لم يتمكن المنتخب المغربي لكرة القدم لقصار القامة من المرور إلى نصف نهائي مونديال الأرجنتين في نسخته الأولى المقامة حاليا بالعاصمة بوينوس أيريس، بعد أن انهزم أمام نظيره الشيلي بهدف يتيم في مباراة اليوم برسم دور الربع.

وحتى وإن كانت النخبة المغربية قد غادرت المنافسة إلا أنها تركت صدى جيدا في هذه المنافسة الكروية التي تحتضنها بلاد التانغو من خلال الإقناع نتيجة وأداء في المباريات الثلاث التي خاضتها برسم دور المجموعات حيث تصدرت المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، حققها من انتصارين وتعادل، دون تلقي أي هزيمة.



وكان المنتخب المغربي قد استهل أولى مبارته بتعادل أمام بوليفيا بثلاثة أهداف لمثلها ليعود إلى العزف على سمفونية الانتصارات ويحقق فوزين أمام كولومبيا بهدفين نظيفين، مختتما الجولة الأخيرة بالفوز على الولايات المتحدة الأمريكية بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.

وفي أعقاب المباراة، قال مدرب المنتخب المغربي عصام الناصيري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "نود أن نعتذر للجماهير الكروية المغربية عن عدم التمكن من الوصول إلى نصف النهائي، كنا نمني النفس بالذهاب بعيدا في هذه المنافسة العالمية، لكن هذا منطق كرة القدم"، مضيفا أن اللاعبين سيطروا على مجريات اللقاء أمام الشيلي، غير أن قلة التركيز حالت دون تسجيل الأهداف واستثمار الفرص المتاحة."

وشدد على ضرورة مواكبة ودعم هذا الفريق الذي مازال بجعبته الكثير لتقديمه في القادم من المنافسات، معربا عن الأمل في أن يحتضن المغرب، الذي سبق ونظم الكأس الأفروأسيوية، مونديال كرة القدم لقصار القامة يوما ما.

ويعتبر المغرب البلد العربي والإفريقي الوحيد المشارك في مونديال الأرجنتين، المنظم من الفترة الممتدة من 7 إلى 12 نونبر الجاري، بحضور 12 منتخبا.

وتأتي مشاركة المغرب في هذه البطولة العالمية بعد أن شارك كضيف شرف في مناسبتين في بطولة كوبا أمريكا بالأرجنتين (2018) والبيرو(2022) وأيضا بعد التتويج بالكأس الأفرو أسيوية التي نظمت مؤخرا بمدينة القنيطرة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المنتخب المغربی

إقرأ أيضاً:

غسان البوسعيدي: التجارب الودية مهمة لبناء فريق قوي قادر على المنافسة

قال غسان البوسعيدي، مدير المنتخب الوطني لناشئي السلة: الأداء العام للاعبي المنتخب الوطني في تطور تدريجي في المستويين الفردي والجماعي، فمع بداية المعسكر الخارجي لعب المنتخب مواجهة صعبة أمام المحرق، وكانت هناك أخطاء متوقعة بحكم قلة الخبرة، لكن الأداء بدأ يتحسّن تدريجيًا مع كل مباراة.

وأضاف: لله الحمد بدأت ملامح شخصية الفريق في الظهور بشكل جيد، وهناك تفاهم متزايد بين اللاعبين داخل الملعب، مؤكدًا أن التجارب الودية التي خاضها المنتخب في المعسكر الخارجي مهمة جدًا لبناء فريق قوي قادر على المنافسة، ونأمل أن نواصل هذا الزخم الإيجابي وصولًا إلى التصفيات.

بينما قال علي البلوشي، مساعد مدرب المنتخب الوطني للناشئين: معنويات اللاعبين كبيرة جدًا، والمستوى الفني في ارتفاع ملحوظ في المعسكر الخارجي بالبحرين، الذي شكّل محطة نهائية لاستعداد المنتخب لتصفيات منطقة الخليج المؤهلة لنهائيات آسيا للناشئين.

وأضاف: لقد شكّلت المباريات الودية الثلاث للمنتخب الوطني في معسكر البحرين مساحة جيدة للجهاز الفني من أجل وضع النقاط على الحروف، بتحديد نقاط الضعف ومعالجتها، وتعزيز نقاط القوة، وهذا ما ظهر جليًا وواضحًا في نتائج المباريات الثلاث؛ فبعد خسارة المنتخب في تجربتين، تمكن المنتخب من الفوز في التجربة الثالثة بعدما تداركنا أخطاء منطقة الدفاع، والأمور تسير بشكل طيب، موضحًا أن المباريات في التصفيات بشكلها الجديد تخدم جميع المنتخبات التي جاءت جميعها من أجل المنافسة، ومنتخبنا ضمن هذه المنتخبات التي تريد أن تصنع شيئًا وتقدم مباريات كبيرة ومستويات فنية متطورة، وهذا يتطلب الكثير من الجهد والتركيز العالي داخل الملعب، ونتمنى أن يكون لاعبونا في الموعد، ففي المباريات التركيز في الملعب جانب مهم ونقطة مفصلية للفوز، والجميع يعي مسؤولياته في هذه التصفيات، ونسأل الله التوفيق في المباريات، وأن يحقق المنتخب النتيجة الطيبة التي ترضي الجميع.

وتضم قائمة المنتخب الوطني 15 لاعبًا، وهم: صدام بن علي بن عبدالله الشيزاوي، وخزيمة بن إبراهيم بن علي الشبلي، وراشد بن سالم بن سعيد العيسائي، ومحمد بن علي بن عبدالله الشيزاوي، وعبد الرحيم بن عبدالله بن سالمين الروشدي، وإلياس بن سليمان بن حمد العبيداني، والملهم بن سعيد بن ساعد العبيداني، وعبد الصمد بن سعيد بن ضاوي الصبيحي، ومهند بن منصور بن علي البطاشي، ونوار بن عبد العزيز بن سعود البهلولي، وآدم بن سليمان بن ناصر الهنائي، وجيد بن حازم بن أحمد الكندي، وسيف بن سليمان بن محمد اليحيائي، وسامي بن فيصل بن سامي البوسعيدي، وسلطان بن سالم بن خميس السناني، كما يحضر في المعسكر عامر الزيدي، أخصائي العلاج.

يُذكر أن المعسكر الخارجي في البحرين هو امتداد للاستعدادات السابقة التي خضع لها المنتخب الوطني للناشئين، والتي مرّت عبر عدة محطات مكثفة بدأت قبل شهر رمضان المبارك، وتواصلت التجمعات الأسبوعية بشكل متقطع، وذلك مراعاة لظروف اللاعبين وإتاحة الفرصة لهم للعب مع أنديتهم في تصفيات دوري الناشئين، كذلك مراعاة فترات الدراسة والامتحانات.

وتواصلت الاستعدادات بمعسكرات منتصف العام ونهاية العام، وكان آخرها المعسكر الداخلي بالبريمي، الذي انطلق في 13 يونيو الماضي واستمر حتى 24 من الشهر نفسه، من خلال التدريب على الجوانب الفنية والمهارية، وتقسيم المنتخب إلى فريقين لتطبيق المهارات الفنية.

ونجح الجهاز الفني، من خلال التجمعات والمعسكرات، في تطوير الإطار العام للفريق في الجوانب الفنية الفردية والجماعية، والوصول إلى مستوى عالٍ من الأداء يستطيع أن يقدم مستوى مشرفًا ويحقق نتائج طيبة في التصفيات رغم صعوبة المباريات.

كما استطاع الجهاز الفني، ومن خلال المباريات الودية التي لعبها المنتخب الوطني، الوقوف على جوانب الضعف والقوة، وبالتالي تجاوز الكثير من نقاط الضعف خلال المرحلة الماضية، كما أسهمت في تعزيز رغبة اللاعبين في التطور، وحفّزتهم للعمل بكل جدية أثناء التدريبات.

مقالات مشابهة

  • ياسر حفني: ذهبيتا نهائي كأس العالم إنجاز تاريخي.. ولاعبونا لديهم المزيد
  • صقور النشامى تختتم مشوارها في كأس العالم للشباب بالمركز الأخير
  • بطولة قرغيزستان تُجهز الأحمر الأولمبي للتصفيات الآسيوية
  • إنجاز تاريخي.. ‎فريدة خليل تحصد ذهبية نهائي كأس العالم للخماسي الحديث
  • زهير العياشي: المنتخب يواصل التطور .. وتحسّن جماعي ودفاعي يعزّز آمال المنافسة
  • غسان البوسعيدي: التجارب الودية مهمة لبناء فريق قوي قادر على المنافسة
  • العيدروس: الهلال غادر البطولة لكنه لم يغادر قلوب الجماهير
  • إنزاغي: لقطة واحدة حسمت المواجهة ولاعبوا الهلال يستحقون التحية .. فيديو
  • الفراج: الهلال كان يستحق التأهل وحقق إنجازًا تاريخيًا للكرة العربية والآسيوية .. فيديو
  • الهلال يودع كأس العالم للأندية بعد أداء مشرف