البرغوثي لـCNN: لا أمل لغزة دون وقف كلي وشامل لإطلاق النار..وأمريكا لا تتخذ موقف محايدا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
(CNN)-- قال مصطفى البرغوثي، الطبيب ورئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن الدعوة إلى وقف العمليات العسكرية في مناطق شمال غزة "ليست كافية"، وأضاف لشبكة CNN، أنه لا يرى أي أمل لشعب غزة دون "وقف كلي وشامل لإطلاق النار".
وأكد البرغوثي لمذيع شبكة CNN عيسى سواريس: "الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بشكل كامل ولا تتخذ موقفا محايدا، وفي هذه الحالة للأسف، تواصل الولايات المتحدة دعم ما يريده الإسرائيليون- وما لا نريد رؤيته، وهو استمرار التطهير العرقي في شمال غزة وكذلك في مدينة غزة".
وقال البيت الأبيض، الخميس، إن إسرائيل وافقت على المضي قدما في وقف العمليات العسكرية، لمدة أربع ساعات يوميا، في مناطق شمال غزة، من أجل السماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسماح للمدنيين بالفرار من القتال.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لن يكون هناك "وقف لإطلاق النار" دون إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال البرغوثي إن "إسرائيل لا تهاجم حماس فقط، بل تهاجم كل الفلسطينيين."
وأضاف: "إذا تحركت (القوات الإسرائيلية) جنوبا، فسيتم قصفهم في الجنوب، حيث قُتل 49% من الفلسطينيين، غالبيتهم من المدنيين، في جنوب القطاع". مضيفا أنه لا يرى "أي أمل ما لم يكن هناك وقف كامل لإطلاق النار".
وأردف البرغوثي: "وأقول إن أي حكومة في العالم لا تؤيد وقفا فوريا لإطلاق النار، تصبح مشاركة وداعمة لهذه الحرب المتواصلة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: إسرائيل وافقت على تسهيلات إنسانية لغزة والتنفيذ وشيك
أعلن شادي عثمان، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، أن الاتحاد الأوروبي تلقى موافقة إسرائيلية على إجراء تغييرات جوهرية تتعلق بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن التنفيذ الفعلي لهذه الخطوات يُنتظر خلال الأيام القليلة المقبلة.
وعن مدى بقاء هذه الخيارات مطروحة في حال التوصل إلى هدنة أو اتفاق، أكد عثمان في مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاجتماع قائم بحد ذاته بغض النظر عن التطورات السياسية، لافتًا إلى أن ما يهم الاتحاد الأوروبي هو تحقيق نتائج تتماشى مع القيم والمبادئ التي تأسس عليها، لا سيما احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي.
وفيما يتعلق بالضغوط التي قد يتعرض لها الاتحاد من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، شدد عثمان على أن الاتحاد الأوروبي كيان مستقل، يتكوّن من دول ذات سيادة وقراراته نابعة من مواقف مشتركة لهذه الدول، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي يتحرك وفقًا لمبادئه وسياساته المستقلة.
وحول رفض بعض الدول الأوروبية لفرض عقوبات أو اتخاذ إجراءات أكثر حدة، أوضح أن هناك تباينًا في الرؤى، فبينما تؤمن بعض الدول بالحوار والتواصل كوسيلة لحل الأزمات، تدعو أخرى إلى خطوات عملية أكثر تأثيرًا، لكنه أكد أن الهدف المشترك لجميع الدول هو إنهاء المأساة الإنسانية في قطاع غزة.
واختتم عثمان حديثه بالتأكيد على أن الاتحاد الأوروبي يعمل بجد للتوصل إلى نتائج ملموسة، متمنيًا أن يحمل الاجتماع المقبل أخبارًا إيجابية للشعب الفلسطيني.