صراحة نيوز -قال وزير الدولة لتطوير القطاع العام، الدكتور خير أبو صعيليك، خلال لقائه سفراء التغيير من موظفي القطاع العام، إن الثقافة المؤسسية ليست شعارات، بل منظومة قيم وسلوكيات وممارسات تُعبّر عن هوية المؤسسة وتؤسس لبيئة عمل منتجة ومحفّزة.

وأضاف أبو صعيليك، في اللقاء الذي حضر جانبًا منه وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء، أن سفراء التغيير يمثلون ركيزة أساسية في ترسيخ مفاهيم الأداء والانتماء داخل مؤسساتهم، مشيدًا بالدور المهني لفريق الخبراء وجهودهم في إنجاح المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي المتخصص، الذي نُفذ بالشراكة مع مشروع “PARtner” التابع لمنظمة التعاون الدولي الألماني (GIZ).

وبيّن أن المرحلة الأولى شملت تدريب 94 سفير تغيير، وتنفيذ أربع ورش عمل تناولت القيادة والسلوك المؤسسي وآليات التقييم، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ تقييم نضج الثقافة المؤسسية داخل المؤسسات، تمهيدًا لبناء خارطة طريق تستند إلى الأداء والمساءلة والانتماء.

وختم أبو صعيليك حديثه بالتأكيد على أن التحول الحقيقي لا يُقاس بعدد الأنشطة، بل بعمق التغيير، داعيًا إلى توسيع قاعدة سفراء التغيير وتطوير أدوات قياس النضج الثقافي، بما يضمن استدامة مسار التحديث.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن أبو صعیلیک

إقرأ أيضاً:

التسول.. أنتم السبب

عبر فيديو منشور على صفحته الشخصية على "الفيس بوك" حذر الشيخ أسامة الفيل أحد علماء الأزهر الشريف من إعطاء أموال للمتسول الذي يقف عند باب المسجد وقال: إن ظاهرة التسول المسئول عنها هم من يعطونهم كلما رأوهم وهم لا يعرفون إذ كانوا يستحقون أم لا. وأضاف بقوله: أنتم السبب في انتشار ظاهرة التسول.

وأضاف إذا كنا نريد إخراج الصدقات والزكوات فيجب أن نبحث عمن وصفوا بأنهم تحسبهم أغنياء من التعفف، وليس هؤلاء الذين يتخذون التسول حرفة لجمع الأموال. وتساءل مندهشًا عمن توضأ وجاء لصلاة الجمعة واستمع للخطبة ودعا ربه ثم يخرج ويعطي أحد المتسولين الذي لم يتوضأ ولم يصلي نقودًا طالبًا منه أن يدعو له.

كلام الشيخ الذي ووجه بانتقادات ممن يرون أن عمل الخير بحسن النوايا ولا يجب أن نرد سائلاً.. هو كلام من وجهة نظري دقيق ويوصف الحقيقة لأنني شخصيًا كان يرق قلبي للمتسولين في الشارع إلى أن رأيت مشهدًا بالصدفة جعلني أغير قناعاتي تمامًا عند علمت أن هؤلاء المتسولين جماعات منظمة يديرهم أحد الأشخاص، وهم يعملون بنظام "الورديات".

زاد المتسولون فى شوارعنا فى الآونة الأخيرة، فأنت لا محالة مطارد إذا ما توجهت إلى أحد المطاعم أو المحلات، أو حتى ترجلت سيرًا على الأقدام فى الشوارع، لا يكتفي المتسول بطلب المساعدة وهو جالس فى مكانه، كما كانت الصورة النمطية من قبل، ولكنه يظل يطاردك، ويلح عليك حتى تخرج من جيوبك مضطرًا ما تلقيه بين يديه، المحزن فى الأمر أنك تجد أطفالاً، وبنات صغيرات وسيدات أيضًا، ناهيك بالطبع عن منتحلي صفة عمال النظافة والذين يرتدون الزى، ويمسكون بـ"المقشة"، ويقفون على نواصي الشوارع الكبرى، دون أن يقوموا بالتنظيف بالطبع، وهؤلاء يجمعون مبالغ كبيرة، وقد رأيت أحدهم أثناء التوقف فى إشارة المرور، وهو يخرج من جيبه المنتفخ مجموعة كبيرة من الأوراق النقدية، وهو يحاول ترتيبها.

التسول وظيفة سهلة تدر أموالاً طائلة بدون أي جهد.. هؤلاء كما قال أحد الشيوخ عبر برنامج في إذاعة القرآن الكريم "أغني مني ومنك"، محذرًا أيضًا من الاستسهال ومنحهم أموال الزكاة والصدقات، لأنهم لا يستحقون إذ يكسب الواحد منهم يوميًا ما لا يتقاضاه خريج جامعة..

التسول آفة وظاهرة تسيء لنا، وخاصة في الأماكن التي يتردد عليها السياح فقد شاهدت إلحاحًا غريبًا لطفلين أمام أحد المحلات الشهيرة بالقرب من منطقة سياحية، والغريب أن أفراد الأمن في المكان لم يتدخلوا لحماية السياح، لأنهم بالطبع اعتادوا هذا المشهد.

في صباح باكر دخلت أحد محلات منطقة وسط البلد فوجدت كمية كبيرة من العملات المعدنية مفروشة على الفتارين الزجاجية المستعملة في عرض الملابس بينما سيدة تتقاضي من الكاشير عملات ورقية من فئة المائتي جنيه ثم انصرفت مسرعة سألت العامل عن سر هذه النقود فقال إنها حصيلة الفترة التي تقوم فيها هذه السيدة بالتسول في المكان ثم تقوم بإخلائه لأخرى تقوم بنفس الدور لفترة أخرى وأنهم في المحل غالبًا ما يحتاجون "فكة" وهي تستبدل منهم الحصيلة يوميًا والتي تقترب على حد تعبير العامل من راتبه.

منذ ذلك اليوم قررت أن أتحري عمن يستحق، لأن ذلك في تقديري يضاعف الأجر والثواب وهو ما يجب علينا عمله حتى نحاصر هذه الظاهرة كما نصحنا الدكتور أشرف الفيل.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم الدلنجات يواصل جولاته الميدانية لمتابعة الانضباط وتطوير الأداء داخل المدارس
  • مدير تعليم أسيوط يدفع عجلة التغيير بقوة ويعيد رسم خريطة القيادة المدرسية
  • كيف حوّل شكري نعمان أمن الحوبان إلى شركة جباية داخل مصنع “كميكو”؟ومن هي الشبكة التي تحميه من التغيير ؟
  • التسول.. أنتم السبب
  • محافظ الشرقية يتفقد إدارات الديوان العام ويشدد على ضبط منظومة الإعلانات
  • إذاعة جيش الاحتلال تعلن القضاء على قادة المقاتلين العالقين في رفح الفلسطينية
  • اعتراف بارز يكشف حجم حضور «حزب الله» داخل جماعة الحوثي
  • وزير الاتصالات: ديجيتوبيا خطوة نحو بناء مصر الرقمية والشباب هم قادة المستقبل بعلمهم وعملهم
  • رئيس منطقة القليوبية الأزهرية يتابع تدريب القيادات ويتفقد لجان مسابقة حفظ القرآن الكريم
  • "ليلة من هوليوود".. كارلا شمعون بإطلالة ملكية مع الأوركسترا الملكي البريطاني تحت سفح الأهرامات