منجم الزنك والرصاص ببجاية.. الجزائر تتباحث المشروع مع المتعامل الأسترالي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تباحث وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب اليوم مع فانغ شانغ، الرئيس المدير العام للشركة الأسترالية للمناجم “تيرامين”.
وحسب بيان الوازرة خلال اللقاء تم وضع اللمساء الأخيرة للانطلاق الفعلي في استغلال مشروع منجم الزنك والرصاص ببجاية.
وحضر اللقاء إطارات الوزارة والرئيس المدير العام لمجمع سونارام، الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للمنتجات المنجمية غير الحديدية والمواد النافعة، مديرة الشركة المختلطة الجزائرية الأسترالية المكلفة بإنجاز المشروع، بالإضافة الى المدير العام والمدير التقني لشركة “تيرامين”.
وتطرق الطرفان إلى مشروع منجم الزنك والرصاص بأميزور تالة حمزة (بجاية). كما أشاد الجانبان بالنتائج “المثمرة” للتعاون بين مجمع “سونارام” وشركة “تيرامين” في هذا المشروع.
كما كان اللقاء فرصة لبحث سبل تعزيز هذا التعاون ليشمل مشاريع منجمية أخرى في الجزائر مستقبلا، بالنظر الى مستوى العلاقات والثقة التي تربط المجمعين.
في هذا الإطار، جدّد عرقاب، تأكيده على “الأهمية الاقتصادية لهذا المشروع الذي يندرج في إطار تنمية وتطوير قطاع المناجم وبعث النشاطات المنجمية”، مشيرا إلى “الآثار الإيجابية العديدة المنتظرة من تجسيد هذا المشروع، سواء للاقتصاد الوطني بصفة عامة او ما تعلق بالتنمية الاقتصادية للمنطقة بصفة خاصة”.
من جانبه، أعرب شانغ عن ارتياحه التام، للمستوى المحرز بهذا المشروع، وأكد عزم شركة تيرامين، على جعله نموذجاً مرجعياً في هذا المجال.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المدیر العام هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
ترميم “قصر المنزه” بقصبة الجزائر لتحويله إلى دار الفنانين
أشرف وزير الثقافة والفنون، زُهير بللو، صباح يوم الإثنين، على إعطاء إشارة إنطلاق أشغال ترميم قصر المنزه، الواقع في قلب القصبة العتيقة، والذي من المرتقب أن يُحوّل إلى دار الفنانين.
وحسب بيان للوزارة، يندرج هذا المشروع ضمن رؤية الوزارة الهادفة إلى تأهيل المعالم التراثية. وتحويلها إلى فضاءات ثقافية مفتوحة للمواطنين ونابضة بالحياة. تتيح للفنانين بيئة ملائمة للإبداع والتكوين والتبادل الفني.
واستُهلت الزيارة بعرضين قدمهما كل من المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، سمير ثعالبي. الذي تطرق إلى القيمة التاريخية والمعمارية للقصر المعروف سابقا بالقصر الشرقي. والمهندس المعماري رئيس المشروع، الذي استعرض دراسة الترميم ومراحل وآجال أشغال الترميم.
وشدد الوزير، على ضرورة احترام الخصوصية المعمارية الأصيلة للعمارة المحلية للقصبة المصنفة تراثا وطنيا وعالميا. وعلى أهمية أن يتحول هذا الفضاء إلى منارة للإبداع تحتضن الموسيقيين والمبدعين والفنانين. وتحتفي كذلك بالمواهب الجزائرية.
كما تنقل الوزير عبر أروقة القصر وطوابقه وشرفاته المطلة على القصبة. قبل أن يدلي بتصريح صحفي عبّر فيه عن اهتمامه وتشجيعه لهذا المشروع النوعي.
مؤكدا أنه مكسب مستحق للأسرة الفنية، مشيرا إلى أن هذا الفضاء، أثناء ترميمه، سيحتضن ورشات تكوينية لفائدة المهندسين المعماريين والتقنيين المرمّمين الشباب. ترسيخا لثقافة الحفاظ على التراث المعماري.وإعادة ربط الأجيال الصاعدة بكنوز الذاكرة الوطنية.
ومضيفا أنه من المرتقب أن يُفتتح هذا الفضاء للجمهور خلال الثلاثي الثاني من سنة 2026. من خلال معرض خاص بأيقونة أغنية الشعبي، الفنان الراحل عمر الزاهي. وفعاليات حول جرد وتثمين التراث الموسيقي والغنائي للمدرسة الفنية الجزائرية الأصيلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور