"أسدد لها شهرياً 40 ألف جنيه نفقات، وذلك منذ أن هجرت منزل الزوجية لتفشل كل الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وخلال تلك الفترة امتنعت عن تنفيذ حكم الرؤية، ولاحقتني بعشرات الدعاوي للزج بي بالسجن باتهامات كيدية "..بتلك الكلمات وقف زوج يشكو زوجته ويطالب بإثبات نشوزها وإسقاط حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج بعد امتناعها للرجوع لمسكن الزوجية طوال 16 شهر.

  وأشار الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة بالجيزة، "زوجتي استولت علي مصوغات تقدر بـ 800 ألف جنيه خاصة بوالدتي، ورفضت ردها ولاحقتني بدعوي طلاق للضرر، لأعيش في جحيم جعلت أندم على الارتباط، وتسببت في تدمير زواجنا بعد 9 سنوات قضيتها برفقتها".   وتابع الزوج:" حصلت على قرار تمكين من مسكن الزوجية مؤخراً واستولت عائلتها علي منزلي، وقدمت المستندات التي تثبت عنفها ضدي، بعد أن دمرت حياتي، ولاحقتني بالتهديدات، ورفضت كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وقامت بافتعال الخلافات، وقضت على أي أمل للصلح بيننا، وتسببت بالأذى والضرر المعنوي والمادي، وابتزتني وبددت أموالى".   يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أقر نفقة المتعة وصنفها على أنها ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، وفى حالة الطلاق الغيابى لا يعد سببا كافيا لنيل تلك النفقة، حيث من الممكن أن تكون المطلقة دفعت زوجها بتطليقها بأفعالها، وتحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضاها.                





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: البخل العنف الأسري طلاق للضرر أخبار عاجلة نفقة المتعة

إقرأ أيضاً:

عاجل- مصر تُحذر من "هيمنة مائية" إثيوبية وتُجدد رفضها القاطع لفرض الأمر الواقع في أزمة سد النهضة

في رسالة دبلوماسية حازمة، جدّدت مصر تحذيراتها من استمرار النهج الإثيوبي الأحادي في ملف سد النهضة، مؤكدة رفضها الكامل لأي محاولة لفرض الأمر الواقع أو تقليص حقوق دولتي المصب، مصر والسودان.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم بعدد من السفراء المصريين المنقولين لرئاسة بعثات دبلوماسية بالخارج، بحضور وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي.

وأشار سويلم إلى أن مصر التزمت سياسيًا لسنوات طويلة بالتفاوض من أجل اتفاق قانوني ملزم يحفظ المصالح المشتركة، إلا أن إثيوبيا تُصر على تجاهل القانون الدولي، وتُواصل إجراءاتها الأحادية.

 نهج أحادي ورفض قانوني متكرر

وأوضح وزير الري أن ما تروج له إثيوبيا بشأن اكتمال بناء السد هو محاولة لتثبيت واقع غير شرعي، يتجاهل التحفظات الجوهرية لمصر والسودان، ويخرق مبادئ القانون الدولي، لا سيما المتعلقة بـ "عدم التسبب في ضرر جسيم" و"الاستخدام العادل والمنصف للمجاري المائية الدولية".

وأشار إلى أن الدعوات الإثيوبية المتكررة لاستئناف المفاوضات لا تتجاوز كونها "تحركات شكلية" لتحسين الصورة أمام المجتمع الدولي، بينما يغيب الالتزام الحقيقي في كل جولات التفاوض الممتدة لأكثر من 13 عامًا.

 تعزيز التعاون الإفريقي.. وتنمية بلا ضرر

من جانب آخر، أكد الوزير أن مصر حريصة على تعزيز التعاون مع دول حوض النيل من خلال تقديم مشروعات دعم تنموية ومائية، ومنها تطهير المجاري، وحصاد مياه الأمطار، وآبار شمسية، ومراكز تدريب، بدعم مباشر عبر آلية تمويل أطلقتها الدولة لهذا الغرض.

كما شدد على أن التنمية لا يجب أن تكون على حساب الغير، قائلًا:

"مصر لن تسمح بفرض الهيمنة المائية، ولن تقبل أن تتحول التنمية في إثيوبيا إلى أداة للإضرار بشعبها أو السودان الشقيق".

 الدبلوماسية المائية والمناخية على المستوى الدولي

واستعرض الدكتور سويلم جهود مصر في رفع مكانة المياه على أجندة المناخ العالمي، من خلال مبادرة AWARe، والتي تخدم الدول النامية وتساعد في تمويل مشروعات التكيف المناخي، مؤكدًا أن المياه أصبحت قضية أمن قومي لا تنفصل عن الاستقرار والتنمية الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • رجل يفقأ عيني زوجته في تونس تنفيذًا لتعويذة كنز
  • إجراءات استخراج قرار علاج على نفقة الدولة مجانًا
  • عاجل- مصر تُحذر من "هيمنة مائية" إثيوبية وتُجدد رفضها القاطع لفرض الأمر الواقع في أزمة سد النهضة
  • بخطوات ميسرة.. إجراءات استخراج قرار علاج على نفقة الدولة مجانًا
  • شاب يطعن زوجته وشقيقها ويضرم النار في شقتهما بسبب خلافات زوجية
  • الخارجية المصرية: التصريحات الإسرائيلية بفرض السيادة على الضفة الغربية منافية للقانون الدولي
  • شاب يطعن زوجته وشقيقها ويشعل النيران في مسكن الزوجية بالقاهرة
  • الإجازة الصيفية.. بين المتعة والتعلُّم
  • أضوى الدخيل تكسر قاعدة “الحرمان من المتعة” في سبيل الادخار .. فيديو
  • أمين الفتوى: لا يشترط فخامة مسكن الزوجية لنيل الرضا والسعادة