الأساتذة يعودون للإضراب الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
جدد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم رفضه للنظام الأساسي، ويحمل الوزارة مسؤولية التوتر والاحتقان، داعيا كل الشغيلة التعليمية إلى خوض إضــــراب عام وطني يومي الأربعاء والخميس 15 و16 نونبر 2023، مصحوبا بوقفات احتجاجية أمام الأكاديميــات الجهوية للتربية والتكوين يوم الخميس المقبل.
وجاء ذلك في بلاغ صادر عن النقابة التابعة للكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، قبل اجتماع مكتبها الوطني اليوم الجمعة، اعتبر فيه أن الوضع التعليمي المتوتر والمقلق نتيجة لانفراد وزارة التربية الوطنية بإخراج نظام أساسي معطوب ومرفوض من كل فئات الشغيلة التعليمية.
وبعدما جدد رفضه لمضامين النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية، حمل البلاغ الوزارة المسؤولية في تزايد حدة الاحتقان والتوتر والمعارك النضالية التي تحوضها الشغيلة التعليمية دفاعا عن حقوقها ومطالبها.
كما دعا الحكومة إلى التعجيل بالاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لكل فئات الشغيلة التعليمية بما يحقق الكرامة، ويؤمن الزمن المدرسي للمتعلمات والمتعلمين.
كما عبر عن رفضه التام للاقتطاعات من الأجور عن أيام الإضراب التي اعتبرها غير قانونية، باعتبار الإضراب حقا يكفله الدستور والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وقرر المكتب دعوة كل الشغيلة التعليمية إلى خوض إضراب عام وطني يومي الأربعاء والخميس 15 و16 نونبر 2023 مصحوبا بوقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين يوم الخميس 16 نونبر 2023، ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا.
وأهاب البلاغ بكل الأجهزة النقابية وعموم الشغيلة التعليمية إلى الالتفاف حول إطارهم المناضل والصامد النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاستعداد لمواصلة تنفيذ البرنامج النضالي الذي سطره المجلس الوطني للنقابة دفاعا عن المدرسة العمومية، وعن الكرامة والحقوق والمطالب العادلة والمشروعة لعموم الشغيلة التعليمية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الشغیلة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
ثاني الأحزاب السياسية في جنوب أفريقيا ينسحب من الحوار الوطني
أعلن "التحالف الديمقراطي" ثاني الأحزاب السياسية في جنوب أفريقيا -اليوم السبت- انسحابه من "الحوار الوطني" الذي أطلقه الرئيس سيريل رامافوزا لمعالجة المشكلات التي تعانيها البلاد.
وتساهم هذه الخطوة في إضعاف "حكومة الوحدة الوطنية" قبل بضعة أيام من مرور عام على تأليفها.
وكان رامافوزا أطلق في العاشر من يونيو/حزيران الجاري "حوارا وطنيا" هدفه التصدي "للتحديات المستمرة" التي تواجهها البلاد، من البطالة إلى تفشي الجريمة.
غير أن هذه المبادرة تعرضت لانتقادات، وخصوصا من جانب "التحالف الديمقراطي" (عضو الائتلاف الحكومي) والذي اعتبر رئيسه جون ستينهوسن أنها لا تعدو كونها "مضيعة للوقت والمال".
وصرح لصحافيين بأن الحزب "قرر الانسحاب من الحوار بأثر فوري".
وأضاف "لن يتغير شيء في جنوب إفريقيا إذا أبقينا حول طاولة الحكومة من أغرقوا أنفسهم في الفساد".
مراحل الحوارويبدأ الحوار الوطني في أغسطس/آب المقبل بمؤتمر يضم مندوبين من جميع القطاعات، فضلا عن مشاركة ممثلين للحكومة والأحزاب السياسية والشركات والنقابات.
وفي الشهر التالي، سيتم تشجيع المواطنين على التعبير عن آرائهم وتقديم اقتراحاتهم، على أن تعرض خلال مؤتمر ثان يلتئم العام المقبل.
وتحل في الأول من يوليو/تموز المقبل الذكرى الأولى لتأليف حكومة الوحدة التي تتمثل فيها 10 أحزاب، بعدما أخفق المؤتمر الوطني الأفريقي للمرة الأولى في الفوز بغالبية مطلقة في الانتخابات.
ولكن خلافات داخلية هزت هذا الائتلاف الحكومي، وخصوصا حول موضوع الموازنة.
وقد أقيل بداية الأسبوع الوزير أندرو ويتفيلد الذي يمثل "التحالف الديمقراطي" بسبب قيامه برحلة في الخارج من دون إذن، وفق الرئاسة.