السلطات التركية تشن الموجة الخامسة من الاعتقالات ضد معارضي أردوغان
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
صعَّدت السلطات التركية، يوم السبت، حملتها القمعية على بلدية إسطنبول التي يديرها حزب الشعب الجمهوري المعارض، واعتقلت 30 شخصًا.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، فإن من بين المعتقلين نائبًا سابقًا عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، وثلاثة رؤساء بلديات يديرها الحزب في إسطنبول.
وذكرت وكالة "الأناضول" الرسمية أن هذه الاعتقالات تمت في سياق أربع تحقيقات فساد منفصلة تستهدف بلدية إسطنبول الكبرى.
وتُعد اعتقالات يوم السبت الموجة الخامسة من الحملة القانونية ضد إدارة إسطنبول، منذ 19 مارس، عندما اعتُقل رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو بتهم فساد. وقد أشعل اعتقال إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه باعتباره أبرز منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان بعد 22 عامًا من الحكم، موجة واسعة من الاحتجاجات، مطالبة بالإفراج عنه وإنهاء تراجع الديمقراطية في ظل حكم أردوغان.
وتدّعي المعارضة ومؤيدوها أن اعتقاله، والاعتقالات اللاحقة لعشرات آخرين من حزب الشعب الجمهوري المعارض، تم بدوافع سياسية.
وصرّح رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، يوم السبت، أمام حشد من المؤيدين بمدينة "دوزجه" شمال غربي تركيا، قائلًا: "هذه المرة لم يأتِ الانقلاب بالجنود والدبابات، بل بأرواب المدعين العامين".
لكن الحكومة أصرت على أن السلطة القضائية التركية مستقلة وغير خاضعة لأي تأثير سياسي.
وقد بدأت الموجة الثانية من قمع البلديات التي يديرها الحزب في نهاية أبريل، بينما بدأت الموجتان الثالثة والرابعة في نهاية مايو، وأسفرتا عن عشرات الاعتقالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات التركية بلدية إسطنبول حزب الشعب الجمهوري المعارض إسطنبول رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو رئيس رجب طيب أردوغان حكم أردوغان رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل الانقلاب البلديات حزب الشعب الجمهوری المعارض
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تُطلق النسخة الخامسة من «ليالي حتّا الثقافية»
دبي (وام)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي بدء الاستعدادات لتنظيم النسخة الخامسة من «ليالي حتّا الثقافية»، الهادفة إلى تقديم باقة متنوعة من التجارب الثقافية والتراثية لزوار منطقة حتّا، وتشجيعهم على استكشاف تاريخها وطبيعتها وثقافتها الأصيلة، وما تتميّز به من عادات وتقاليد وإمكانات تعزّز مكانتها على الخريطة السياحية.
يأتي ذلك في إطار حملة #وجهات_دبي وضمن فعاليات النسخة الثانية من «#شتا_حتّا» التي ينظمها براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي بإشراف «اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا». يجيء ذلك بعد فوز النسخة الماضية من الحدث بجائزة «أفضل فعالية مجتمعية» ضمن جوائز «فعاليات الشرق الأوسط 2025».
وأكدت مريم ضاعن التميمي، مدير إدارة المواقع التراثية بالإنابة في «دبي للثقافة»، حرص الهيئة على إبراز تراث منطقة حتّا الثقافي وإمكاناتها التاريخية وإثراء مشهدها الإبداعي.
وقالت: «تُعد ليالي حتّا الثقافية مساحة مهمة تسعى الهيئة من خلالها إلى تسليط الضوء على تاريخ المنطقة العريق وتراثها وثقافتها الأصيلة، وما تتميز به من تجارب غنية ومسارات ثقافية متفردة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة في المنطقة وتعزيز مكانتها على الخريطة السياحية. كما تدعم الفعالية الأهالي والأسر المنتجة في المنطقة، وتمكين المبدعين من تطوير مشاريعهم الاقتصادية والتجارية والثقافية وعرض منتجاتهم أمام الجمهور، وهو ما يتناغم مع التزامات دبي للثقافة وأولوياتها القطاعية الهادفة إلى تعزيز الهوية الوطنية وصون التراث المحلي والمحافظة عليه ونقله إلى الأجيال القادمة».
برنامج متنوع
يتضمن برنامج «ليالي حتّا الثقافية»، التي تستضيفها قرية حتّا التراثية خلال الفترة من 20 ديسمبر 2025 وحتى 1 يناير 2026، سلسلة من الأنشطة التراثية والعروض الفنية التي تعكس أصالة ثقافة المنطقة، ومن بينها عروض فلكلورية وفنية مميزة ستقدمها مجموعة من الفرق الشعبية المتخصصة بالحربية، إضافة إلى جلسات العزف على الربابة وآلة العود، وعروض السيرك الترفيهي، وفقّاعات الصابون والبالونات، ومجموعة من ورش العمل التفاعلية، من بينها ورشة «القهوة التراثية» و«مرصد النجوم»، واستوديو الإبداع، وغيرها.
شعر وسينما
أخبار ذات صلةعلى مدار أيام الحدث الذي يقام بالتعاون مع قناة «سما دبي» التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، الشريك الإعلامي للحدث، سيكون الزوار على موعد مع «معرض السينما» الذي ستعرض من خلاله القناة مجموعة من المواد الأرشيفية والبرامج والمسلسلات التراثية القديمة، بما يسهم في تمكين الجمهور من استكشاف ثراء المشهد الإبداعي المحلي، وسيتمكنون من الاستمتاع بسلسلة من الأمسيات الشعرية التي تنظمها الهيئة كما تتضمن الأجندة مجموعة من المسابقات التراثية.
صناعات إبداعية
ستشهد «ليالي حتّا الثقافية»، التي تنظّمها «دبي للثقافة» ضمن مبادرة «شِتَا حتّا»، إقامة سوق الحرفيين الذي يقدّم عروضاً للحرف اليدوية التقليدية. كما تتضمن الفعالية سوقاً شعبية لعرض إبداعات الأسر المنتجة التي تعكس ارتباطها بالتراث المحلي، إلى جانب تشكيلة واسعة من المنتجات التي يقدّمها أصحاب المواهب الإبداعية، بما يتيح لهم تطوير مشاريعهم الثقافية والفنية والاقتصادية وعرض أعمالهم أمام الجمهور، بما يسهم في دعم الصناعات الإبداعية والثقافية في دبي.