض بسيطا ومركزًا علما بأن ما حدث في هذا المؤتمر لم يكن كل شيء، ولكن جزءا فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود فوزي السيسي حملة السيسي
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني
يشهد السودان حالة من عدم الاستقرار العميق، ليس فقط نتيجة الحرب التي اندلعت منذ أبريل 2019، بل أيضًا بسبب الانقسامات الداخلية داخل المجتمع السوداني نفسه.
لقد أصبح المجتمع يعاني من خلافات واسعة، وتبادل الاتهامات بين الشخصيات السودانية، سواء السياسية أو الاجتماعية، في سياق أزمات متعددة، مما زاد من معاناة المواطن الذي يواجه كارثة إنسانية حقيقية نتيجة النزاع المستمر.
لقد أدت هذه الحرب إلى تدمير النسيج الاجتماعي الذي حاول السودانيون الحفاظ عليه على مر السنوات، وكان معروفًا بقيمه الإنسانية من قلبٍ ولسانٍ جميل، وبثقافته ومعرفته الواسعة التي شكلت هويته. اليوم، يبدو المجتمع السوداني في حاجة ماسة لمن يقود الدولة نحو الاستقرار والسلام، ويعيد لمواطنيها الأمل في وطنهم.
ويُطرح السؤال الأبرز: هل ستظهر شخصية وطنية تجمع السودانيين حولها، وتملك الحب والخير والتسامح في قلبها؟ هذه الشخصية التي ما دام كتب عنها الكثيرون، وآخرهم الدكتورة أماني الطويل في "مانديلا السودان"، ويشير إليها العديد من الكتاب والمحللين على أنها "السوداني الأصيل".
إن السوداني الأصيل، المحب لوطنه والمخلص لشعبه، هو القادر على الجمع بين الصفات التي تجعل منه قائدًا ناجحًا ومنقذًا للدولة. شخصية قوية، واثقة من نفسها، قادرة على إنهاء الحرب، وتحقيق المصالحة الوطنية، واستثمار الموارد الكبيرة التي تمتلكها البلاد لصالح الشعب السوداني.
في الختام، يحتاج السودان إلى قائد قادر على توحيد الصفوف، ووقف النزاع الدموي، والعمل على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وعلى السودانيين، وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج، أن يتكاتفوا لدعم هذه الشخصية الوطنية، ليعود السلام والاستقرار إلى وطنهم الغالي.