عدن الغد:
2025-12-13@22:15:30 GMT

باريس ومدريد تؤكدان دعمهما للحل السياسي في اليمن

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

باريس ومدريد تؤكدان دعمهما للحل السياسي في اليمن

(عدن الغد) خاص:

 
أكدت فرنسا مجددا دعمها إطلاق عملية سلام شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية المستمرة منذ أكثر من تسع سنوات.

وشددت السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاثرين قرم كمون، خلال اتصال مرئي مع عضو المجلس الرئاسي محافظ مأرب سلطان العرادة، على وحدة مجلس القيادة.

كما استعرضت مع العرادة آخر التطورات في مأرب والأوضاع الإنسانية الصعبة، حيث تشهد المحافظة تصعيدا لهجمات مليشيا الحوثي في عدد من الجبهات.

وفي السياق ذاته، أكدت إسبانيا دعمها الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي يحقق السلام العادل والشامل في اليمن، تحت مظلة الأمم المتحدة.

وقالت السفارة اليمنية لدى الأردن، إن سفير مملكة إسبانيا لدى عمّان ميغيل غونثالث، جدد خلال لقائه السفير اليمني جلال فقيرة، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي.

وأوضحت أن اللقاء استعرض الأوضاع والتطورات في اليمن والأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني جراء الأوضاع الراهنة بسبب تعنت مليشيا الحوثي.

وفي وقت سابق، بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني، بدر البوسعيدي، جهود إنهاء الأزمة في اليمن.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن بلينكن أكد الحاجة إلى تعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين، ومنع انتشار الصراع خارج إطار غزة.

وأشاد بجهود مسقط لتحقيق اتفاق سلام دائم في اليمن من خلال إطلاق حوار سياسي يمني تحت رعاية الأمم المتحدة وضمان استمرار تركيز الأطراف اليمنية على ذلك.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: تهجير ألف فلسطيني منذ بداية العام من المنطقة ج في الضفة

 كشفت الأمم المتحدة، عن تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة “ج”، التي تشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، إثر عمليات هدم لمنازلهم تنفذها إسرائيل.

وقال فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحافي إنه "منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60 بالمئة من الضفة الغربية، وهي منطقة تحتكر فيها إسرائيل تقريبا سلطة إنفاذ القانون والتخطيط والبناء" بحسب بيانات أممية.

وأضاف أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها “من شبه المستحيل” حصول الفلسطينيين عليها.

كما أشار المسؤول الأممي إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل “ثاني أعلى معدل سنوي” يسجل منذ عام 2009.



وينفذ الاحتلال بشكل متكرر عمليات هدم لمنازل ومبان فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، بدعوى أنها “غير مرخصة”.

وتشير معطيات رسمية إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين من البناء أو العمل الزراعي في منطقة “ج”، فيما تكاد عملية الحصول على تراخيص بناء للفلسطينيين هناك تكون مستحيلة.

وصنفت اتفاقية “أوسلو 2” (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.

وصادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي "الكابينيت"، على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وصفت بأنها من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة، وتشمل مستوطنات تم إخلاؤها سابقا ضمن خطة "فك الارتباط" عام 2005.

ووفق الاقتراح المشترك الذي قدمه كل من وزير جيش الاحتلال المتطرف يسرائيل كاتس، ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، فإن من بين المستوطنات التي تمت المصادقة عليها مستوطنتي "غنيم" و"كديم" اللتين أُخليتا قبل عشرين عاما ضمن خطة الانسحاب من غزة وشمال الضفة الغربية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن قائمة المستوطنات تشمل مواقع استيطانية قديمة، إلى جانب أخرى في مراحل متقدمة من البناء. وأفادت بأن المستوطنات المصادَق على إقامتها هي: (إش كودِش، اللنبي، غفعات هرئيل، غنيم، هار بيزك، ياعر إل كيرن، ياتسيف، ييتاف غرب، كديم، كوخاف هشاحر شمال، كيدا، مشعول، ناحال دورون، باني كيدم، ريحانيت، روش هعاين شرق، شالم، طمون).

وتصاعدت اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة خلال العامين الماضيين، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، التي دخل وقف إطلاق النار فيها حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

كما وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، 46 عملية هدم طالت 76 منشأة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى توزيع 51 إخطارا بهدم منشآت أخرى، بمختلف مناطق الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • تركيا تستضيف 3 قمم دولية كبرى عام 2026
  • الأمم المتحدة: "إسرائيل" هجُرت ألف فلسطيني بالضفة منذ مطلع العام
  • اليمن يطرح تحدياته البيئية أمام الأمم المتحدة ويطالب بتمويل مناخي عادل
  • الأمم المتحدة: تهجير ألف فلسطيني منذ بداية العام من المنطقة ج في الضفة
  • اليمن يشارك في الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي
  • روسيا وجنوب إفريقيا تؤكدان أهمية التعاون في مجموعة العشرين
  • اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
  • الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يجددان دعمهما لـ«حقوق الإنسان» في ليبيا
  • الأمم المتحدة: غزة لا تزال مكانا للخوف والسودان بات مكاناً للعنف
  • وزارة الخارجية تُدين تدخل الأمين العام للأمم المتحدة في الشؤون الداخلية للجمهورية اليمنية