نائبة رئيس وزراء بلجيكا تطالب بأصدار عقوبات ضد أسرائيل
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
نوفمبر 9, 2023آخر تحديث: نوفمبر 9, 2023
المستقلة/- دعت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي حكومة البلاد إلى فرض عقوبات على إسرائيل يوم الأربعاء.
و كتبت بترا دي سوتر من حزب الخضر على موقع X: “لقد حان الوقت لفرض عقوبات على إسرائيل. “القصف غير إنساني. و بينما تُرتكب جرائم حرب في غزة، تتجاهل إسرائيل المطلب الدولي بوقف إطلاق النار”.
و قد اتُهمت إسرائيل بقصف المستشفيات و مخيمات اللاجئين في غزة، في انتهاك للقوانين الدولية المتعلقة بإدارة الحرب.
و بدأت إسرائيل قصف القطاع الفلسطيني بلا توقف بعد أن هاجمت حركة حماس جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر،
و قال مسؤولون من وزارة الصحة في غزة إن 10,569 من سكان غزة قتلوا حتى يوم الأربعاء، حوالي 40% منهم من الأطفال.
و تمثل هذه الحرب القتال الأكثر دموية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ أجيال.
و حثت دي سوتر الاتحاد الأوروبي على التعليق الفوري لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل، و التي تهدف إلى تحسين التعاون الاقتصادي و السياسي.
و اقترحت، في بيان صحفي، أن تخصص بلجيكا أموالا إضافية للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل و حماس.
و أضاف دي سوتر أنه يجب فرض عقوبات على الأشخاص و الشركات التي تزود حماس بالمال، في حين يجب أن يواجه المستوطنون العنيفون و السياسيون و الشخصيات العسكرية المسؤولة عن جرائم الحرب حظر دخول.
و قال دي سوتر “هذه منظمة إرهابية. الإرهاب يكلف أموالا و يجب فرض عقوبات على الشركات و الأشخاص الذين يزودون حماس بالمال”.
و قال نائب رئيس الوزراء البلجيكي أيضًا إنه يجب تنفيذ حظر استيراد المنتجات من الأراضي الفلسطينية المحتلة و يجب منع المستوطنين العنيفين والسياسيين و الجنود المسؤولين عن جرائم الحرب من دخول الاتحاد الأوروبي.
المصدر:https://www.euronews.com/2023/11/09/crimes-are-being-committed-belgium-deputy-pm-petra-de-sutter-calls-for-sanctions-against-i
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: عقوبات على
إقرأ أيضاً:
بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.
المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.
ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.
فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.
التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.
ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.
فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟