حطموا حواجز الشرطة.. مظاهرات أمام منزل نتنياهو
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يتظاهر عشرات الأشخاص، بما في ذلك أفراد عائلات الرهائن، أمام منزل الملياردير، سيمون فاليك، في القدس، والذي يعيش فيه رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، منذ الأسابيع القليلة الماضية.
وبحسب التقارير، فإن المتظاهرين يقومون بتحطيم الحواجز التي أقامتها الشرطة أمام المنزل ويقتربون من المدخل.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الموافقة على هدنة إنسانية في غزة تستمر أكثر من ثلاثة أيام.
وردا على سؤال حول ما إذا كان محبطا من نتنياهو، الذي لم يستجب بعد لمثل هذه الدعوات، أجاب بايدن: “لقد استغرق الأمر وقتا أطول قليلا مما كنت آمل”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن البيت الأبيض، أن إسرائيل ستبدأ وقفاً يومياً للقتال لمدة أربع ساعات في شمال غزة، وأشار في بيان إلى أن الولايات المتحدة ما زالت لا تدعم وقفا لإطلاق النار في الوقت الحالي.
بدوره، قال مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن القتال في قطاع غزة مستمر، ولن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون الإفراج عن المحتجزين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرهائن الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب في غزة
نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير قوله إن الحرب لن تكون بلا نهاية، وإنه سيعمل على تقصير مدتها، وذلك بعد تزايد خسائر جيش الاحتلال من الضباط والجنود في معارك قطاع غزة.
وكان زامير قد أجرى تقييما، ووافق على خطط المعركة في القيادة الجنوبية، وفق ما ذكر بيان للجيش، حيث أوضح البيان أن زامير اجتمع مع قائد القيادة الجنوبية، اللواء يانيف آسور، لتقييم القتال الدائر والموافقة على خطط العمليات لمواصلة القتال في القطاع.
وتأتي تصريحات زامير مع تصاعد خسائر جيش الاحتلال المتواصلة في معارك قطاع غزة، حيث قُتل له 4 جنود وأُصيب 17 آخرون -بعضهم بجروح خطيرة- خلال المعارك المتواصلة في قطاع غزة.
في المقابل توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، الثلاثاء الماضي، بمواصلة الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها، مكررا تعهّده بـ"هزيمة حركة (المقاومة الإسلامية) حماس"، وتحرير جميع الأسرى الإسرائيليين، وضمان "ألا تشكّل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن".
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد ساعات من إعلان مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين، إثر استهداف مركبة عسكرية من طراز "هامر" بعبوة ناسفة شمال قطاع غزة، وتحديدا في بلدة جباليا.
إعلانوارتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين إلى 861، بينهم 419 في العمليات البرية منذ بدء الاجتياح الأرضي في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق بيانات رسمية من الجيش.
وعادة يتبع جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة تعتيم إعلامي صارمة لإخفاء حجم خسائره الحقيقية، حيث تخضع الإعلانات عن القتلى والجرحى للرقابة العسكرية الصارمة، وتُعزى هذه السياسة إلى رغبة القيادة الإسرائيلية في الحفاظ على معنويات الجنود، وتفادي الضغط الشعبي لإنهاء الحرب، إضافة إلى الحفاظ على صورة الجيش أمام المجتمع الدولي.