أرامكو السعودية تفوز بالجائزة العالمية للبنية التحتية والبناء
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تُوجت أرامكو السعودية بجائزة البنية التحتية والبناء وذلك لاعتمادها تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.
وتمّ تكريم الشركة خلال حفل توزيع جوائز المدينة الذكية العالمية بإسبانيا، حيث مُنحت هذه الجائزة المرموقة عالميًا لمنصة “آمر” التابعة للشركة لدورها في إحداث ثورة تقنية في مجال إدارة المرافق والخدمات السكنية والتجارية في المقر الرئيس لأرامكو السعودية بالظهران.
وخلال حفل توزيع الجوائز ضمن فعاليات المؤتمر العالمي لمعرض المدينة الذكية في برشلونة، تسلم فريق خدمات الأحياء في أرامكو السعودية الجائزة المقدمة لمنصة “آمر” والتي تعمل للارتقاء بالحياة الحضرية من خلال تقديم خدمات متكاملة على مستوى مدينة الظهران.
وبهذه المناسبة، عد النائب الأعلى للرئيس لخدمات الأحياء في أرامكو السعودية طلال المرّي هذه الجائزة تكريمًا لجهود أرامكو السعودية في تطوير المدن الذكية على المستوى العالمي، وهو أمرٌ مهم لتلبية الاحتياجات والتوقعات التي تشهد تحولًا في قطاع المجتمعات الحضرية، مشيراً إلى أن الأهداف لا تنحصر في توفير الخدمات الأساسية مثل النقل والمرافق فحسب، بل توفير العديد من وسائل الراحة والخدمات التي تعزز جودة الحياة، وأن تعكس المدن بنيتها التحتية أسلوب حياة مجتمعية أكثر ترابطًا واستدامة باعتمادها على التقنية.
من جانبه، أعرب النائب الأعلى للرئيس للرقمنة وتقنية المعلومات في أرامكو السعودية نبيل النعيم عن فخر أرامكو بهذه الجائزة التي تُعد مثالًا على الأثر الإيجابي الذي تُحدثه من خلال استثمارها في التقنيات الرقمية المتطورة، مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.
وتمثّل منصة “آمر” توظيفًا عمليًا من أرامكو السعودية للثورة الصناعية الرابعة التي تُسهم في إعادة تشكيل مشهد الأعمال بشكل إيجابي، وتعزّز جودة الحياة لموظفيها داخل وخارج مكان العمل”.
يذكر أن منصة “آمر” التابعة لخدمات الأحياء في أرامكو السعودية تعمل في مجال جودة أعمال البناء، وتخطيط المساحات، وإدارة الأصول ومرافق الشركة بالظهران، وتستخدم “آمر” البيانات المركزية للتنبؤ بالمشكلات، واكتشاف الحلول التي توفرها الصيانة التنبؤية المستندة إلى البيانات لتشغيل جميع خدمات الأحياء من خلال واجهة خدمة عامة موحدة يسهل الوصول إليها.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس هيئة حقوق الإنسان تشيد بجهود المملكة لتمكين المرأة المسلمة
وشملت فوائد الخدمات التي تقدمها منصة “آمر” مع التركيز على الكفاءة والاستدامة، توفير 1.
7 مليار جالون من المياه سنويًا، و20.
5 جيجاوات ساعة من الطاقة السنوية.
وقد أدى ذلك إلى تحسين أداء العمليات بنسبة 31%، وتحقيق نسبة 40% في مجال أتمتة الخطوات، وتحقيق أكثر من 30% في مستوى الكفاءة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی أرامکو السعودیة التی ت
إقرأ أيضاً:
قنصل فرنسا: الإسكندرية شريك استراتيجي..ونعمل على دعم البنية التحتية
أكدت لينا بلان، القنصل العام لفرنسا بالإسكندرية ومديرة المعهد الفرنسي، أن مدينة الإسكندرية تمثل أهمية خاصة لفرنسا، باعتبارها مركزًا حيويًا للتعاون الثقافي والعلمي، مشيرة إلى أن وجود فرنسا في المدينة يتجلى من خلال مؤسسات فاعلة مثل القنصلية العامة، والمعهد الفرنسي، ومركز الدراسات الاستراتيجية، وجامعة سنجور.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته بلان اليوم الخميس، على هامش الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي، حيث شددت على أن العلاقة بين فرنسا والإسكندرية تقوم على شغف السكندريين بالثقافة والمعرفة، مضيفة: "نحن نعتمد على طاقة المجتمع السكندري في تعزيز الحضور الفرنسي، ونسعى لدعم الإبداع المحلي، لا سيما بين فئة الشباب، من خلال مشروع جديد لتعزيز الإبداع السكندري، إلى جانب التحضير لإطلاق مهرجان سينمائي باللغة الفرنسية".
وتطرقت بلان إلى التعاون في مجال التعليم، موضحة أن وزارة التربية والتعليم المصرية جددت مؤخرًا اتفاقًا يتيح وجود متطوعين فرنسيين داخل المدارس لتدريس اللغة الفرنسية، كما أشارت إلى تمويل فرنسا لعدة مشروعات للطاقة الشمسية، في إطار دعم التعليم المستدام وتعزيز الثقافة واللغة الفرنسية في المحافظة.
وفي سياق الاهتمام بالبيئة، أكدت بلان أن القنصلية تنظم مبادرات بيئية بالشراكة مع الطلاب الدارسين للفرنسية والألمانية، أبرزها حملات لتنظيف الشواطئ وجلسات علمية لحمايتها، لافتة إلى أهمية توسيع مشاركة الطلاب والمؤسسات الحكومية في هذه الجهود التوعوية.
وفيما يتعلق بالمشروعات التنموية، أوضحت أن فرنسا تولي اهتمامًا بالغًا بالبنية التحتية في الإسكندرية باعتبارها ثاني أكبر محافظة مصرية، مشيرة إلى متابعة مستمرة من الجانب الفرنسي لمشروعات كبرى، منها مشروع مترو الإسكندرية، وتطوير شبكة الترام، ومحطات تنقية المياه، مؤكدة أن هذه الجهود تأتي في إطار دعم جودة الحياة وتعزيز التعاون الثنائي في الملفات الحيوية.