ولي عهد أبوظبي يشهد حفل اليوبيل الذهبي لمدرسة المشاة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم، احتفال قيادة القوات البرية باليوبيل الذهبي لتأسيس مدرسة المشاة، وتخريج ثلاث دورات قادة فصائل مشاة آلي للضبّاط بمعهد القوات البرية في أبوظبي.
حضر الحفل سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، ومعالي الفريق الركن، عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، وعدد من كبار ضبّاط وزارة الدفاع والمسؤولين.
واستهلَّ الحفل بعزف السلام الوطني، تلاه قراءة آيات عطرة من الذكر الحك،٫ وعرض فيديو يُبرز التاريخ الطويل للمدرسة ودورها الكبير في تأسيس الضبّاط وضبّاط الصف والرتب الأخرى٫ حيث تعدُّ مدرسة المشاة إحدى المدارس التخصُّصية التي تهدف بصورة أساسية إلى تأهيل الضبّاط للقيام بمختلف الوظائف القيادية، والعمل مدربين في المدارس والوحدات، ووظائف الأركان في القوات البرية ووحدات وزارة الدفاع.
وبهذه المناسبة، ألقى قائد مدرسة المشاة العقيد الركن محمد علي البلوشي كلمةً أعرب فيها عن شكره على حرص القيادة الرشيدة على كلِّ ما مِن شأنه تعزيز أمن وسلامة الوطن، واهتمامهم بإعداد كوكبة من أبناء الوطن قادرة على خدمة القطاع العسكري والأمني للدولة والدفاع عن مكتسباتها.
أخبار ذات صلةوفي نهاية الحفل، كرَّم سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان المتفوقين من الخريجين، متمنياً لهم التوفيق في أداء واجبهم، وكرَّم سموّه أيضاً عدداً من القادة المؤسِّسين لمدرسة المشاة، وتمَّ التقاط الصور الجماعية.
وأعرب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عن سعادته بحضور احتفال اليوبيل الذهبي على تأسيس مدرسة المشاة، وتخريج كوكبة من أبناء الوطن الذين تسلَّحوا بالعلم والمعرفة لرفد قواتنا المسلحة بالكوادر المؤهَّلة.
وهنَّأ سموّه بهذه المناسبة قيادة مدرسة المشاة، وأعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية وكافة العاملين فيها، متمنياً للمدرسة التوفيق والنجاح في مواصلة إعداد الكفاءات الوطنية المؤهَّلة التي تصون منجزات الوطن وحماية مكتسباته والذود عنه.
يُذكَر أنَّ المدرسة أُسِّسَت في عام 1973 في معسكر القاسمية في إمارة الشارقة، حيث افتتحها المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ثمَّ نُقِلَت إلى مدينة العين في عام 1979، وفي عام 2013 انضمَّت مدرسة المشاة إلى قيادة معهد القوات البرية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تخريج دفعة خالد بن محمد بن زايد بن محمد بن زاید آل نهیان خالد بن محمد بن زاید القوات البریة
إقرأ أيضاً:
هل ما يحدث من فتن يعتبر نهاية الإسلام؟.. الشيخ خالد الجندي يرد
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن علينا أن نعود إلى التاريخ لنفهم طبيعة الفتن التي تمر بها الأمة الإسلامية اليوم، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم في سورة الأحزاب يُقدم لنا مشهدًا دقيقًا لما مرّ به الصحابة في زمن النبي ﷺ، في قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحًا وجنودًا لم تروها..."، إلى قوله: "هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالًا شديدًا".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن هذه الكلمات تصف ما حدث مع الصحابة في غزوة الأحزاب، حيث ظن بعضهم أن الإسلام انتهى وأنها نهاية الأمة، ولكن الحقيقة أن الإسلام انتصر وتخطى المحنة.
الشيخ خالد الجندي: الإسلام واجه التنمر حتى ضد الحيوانات من أكثر من ١٤٠٠ سنة
خالد الجندي: الكلب مخلوق له حرمة .. والخلاف حول نجاسته لا يبرر إيذاءه
الشيخ خالد الجندي: استحضار الله في كل الأمور عبادة تحقق الرضا
هل الحسد مدمر؟.. الشيخ خالد الجندي ينصح: داري على شمعتك تقيد
الشيخ خالد الجندي: 4 عبادات للمحافظة على القلب من الفتن
الموت لن ينتظرك.. خالد الجندي يروي قصة واقعية عن مصير من يؤجل التوبة
وتابع الشيخ خالد الجندي "عايزك تاخد المجموعة اللفظية دي: هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالًا شديدًا، وتطبيقها على الواقع الحالي.. هتكتشف إن اللي بيحصل النهارده هو بالضبط زي اللي حصل وقتها".
وأضاف الشيخ خالد الجندي "القرامطة دمروا الكعبة، خطفوا الحجر الأسود وكسروا جزءًا منه، وامتلأ بئر زمزم بـ 60 ألف قتيل، وقتها الناس لو كانت فكرت زي بعضنا دلوقتي، كانوا قالوا الإسلام انتهى.. وده غير صحيح إطلاقًا".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن غزوات النبي ﷺ كانت بسيطة جدًا مقارنة بما يظنه البعض، موضحًا أن مجمل تحركات النبي ﷺ العسكرية من غزوات وسرايا وتجريدات كانت حوالي 80 عملية، ولكن القتال الفعلي حدث في سبع فقط منها.
خالد الجندي: المؤمن الحق لا يهتز من الأزماتوبيّن الشيخ خالد الجندي أن عدد الشهداء من المسلمين في كل المعارك التي خاضها النبي ﷺ هو 139 فقط، مقابل 112 من المشركين، بإجمالي 251 قتيلاً فقط، مشيرًا إلى أن هذا الرقم هو بحجم عدد ضحايا حادث سير في مدينة متوسطة الحجم اليوم.
وأكد أن الادعاء بأن الناس دخلوا الإسلام تحت وطأة السيف غير صحيح، فالعدد المحدود من القتلى والمعارك لا يمكن أن يفسر توسع الإسلام وانتشاره.
وتابع الشيخ خالد الجندي "المؤمن الحق لا يهتز من الأزمات.. وهذه الأمة، رغم الزلازل والفتن، لن تنهار، بل ستستمر وتنتصر كما انتصر الصحابة من قبل".