أعربت فرنسا عن اعتقادها بأن روسيا قد تكون وراء رسم أكثر من 200 نجمة داوود الزرقاء، باستخدام الرش على المباني الباريسية قبل نحو أسبوعين.

وقال مكتب المدعي العام في باريس، إنه يحقق فيما إذا كان شخص ما في الخارج قد وجه أفراداً لرش الجدران برسوم معادية للسامية.

وأفاد المكتب بأن اثنين من مولدوفا تم احتجازهما قالا إنهما حصلا على أموال من طرف ثالث، لرش طلاء برسم نجمة داوود على جدران المباني، وهما رهن الاحتجاز حالياً في انتظار ترحيلهما، وذكر المحققون أن البيانات الموجودة على هواتفهم تشير إلى أنه رجل أعمال مولدوفي مؤيد لروسيا، وتم تحديد أنه موجود حالياً في روسيا.

France investigates possible Russian link to Stars of David graffiti https://t.co/t5GaMTMUu3

— Financial Times (@FT) November 10, 2023

وقال ممثلو الادعاء إن اثنين آخرين شاركا أيضاً في الرسوم على الجدران، لكن قيل إنهما غادرا فرنسا بالفعل، وأظهرت صور كاميرات المراقبة أن رجلاً آخر، لم يتم تحديد هويته بعد، التقط صوراً أثناء رش الطلاء.

وبشكل منفصل، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الخميس، إنها تدين بشدة تورط شبكة الدعاية الروسية في نشر معلومات مضللة حول الرسوم على الجدران على شبكات التواصل الاجتماعي.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن "عملية التدخل الرقمي الروسية الجديدة هذه ضد فرنسا، تشهد على استمرار الإستراتيجية الانتهازية وغير المسؤولة، التي تهدف إلى استغلال الأزمات الدولية، من أجل نشر البلبلة والتسبب في التوترات في النقاش العام في فرنسا وأوروبا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا روسيا

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: لا حديث عن وساطة تركيا أو دولة أخرى في مفاوضاتنا مع وأوكرانيا

أكدت وزارة الخارجية الروسية عدم وجود أي حديث عن وساطة تقوم بها تركيا أو أي دولة أخرى في مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا حول التحضير للمفاوضات الروسية - الأوكرانية في إسطنبول، لا يوجد أي حديث عن وساطة تركية أو أي وساطة أخرى في المفاوضات الروسية-الأوكرانية في إسطنبول" - حسبما ذكرت روسيا اليوم.

وأشارت «زاخاروفا» إلى أن الوفد الروسي سيصل إلى إسطنبول في 2 يونيو حاملاً مشروع مذكرة اتفاق ومقترحات أخرى لوقف إطلاق النار.

ولفتت المتحدثة إلى أن روسيا دوّنت ملاحظات المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص كيث كيلوج بشأن زيارة ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا الرسميين لإسطنبول في 2 يونيو.

وأردفت، لا ترى روسيا أي صلة بين مفاوضاتها المباشرة مع أوكرانيا وبين وجود ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا في إسطنبول.

وأمس، أعلن المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص كيث كيلوج، أن مستشاري الأمن القومي من فرنسا وألمانيا وبريطانيا سيحضرون مفاوضات التسوية الأوكرانية المقررة في إسطنبول الأسبوع المقبل.

وعن المفاوضات في إسطنبول، قال: سيكون معنا ما نسميه الثلاثي الأوروبي، وهم مستشارو الأمن القومي من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وقد ساعدونا أثناء وجودنا في لندن (خلال مفاوضات أوكرانيا) في صياغة المبادئ الأساسية لأوكرانيا، وسيكونون حاضرين هناك كذلك، وقد نستفيد من ملاحظاتهم أيضا.

مقالات مشابهة

  • خارجية الاحتلال تتهم ماكرون بشن حرب صليبية على الدولة اليهودية
  • الخارجية الروسية: لا حديث عن وساطة تركيا أو دولة أخرى في مفاوضاتنا مع وأوكرانيا
  • إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية"
  • الصفعة ـ الرمز.. حين تعرّي الكاميرا رئيساً مهرّجاً وتفضح زيف الصورة الفرنسية
  • وأج: الدوائر الفرنسية تواصل تسيير العلاقات الجزائرية الفرنسية بمنتهى الارتجال وسوء الحنكة
  • الخارجية الروسية: موقف أوكرانيا من استمرار المحادثات معنا ليس واضحا
  • الخارجية الروسية: نحن بحاجة إلى آلية ملزمة قانونيا لضمان عدم تجدد الحرب في أوكرانيا
  • الخارجية الروسية تؤكد ضرورة وجود آليات لضمان عدم تجدد الصراع الأوكراني
  • روسيا تعلن أنها ستقدّم لأوكرانيا شروطها للسلام
  • مساعد وزير الخارجية يجرى مشاورات مع ممثلي وزارتي ‏الخارجية والداخلية الفرنسية