«النبراوي» نقتحم ملف التعليم الهندسي بكل قوة رغم الصعوبات والتحديات
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
أكد المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، أن الأوضاع في النقابة تسير بشكل مستقر بعد إعادة انتخاب هيئة المكتب، وأن باب النقابة مفتوح لكل المهندسين لتبادل الآراء والمقترحات البناءة، كاشفا أنه تم الاتفاق مع هيئة المكتب على عقد لقاءات مفتوحة مع المهندسين للاستماع لمقترحاتهم وآرائهم، ولتوضيح كافة الأمور بكل شفافية لتكون هناك روح جديدة للنقابة لتعود مهنة الهندسة لرونقها ومكانتها.
أخبار متعلقة
حبس المهندس المتهم بقتل طالب في منطقة العبور
«لآخر مرة».. «المهندسين» تعيد فتح باب الاشتراك بمشروع الرعاية الصحية (تفاصيل)
وفاة المهندس عبد الرحمن حافظ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق
جاء ذلك خلال لقاء نقيب المهندسين مع وفد مهندسي مصر الجديدة ومدينة نصر، لمناقشة عدد من القضايا الهندسية والمهنية، إذ رحب «النبراوي» بالوفد مبديًا سعادته بهذه الزيارة التي تخللتها مناقشة دور نقابة المهندسين والأنشطة التي تقوم بها لصالح أعضائها، والتطرق لعدد من الملفات التي تعمل عليها النقابة خلال الفترة الحالية، موضحا أن هناك قضايا حساسة ومهمة جدًا على طاولة النقابة يأتي في مقدمتها قضية التعليم الهندسي، كونها قضية تحتاج إلى وقفة، واقتحام الملف بكل قوة ومواجهة كافة التحديات للوصول إلى مهندس ذي جودة عالية طبقا لمتطلبات سوق العمل، قائلًا: «لدينا تحديات كثيرة فيما يخص التعليم الهندسى، وسنقتحمها بكل قوة، وليس لدينا أي مصلحة شخصية مع أي جهة، ولدينا فرصة جيدة لفتح هذا الملف بكل قوة رغم صعوبته، ليكون لدينا حد أدنى من جودة الخريجين». وأوضح «النبراوي» أن أحد بنود ملف التعليم الهندسي هو تخفيض أعداد المقبولين بكليات الهندسة ورفع مستوى الخريج والذي سيؤدي بدوره إلى تقليل المعروض من المهندسين مع زيادة الطلب عليهم، مما يؤدي إلى الوصول إلى مستوى مرتفع من الدخل لهم، موضحًا أنه لو تمت السيطرة على أعداد الخريجين وتحسين جودة التعليم الهندسي ستتحسن الأوضاع.
وأضاف :«بدأنا طريق الإصلاح والسيطرة على أعداد الخريجيين، ونواجه رفض ومقاومة، لكننا نصر على العمل في هذا الملف ومهدنا الطريق، وستتحسن الأوضاع تدريجيا بعد فترة.
نقيب المهندسين «المهندسين» المهندسين+التعليم أخبار المهندسين أخبار نقابات
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: أخبار
إقرأ أيضاً:
تركيا.. تراجع ملحوظ في أعداد السوريين بعد سقوط نظام الأسد
أنقرة (زمان التركية) – تشهد أعداد السوريين تحت الحماية المؤقتة في تركيا انخفاضاً مستمراً منذ عام 2021، وتسارعت هذه الوتيرة منذ أواخر 2024.
وكشفت أحدث البيانات الصادرة عن مديرية الهجرة التركية في 22 مايو/أيار 2025 عن وجود 2,723,421 سورياً في البلاد، مقارنة بـ3,737,369 في ذروة الأعداد عام 2021. وجاء هذا التراجع في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، مما فتح الباب أمام عودة آلاف اللاجئين طواعية إلى ديارهم.
أعلن وزير الداخلية التركي علي ييرلي كايا أن 250,064 سورياً عادوا إلى بلادهم منذ التغيير السياسي في سوريا، بينما بلغ إجمالي العائدين منذ عام 2016 نحو 1,126,000 لاجئ. وأشار إلى وجود 26-27 ألف سوري آخرين يستعدون حالياً للعودة، مع توقعات بزيادة الأعداد بعد انتهاء العام الدراسي وبدء العطلة الصيفية. وتؤكد الحكومة التركية أن هذه العودة تتم بشكل “طوعي وآمن وكريم”، رغم مزاعم منظمات حقوقية عن وجود انتهاكات في بعض الحالات.
التوزيع الجغرافي للسوريين في تركياتحتفظ إسطنبول بصدارتها كأكثر المدن استضافة للسوريين (437,687)، تليها غازي عنتاب (381,024) وأورفة (236,901) وأضنة (201,877) وهاتاي (190,575). في المقابل، تسجل محافظات مثل هكاري (6 فقط) وبايبورت (32) وتونجلي (38) أدنى الأعداد. ويظهر هذا التوزيع تركيز السوريين في المناطق القريبة من الحدود والمراكز الصناعية الكبرى.
الخصائص الديموغرافية للسوريين في تركياتظهر البيانات:
توازن نسبي بين الجنسين: 1,405,671 ذكراً مقابل 1,317,750 أنثى
فئة الشباب (18-64 سنة) تشكل النسبة الأكبر (1,355,940)
وجود 931,872 طفلاً في سن الدراسة (5-17 سنة)
390,292 طفلاً دون الخامسة
ويبلغ إجمالي الأجانب في تركيا 3,988,157 شخصاً، يشكل السوريون 68% منهم. أما الباقون فيتوزعون بين حاملي تصاريح الإقامة (1,104,385) وطالبي الحماية الدولية (172,602). وتجدر الإشارة إلى أن الأفغان يتصدرون قائمة المهاجرين غير النظاميين (17,877) مقابل 7,917 سورياً.
Tags: أفغانتركياسورياسوريينهجرة