السعودية وقطر تبحثان وقف العدوان على غزة وحماية المدنيين وإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
بحث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في شتى المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
ووفق وكالة الأنباء القطرية؛ ناقش الجانبان خلال المباحثات التي عقدت بقصر اليمامة، اليوم، المستجدات الراهنة خاصة تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة وجهود وقف العدوان على غزة وحماية المدنيين وإدخال المساعدات بشكل عاجل، وما من شأنه دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكانت القمة السعودية الأفريقية شددت على ضرورة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة حماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وذكر ولي العهد السعودي: نتطلع لضخ استثمارات جديدة في إفريقيا تتجاوز 25 مليار دولار.
وأشار البيان الصادر في ختام أعمال القمة اليوم الجمعة، الي ان المشاركين أكدوا ضرورة تمكين المنظمات الأممية من أداء عملها في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة
#سواليف
نفت حركة #حماس في #غزة، يوم الثلاثاء، دخول أي #شاحنات #مساعدات إلى القطاع الساحلي وذلك على الرغم من التصريحات الإسرائيلية التي تزعم بدخول المساعدات إلى القطاع.
وجاء في بيان لحركة حماس على صفحتها الرسمية عبر منصة “تلغرام” “إننا في حركة حماس نعد استمرار تواجد الوفد الصهيوني المرسل إلى الدوحة رغم ثبوت افتقاره لأي صلاحية للتوصل إلى اتفاق، محاولة مكشوفة من نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي والتظاهر الكاذب بالمشاركة في العملية التفاوضية، إذ يواصل تمديد إقامة وفده يوما بيوم دون الدخول في أي مفاوضات جادة، حيث لم تُجرَ أي مفاوضات حقيقية منذ يوم السبت الماضي”.
وقالت في البيان “إن تصريحات #نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي، حيث لم تدخل حتى الآن أي شاحنة إلى القطاع، بما فيها تلك الشاحنات القليلة التي وصلت معبر كرم أبو سالم ولم تتسلمها أي جهة دولية”.
مقالات ذات صلة بريطانيا تعلق اتفاقية التجارة وتفرض عقوبات على كيانات إسرائيلية وتستدعي سفيرة الاحتلال 2025/05/20واضافت الحركة “أن تصعيد العدوان الصهيوني والقصف المتعمد للبنية التحتية المدنية وارتكاب المجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء بالتزامن مع الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر وخلال وجود الوفود في الدوحة، يفضح نوايا نتنياهو الرافضة لأي تسوية ويكشف تمسكه بخيار #الحرب والدمار”.
وحملت الحركة “حكومة تل أبيب المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل لاتفاق، في ضوء تصريحات مسؤوليها الواضحة بعزمهم مواصلة العدوان وتهجير أبناء شعبنا من أرضهم، في تحدٍّ صارخ لكل الجهود الدولية”.
وأفادت حماس بأنه “إزاء هذا التعنت، فإن اتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار وآخرها من عدة دول أوروبية، يعدّ إدانة جديدة لسياسات الاحتلال ودعما متزايدا لمطالب الشعب الفلسطيني العادلة”.
وثمنت الحركة جهود الوسطاء مؤكدة استمرارها في التعامل الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة توقف العدوان وانسحاب الجيش الإسرائيلي، ورفع الحصار عن القطاع، وإدخال المساعدات، والبدء بإعادة إعمار ما دُمّر.
جدير بالذكر أن إسرائيل أغلقت قنوات إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في مارس الماضي.
وحذرت المنظمات الإنسانية الأممية وغير الحكومية على حد سواء من وضع كارثي في قطاع غزة بسبب عدم دخول المساعدات وخطر المجاعة.