ويرى الباحث العميد عبد الله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي ان القمة ستخرج بعدد من القرارات.. وقال في تغريدة له في منصة اكس هذا ما ستخرج به القمة العربية - الاسلامية في الرياض

أولاً : الدعوة لوقف اطلاق النار

السبب : الاسرائيلي فشل عسكرياً رغم الفرص والوقت الاضافي الممنوح له ناهيك ان المجازر تجاوزت كل التوقعات وبالتالي عدم اتخاذ مثل هذا الموقف سوف يجعل القمة محل سخرية الشارع العربي فهذا اقل ما يمكن اتخاذه في مثل هذه الظروف ثم إنها دعوة لوقف اطلاق النار وليس اجراءات ملزمة (فقط دعوة) والمرجح ان الاسرائيلي لن يستجيب وسوف تستمر عملياته العسكرية فهذا حدث في 1982م اثناء اجتياحه لبنان فلم تحقق القمم اي شيء .

.

ثانياً : رفض مشروع التهجير

السبب : لأن هناك تحرك مصري واردني لحشد الدعم من اجل اتخاذ هذا الموقف فمصر ترفض التهجير لأنها الهدف وكذلك الاردن ..

ثالثاً : تأكيد على الحل السلمي وفق حل الدولتين والتأكيد ان منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد ودعم السلطة الفلسطينية

السبب : العالم الآن يتحدث عن حل الدولتين وهذا تقدم في الموقف الدولي فما حدث في 7 اكتوبر اعاد القضية الفلسطينية للحضور واما دعم السلطة الفلسطينية فهذا يتفق مع التوجه الامريكي ويحاصر حمااس الى حد ما ويمكن ان يؤدي ذلك الى الانخراط في المقترحات الامريكية منها تسليم غزة للسلطة

خامساً : رفض استهداف المدنيين من اي طرف كان

السبب : هذا يتفق مع الخطاب الامريكي والهدف دفع العرب الى رفض استهداف المدنيين الاسرائيليين بمعنى رفض اي عمليات قادمة للمقااومة تستهدف مدنيين

 

سادساً : التأكيد على تقديم المساعدات الاغاثية للشعب الفلسطيني

السبب : هذا أقل ما يمكنهم قوله وفعله ثم ان هذا الجانب لن يزعج الامريكي ولا الاسرائيلي فالجميع يعلم ان المعاناة بلغت مستوى محرج للانظمة العربية والاسلامية حتى ان الامريكي نفسه يتحدث عن ضرورة استمرار المساعدات ...

ويمكن ان تصدر بنود عامة مثل رفض توسيع الصراعات في المنطقة وما الى ذلك وكلها بنود لا تخرج عن التوجه الامريكي والمهم ان القمة لن تؤكد على حق الفلسطينيين في المقاومة

 

ليس بالضرورة ان ترد المخرجات بالترتيب كما جاء سابقاً لكن هذا ما اتوقعه استناداً الى قراءة للواقع ولطبيعة الموقف الرسمي العربية ومستوى ارتباطه بالتوجه الامريكي وكذلك تطورات الواقع الميداني ويمكن بعد صدور المخرجات او البيان ان نقارن ما سيرد فيه ما ورد هنا ..

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد والأمن يتصدران قمة مجموعة السبع في كندا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن قمة قادة مجموعة الدول السبع المقرر عقدها بمقاطعة ألبرتا يوم الأحد المقبل ستناقش سبل تعزيز الاقتصادات القوية، وتحقيق السلام العادل في مناطق الصراع، وتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.

وحدد كارني، في بيان له أمس الأحد، 3 ملفات رئيسية للقمة؛ يتعلق أولها بحماية المجتمعات وتعزيز السلام والأمن، ومكافحة التدخل الأجنبي والجريمة العابرة للحدود، وتحسين الاستجابات المشتركة لحرائق الغابات.

ويتعلق الملف الثاني بتعزيز أمن الطاقة وتسريع التحول الرقمي، من خلال تعزيز سلاسل توريد المعادن الحيوية واستخدام الذكاء الاصطناعي، لتحفيز النمو الاقتصادي.

أما الملف الثالث فيتعلق بخلق فرص عمل ذات أجور أعلى، من خلال تحفيز الاستثمار الخاص، وفتح أسواق جديدة تمكّن الشركات من المنافسة والنجاح، وجذب استثمارات كبيرة في البنية التحتية.

وذكر كارني في بيانه أن النقاشات الأخرى خلال القمة "ستتناول تحقيق السلام العادل والدائم في أوكرانيا وغيرها من مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم، وأجندة تطلعية تشرك الشركاء من خارج مجموعة السبع".

واختتم كارني بيانه بالإشارة إلى أن بلاده "تمتلك الموارد والقيم التي يحتاجها العالم"، مؤكدًا أن قمة كاناناسكيس تمثل فرصة حاسمة لكندا للعمل مع شركائها بقوة وعزيمة لمواجهة التحديات العالمية، وأن بلاده جاهزة للقيادة.

أفراد يقومون بتركيب سياج أمني وتثبيت كاميرات مراقبة (الجزيرة) تأهب أمني

في غضون ذلك، كثفت الشرطة وقوات الجيش والاستخبارات الكندية الإجراءات الأمنية حول مقر انعقاد القمة، والطرق المؤدية إليه حيث تقوم طائرات مروحية بطلعات استطلاعية لمراقبة أي تحركات مشبوهة، لضمان سلامة القادة والوفود المشاركة والحفاظ على الأمن العام خلال القمة التي تستضيفها كندا للمرة السابعة.

إعلان

كذلك واصلت الفرق الفنية واللوجستية والأمنية تركيب أجهزة المراقبة وكاميرات الرصد والاستشعار عن بُعد في منتجع "دلتا كاناناسكيس لودج" الذي سيستضيف القمة، وأقامت سياجا أمنيا إلى جانب تفتيش مرافق المنتجع تفتيشا دقيقا.

لافتة للقمة على الطريق المؤدي إلى موقع انعقاد القمة (الجزيرة)

وصرح مسؤول في الشرطة الكندية للجزيرة نت بأن منطقة كاناناسكيس ستغلق بالكامل بدءا من غد الثلاثاء حتى يوم 17 يونيو/حزيران الجاري أمام المواطنين، مع منع أي شخص غير حامل لتصريح من دخول المنطقة أو العبور منها.

وبالتزامن مع انعقاد قمة مجموعة السبع في قرية كاناناسكيس، من المقرر أن تُنظم احتجاجات ومظاهرات شعبية لدعم القضية الفلسطينية ورفض سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الحرب في غزة وكذلك الرسوم الجمركية التي فرضها على كندا.

ومن المتوقع أن تمنع الشرطة أي مظاهرة من الاقتراب من موقع القمة، مع السماح بتنظيمها في أماكن بعيدة عن المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة أبطال عالميين.. أخضر البلياردو والسنوكر يختتم معسكر الرياض استعداداً للبطولة العربية
  • الإمارات تشارك في قمة شباب بريكس بالبرازيل
  • شباب «البريكس» يرسمون مستقبل الطاقة
  • “أخضر البلياردو والسنوكر” يختتم اليوم معسكر الرياض استعدادًا للبطولة العربية
  • لوس أنجلوس تشتعل..هل بدأ الربيع الامريكي
  • عائلات الأسرى : لدينا اتفاق جاهز ويمكن لـ نتنياهو توقيعه غدا
  • انطلاق القمة العالمية للمحيطات بمدية نيس الفرنسية
  • جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض
  • انطلاق قمة نيس للمحيطات مع توقعات بإعلان مناطق محمية جديدة
  • الاقتصاد والأمن يتصدران قمة مجموعة السبع في كندا