استطلاع: ربع البالغين في ألمانيا يشعرون بالوحدة الشديدة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كشف استطلاع للرأي أن 25% من البالغين في ألمانيا يشعرون بالوحدة الشديدة. وبحسب "مؤشر ألمانيا للاكتئاب لعام 2023"، ارتفعت هذه النسبة لأكثر من الضعف (53%) بين مجموعة الأشخاص الذين قالوا إنهم يمرون حاليا بمرحلة اكتئاب.
وتم رصد الشعور بالوحدة بناء على عدة معايير: على سبيل المثال، طُلب من المشاركين أن يقولوا ما إذا كان لديهم دائما شخص ما لمناقشة مشكلاتهم اليومية معه، أو ما إذا كان ليس لديهم صديقة أو صديق جيد حقا.
وبحسب المؤسسة الألمانية للإغاثة من الاكتئاب Depression Help والتي كلفت بإجراء الاستطلاع، فإن الشعور بالوحدة - وهو الموضوع الرئيسي للمؤسسة هذا العام - يعتبر أحد أعراض الاكتئاب وليس سببا له كما نشرت القناة الإخبارية الألمانية الثانية ZDF على صفحتها نقلا عن المؤسسة التي أجرت الاستطلاع.
ويأتي ذلك لأن المصابين بالاكتئاب غالبا ما ينسحبون من بيئتهم، ولذلك فإن الدعم من العائلة والأصدقاء مهم بشكل خاص للسيطرة على هذا المرض القابل للعلاج.
ووفقا للمؤسسة، إذا استمرت أعراض معينة لأكثر من أسبوعين في الظهور، فقد يكون ذلك مؤشرا علىالاكتئاب. وتشمل هذه الأعراض المزاج المتعكر وغياب الاهتمام أو الفرح، وكذلك اضطرابات النوم والشعور بالذنب والتفكير بالانتحار.
وبحسب المعلومات فإن الأعذار التي يوردها المكتئبون والذين يريدون الوحدة والانسحاب من محيط الأصدقاء هي المرض والإرهاق (89%)، والرغبة في السلام والهدوء (85%)، والشعور بالثقل على الآخرين (68%).
وشمل الاستطلاع ما يقرب من 5200 شخص بالغ تحت سن 70 عاما عبر الإنترنت، من بينهم أشخاص يعانون من الاكتئاب أو لا يعانون منه. ومن بين الشباب (من 18 إلى 59 عامًا)، فإن 22% فقط لديهم اتصالات اجتماعية قليلة جدًا، لكن 26% منهم يشعرون بمشاعر قوية بالوحدة.
وقال أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع والذين يعانون منالاكتئاب (58%) إن لديهم اتصالات اجتماعية قليلة للغاية (من 0 إلى 4 في متوسط أيام الأسبوع). وهذا غالباً ما يكون نتيجة للانسحاب الاجتماعي، وهو ما أفاد به 82%.
وهذه النسخة السابعة من الدراسة التي تتقصى سنويا مواقف وخبرات متعلقة بالاكتئاب لدىالسكان الألمان. ويتم تمويل الدراسة من قبل مؤسسة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صفقة القرن الجديدة؟: لقاء مفاجئ بين ترامب والشرع في الرياض
الرئيس السوري وولي العهد السعودي (منصات تواصل)
في تطور مفاجئ قد يعيد خلط أوراق الشرق الأوسط، كشفت صحيفة ذا تايمز البريطانية عن لقاء مرتقب في العاصمة السعودية الرياض، سيجمع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره السوري أحمد الشرع، على هامش زيارة ترامب للمنطقة.
وبحسب الصحيفة، فإن اللقاء سيُعقد ضمن اجتماع ثلاثي موسّع يضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس اللبناني جوزيف عون، في خطوة قد تمهد لإطلاق مفاوضات إقليمية واسعة النطاق.
اقرأ أيضاً من غزة إلى طهران.. ترامب يضع الخليج أمام 4 خيارات مصيرية 13 مايو، 2025 صفقة سرّية ونهاية مرتبكة: ماذا وراء إعلان ترامب النصر على الحوثيين؟ 13 مايو، 2025لكن ما لفت الأنظار هو الصفقة التي يخطط الرئيس السوري لطرحها على ترامب:
عرض اقتصادي مغرٍ يتيح للشركات الأميركية استغلال موارد طبيعية في سوريا، خاصة في قطاع المعادن، على غرار ما جرى في أوكرانيا.
استعداد دمشق للجلوس على طاولة المفاوضات مع إسرائيل، ومناقشة إمكانية إنشاء منطقة منزوعة السلاح قرب الجولان.
قبول سوري ضمني ببقاء الوجود الإسرائيلي قرب الحدود، مقابل تخفيف العقوبات الغربية التي تخنق الاقتصاد السوري منذ سنوات.
وبحسب التايمز، فإن هذا التحرك السوري المفاجئ يأتي مدفوعًا برغبة واضحة في كسر العزلة الدولية، وإغراء إدارة ترامب بفرص اقتصادية واستراتيجية يصعب تجاهلها.
التحليلات الأولية تشير إلى أن ترامب، المعروف بولعه بالصفقات، قد يرى في العرض "فرصة ذهبية" لتحقيق اختراق سياسي في الملف السوري، وتحقيق نصر دبلوماسي واقتصادي مزدوج.