الطائرات الأمريكية تتجنب المجال الجوي لليمن
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
واكد مراقبون ومحللون عسكريون ان العملية جعلت الامريكيين يعيدون حساباتهم في ارتكاب اية حماقات او الاقتراب من المياة اليمنية واجبرت الطائرات الامريكة على تجنب المجال الجوي للجمهورية اليمنية
مشيرين الى ان طائرة عسكرية أمريكية نوع(C-37A SPAR87) وصلت إلى قاعدة كامب ليمونير الأمريكية في جيبوتي كانت قادمة من شمال البحر الأحمر ولكنها تجنبت المجال الجوي للجمهورية اليمنية وهذه أول مرة تتجنب طائرة أمريكية عسكرية المجال الجوي لليمن وتتخذ مسار بعيدا عن اليمن
وكان قائد لواء الدفاع الساحلي اللواء الركن محمد القادري اكد أن التحركات الأمريكية وحلفائها في البحر الأحمر مرصودة،
موضحاً أنها لن تخيف صنعاء مهما كان حجمها او نوعها كوننا اليوم من يتحكم بمسار الأمور بالمياه الإقليمية اليمنية بفضل القدرات العسكرية الكبيرة التي وصلنا إليها
.المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المجال الجوی
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تستضيف مؤتمرا حول التكنولوجيات الحديثة والقانون الدولي الإنساني
تستضيف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يومي 10 و11 ديسمبر 2025، فعاليات المؤتمر الإقليمي الثاني حول "التكنولوجيات الحديثة والقانون الدولي الإنساني: منظومة الأسلحة ذاتية التشغيل والذكاء الاصطناعي في المجال العسكري"، الذي تنظمه إدارة الحد من التسلح ونزع السلاح – قطاع الشؤون السياسية الدولية بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وألقى الكلمة الافتتاحية نيابةً عن السفير د. خالد بن محمد منزلاوي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية، وزير مفوض فادي أشعيا مدير إدارة الحد من التسلح ونزع السلاح.
وأكد أشعيا أن انعقاد المؤتمر يأتي في سياق الجهود الدولية المتسارعة الرامية إلى بلورة رؤية مشتركة وصياغة موقف دولي تجاه التحديات المتصاعدة المرتبطة بتوظيف التكنولوجيات الحديثة في العمليات العسكرية، وما ينتج عنها من انعكاسات إنسانية وقانونية وأخلاقية.
وأشار إلى أن العالم يشهد اليوم تطوراً غير مسبوق في استخدام التكنولوجيا الحديثة في المجال العسكري، ورغم ما توفره من فرص لرفع كفاءة الاستهداف وتقليل الخسائر البشرية والمادية، إلا أنها تفرض في المقابل تحديات كبيرة تتعلق بحماية المدنيين والأعيان المدنية وضمان الالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني.
يشارك في المؤتمر خبراء ومتخصصون من الدول العربية إلى جانب مجموعة من خبراء اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لبحث الجوانب التشريعية والعملية والتقنية المتعلقة بتنامي استخدام الأسلحة ذاتية التشغيل والذكاء الاصطناعي في النزاعات المسلحة، وآليات الحد من آثارها على الأمن والسلم الدوليين.