الصحة عن الفيروس المخلوي: إذا ظهرت تلك الأعراض أذهب فورا للرعاية الطبية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن دور البرد يعني وجود إصابة في الجهاز التنفسي، والعام الماضي كان هناك هلع من وجود فيروس مخلوي، وأكدت وزارة الصحة أن الفيروس المخلوي متواجد منذ التسعينيات، ولكن الفترة الحالية يوجد نشاط للفيروسات، وليس لفيروس معين، وإنما لفيروسات عديدة.
وأضاف "حسني"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، أنه يجب أن يكون هناك حذر في الفترة الحالية لأنها فترة انتشار فيروسات، بدلا من حالة الهلع والخوف، موضحًا أن الفيروس المخلوي يصيب الأطفال بشكل أكبر، ولكن كبار السن أيضا عرضة للإصابة، موضحا أن كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة هم أولى بالاهتمام في الفترة الحالية والحذر من هذا الفيروس المخلوي.
وتابع أن أعراض الفيروس المخلوي هي رشح والتهاب في الحلق وارتفاع في درجات الحرارة، في حال ظهور ضيق التنفس أو أزيز شديد في الصدر يجب أن يتوجه للرعاية الطبية العاجلة ولا يتحدث أنه دور برد طبيعي.
وشدد على ضرورة التهوية السليمة في المنازل أو الفصول في الوقت الحالي، فضلا عن الطعام الصحي مثل السلطة والفاكهة هذه الأمور أساسية لحماية الأطفال من الإصابة بالفيروسات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروس كورونا دور البرد الفيروس المخلوي فيروس المخلوي الفیروس المخلوی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.