بحث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الجمعة،"التطورات في الأراضي الفلسطينية والجهود المشتركة لوقف العدوان على غزة"، في اجتماع عقد بالقاهرة.

وبحسب بيان للرئاسة المصرية، فإن الجانبين بحثا "أفضل السبل لحماية المدنيين الأبرياء في غزة ووقف نزيف الدم، حيث تم استعراض الجهود المكثفة الرامية لتحقيق وقف لإطلاق النار، واستدامة نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة".

كما تم تأكيد، وفقا للبيان المصري، "رفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة، ورفض محاولات التهجير القسري".

في هذا الصدد، أكد الجانبان على "الدعم الثابت والمستمر للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لا سيما حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين".

كما أدانت الدولتان "الانتهاكات للشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته، التي تقوض الوصول إلى حل عادل للقضية" ، حسب بيان للديوان الأميري في الدوحة.

https://www.facebook.com/Egy.Pres.Spokesman/posts/901454044676658?ref=embed_post

وطالما لعبت الدولتان دورا رئيسيا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وسبق لهما قيادة وساطات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

ووصل أمير قطر إلى القاهرة قادما من أبوظبي، حيث التقى الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الخميس، لمناقشة حرب غزة.

 

وقال أمير قطر في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) عقب لقاء بن زايد: "تمحورت مباحثاتي اليوم مع أخي محمد بن زايد آل نهيان حول المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة تكثيف الجهود لوقف العدوان على غزة، واتفقنا على أهمية قيام المجتمع الدولي بدوره الإنساني فيما يتعلق بفتح الممرات الآمنة وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين. كما بحثنا العلاقات الثنائية وسبل تعزيز تعاوننا الثنائي في كافة المجالات".

المصدر | وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر قطر إسرائيل غزة أمیر قطر

إقرأ أيضاً:

الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني

الثورة نت /..

 

نظمّت الهيئة النسائية بمحافظة حجة اليوم، وقفات تضامنية نصرة للأقصى والشعب الفلسطيني تحت شعار “لا أمن للكيان .. وغزة والأقصى تحت العدوان”.

ونددت المشاركات في الوقفات في علكمة وبني مجمل والقزعة والوعلية في المفتاح وأبو دوار في مستبأ وافصر بكحلان الشرف، بجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في غزة، وتدنيسهم للمسجد الأقصى أمام مرأى ومسمع العالم.

واستهجنت صمت الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من إجرام صهيوني على سكان قطاع غزة والضفة والأراضي المحتلة.

وجددّت المشاركات في الوقفات العهد والولاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بأن شعب الإيمان والحكمة لن يكتفي أمام إساءات اليهود المتكررة للرسول الأعظم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد، بل الرد بالنفير والخروج المليوني استعداداً وتجهيزاً للمواجهة.

وجدّد بيان صادر عن الوقفات، التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.

ودعا القوات المسلحة إلى استمرار الرد بالعمليات العسكرية وبالصواريخ والمسيرات والمجنحات وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء وبكل الوسائل جهاداً في سبيل الله.

وطالب البيان، شعوب الأمة بالتحرك بما تستطيع، فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى امبراطوريات الشر المدعومة من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.

 

مقالات مشابهة

  • أمير الكويت ومنصور بن زايد يبحثان العلاقات الأخوية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • قيادي بالشعب الجمهوري: توجيهات الرئيس السيسي تعكس رؤية إستراتيجية لبناء الجمهورية الجديدة
  • «رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر من العدوان بفقدان حياتهم
  • عراقجي يبحث مع السيسي العلاقات الإيرانية المصرية وتطورات الإقليم
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية والكيان أثبت أنه ضد الإنسانية
  • المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لأسوأ إبادة جماعية وتطهير عرقي
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: مصر تلعب دورًا محوريًا في التوصل لوقف إطلاق النار
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني