كارثة انتشار الأوبئة في غزة تدفع الأهالي للعودة إلى منازلهم المدمرة «فيديو»
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
عرضت فضائية «العربية الحدث»، تقريرًا عن عائلات فلسطينية عادت لمنازلها المدمرة بسبب مخاوف من انتشار أوبئة وأمراض بفعل التكدس في مراكز الإيواء داخل غزة.
وأوضح التقرير، أن الخيارات كلها صعبة لهذه العائلة الفلسطينية، حيث دفع الاكتظاظ والظروف الصحية السيئة، بمراكز الإيواء في غزة، إلى العودة للعيش في منزلها المدمر.
وقالت جيهان قلاب، من سكان خان يونس: «ذهبت إلى المدارس ولم أتحمل المرض هناك، والعياء وزحمة الناس، مقدرتش أعيش بينهم، واضطريت آجي على بيتي هنا».
كارثة جديدة في قطاع غزةوأضاف التقرير، أن انتشار الأمراض والأوبئة كارثة جديدة تلوح في أفق قطاع غزة، وحذرت من مخاطرها منظمة الصحة العالمية، كحالات التهابات الجهاز التنفسي، والإصابة بجدري الماء والطفح الجلدي وغيرها.
من جانبه، قال كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية: «لا شيء يبرر الرعب الذي يعاني منه المدنيون في غزة، فالناس في غزة يموتون بالآلاف، ومن لا يزال على قيد الحياة يعانون من أمراض الصدمة ونقص الغذاء والماء».
وأدى القصف الجوي الإسرائيلي المتواصل، لتعطل النظام الصحي في القطاع المحاصر، وصعوبة الحصول على المياه النظيفة، وتكدس الناس في الملاجئ.
اقرأ أيضاً«كتائب القسام»: مقتل مجنّدة أسيرة وإصابة جندي أسير في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
مصطفى بكري يستعرض آخر إحصائيات قصف العدوان الإسرائيلي على غزة
«الصحة»: وصول مجموعة من الأشقاء الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة أخبار غزة الآن أخبار غزة الآن مباشر أزمة المياه في غزة أوبئة اخبار غزة اخبار غزة الان الأوبئة الحرب على غزة العدوان الإسرائيلي على غزة العملية البرية في غزة المقاومة الفلسطينية في غزة المقاومة في غزة الهدنة في غزة انتشار الأوبئة انتشال الجثث حرب في قطاع غزة خطر انتشار الأوبئة سكان غزة شبان من غزة صواريخ غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة تحت القصف غزة تستغيث غزة و اسرائيل اليوم غلاف غزة قصف غزة قطاع غزة قطاع غزة الان قطاع غزة اليوم مدارس غزة نازحي غزة وزارة الصحة في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
لو عندك هذه الأعراض.. أهم الإجراءات الوقائية لتجنب العدوى بالإنفلونزا الموسمية
تنتشر في فصل الشتاء في مصر مجموعة من الفيروسات الموسمية، أبرزها فيروس الإنفلونزا، الذي يسبب أمراضًا تنفسية تتراوح بين البسيطة والشديدة، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات صحية خطيرة، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال وكبار السن ومرضى القلب والرئة.
ومع تزايد الحالات هذا الموسم، شددت السلطات الصحية على أهمية الوقاية واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار الفيروس.
حذر الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، من تزايد حالات الإصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية في مصر، مؤكدًا أن هذا الفيروس يظل الأكثر شيوعًا بين المواطنين في فصل الشتاء، ويؤثر على الصحة العامة.
وشدد على أن تلقي اللقاح السنوي للإنفلونزا يمثل خطوة أساسية للوقاية من المضاعفات، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الأطفال وكبار السن ومرضى القلب والجهاز التنفسي.
وأوضح تاج الدين أن فيروس الإنفلونزا الموسمية يظهر في فصول محددة من العام ويسبب أمراضًا تنفسية متعددة، ما يتطلب اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشاره.
وأكد أن الحذر ومتابعة الأعراض والعلاج المبكر يساعدان في حماية الصحة العامة.
أنواع الإنفلونزا وأهمية التطعيم السنويوأشار تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة السادسة» المذاع على قناة “الحياة”، إلى أن الإنفلونزا تتنوع في أشكالها، وتشمل سلالات مثل إنفلونزا (A) وسلالة H1N1، التي تتغير وتتطور مع مرور الوقت.
وأوضح أن هذه التحورات السنوية تتطلب تحديث اللقاحات بشكل مستمر لتوفير حماية فعالة، خاصة للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، ما يجعل التطعيم السنوي ضرورة للحفاظ على الصحة العامة.
أماكن ومواعيد التطعيم الموسميوأكد مستشار الرئيس أن تطعيم الإنفلونزا الموسمية لموسم 2025-2026 متوفر في العديد من المراكز الصحية والمستشفيات، ما يسهل على المواطنين الحصول عليه.
وشدد على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل غسل اليدين وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، بالإضافة إلى تلقي اللقاح في موعده المحدد لضمان الحماية الكاملة.
وأكد الدكتور تاج الدين أن اللقاح السنوي للإنفلونزا خطوة ضرورية للحفاظ على صحة المجتمع والحد من انتشار الفيروسات الموسمية، داعيًا جميع المواطنين إلى الاهتمام بتلقيه والالتزام بالإرشادات الصحية، خاصة في ظل الظروف الصحية العالمية الراهنة.
الإنفلونزا الموسمية أكثر الفيروسات انتشارًا في هذا الوقتوأكد خبراء الصحة أن فيروس الإنفلونزا الموسمية يُعد من أكثر أنواع الفيروسات التنفسية انتشارًا خلال هذه الفترة من العام، ويرجع ذلك إلى التغيرات المناخية السريعة التي تسهّل انتقال الفيروس بين المخالطين، خاصة الأطفال الصغار وكبار السن.
وقد يؤدي في بعض الحالات إلى تفاقم الأعراض الصحية، مثل التهاب الحلق، واحتقان الأنف، والرشح، والعطس، والشعور بآلام الجسم، وارتفاع الحرارة.
الإجراءات الوقائية لتجنب العدوىوأشار الخبراء إلى أن الالتزام بالإجراءات الوقائية يسهم بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس وتقليل المضاعفات، ومن أهم هذه الإجراءات:
التباعد الاجتماعي عند التعامل مع المصابين.
استخدام المناديل الورقية والتخلص منها مباشرة بعد الاستخدام.
ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند التعامل مع الأشخاص المصابين.
غسل اليدين باستمرار.
عدم استخدام الأدوات الشخصية المشتركة.
استشارة الأطباء ضرورة لتجنب المضاعفات
وذكر الخبراء أن استشارة الأطباء المتخصصين تعتبر خطوة مهمة لتخفيف حدة الأعراض، والحد من المضاعفات عند حدوثها.
وأوضحوا أن فيروس الإنفلونزا الموسمية AH1N1 يمثل نحو 60% من حالات الإصابة بالفيروسات التنفسية في هذه الفترة، ما يؤكد خطورة المرض وضرورة التعامل معه بحذر.
الراحة المنزلية مهمة للشفاء ومنع انتقال العدوىيوصى المرضى المصابون بالإنفلونزا بالبقاء في المنزل حتى اختفاء الأعراض، لتجنب نقل العدوى للآخرين، وكذلك لتقليل فرص الإصابة بالمضاعفات، خصوصًا بين الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي أو القلب.