هذا ما ستخرج به القمة العربية - الاسلامية في الرياض
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ويرى الباحث العميد عبد الله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي ان القمة ستخرج بعدد من القرارات.. وقال في تغريدة له في منصة اكس هذا ما ستخرج به القمة العربية - الاسلامية في الرياض
أولاً : الدعوة لوقف اطلاق النار
السبب : الاسرائيلي فشل عسكرياً رغم الفرص والوقت الاضافي الممنوح له ناهيك ان المجازر تجاوزت كل التوقعات وبالتالي عدم اتخاذ مثل هذا الموقف سوف يجعل القمة محل سخرية الشارع العربي فهذا اقل ما يمكن اتخاذه في مثل هذه الظروف ثم إنها دعوة لوقف اطلاق النار وليس اجراءات ملزمة (فقط دعوة) والمرجح ان الاسرائيلي لن يستجيب وسوف تستمر عملياته العسكرية فهذا حدث في 1982م اثناء اجتياحه لبنان فلم تحقق القمم اي شيء .
ثانياً : رفض مشروع التهجير
السبب : لأن هناك تحرك مصري واردني لحشد الدعم من اجل اتخاذ هذا الموقف فمصر ترفض التهجير لأنها الهدف وكذلك الاردن ..
ثالثاً : تأكيد على الحل السلمي وفق حل الدولتين والتأكيد ان منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد ودعم السلطة الفلسطينية
السبب : العالم الآن يتحدث عن حل الدولتين وهذا تقدم في الموقف الدولي فما حدث في 7 اكتوبر اعاد القضية الفلسطينية للحضور واما دعم السلطة الفلسطينية فهذا يتفق مع التوجه الامريكي ويحاصر حمااس الى حد ما ويمكن ان يؤدي ذلك الى الانخراط في المقترحات الامريكية منها تسليم غزة للسلطة
خامساً : رفض استهداف المدنيين من اي طرف كان
السبب : هذا يتفق مع الخطاب الامريكي والهدف دفع العرب الى رفض استهداف المدنيين الاسرائيليين بمعنى رفض اي عمليات قادمة للمقااومة تستهدف مدنيين
سادساً : التأكيد على تقديم المساعدات الاغاثية للشعب الفلسطيني
السبب : هذا أقل ما يمكنهم قوله وفعله ثم ان هذا الجانب لن يزعج الامريكي ولا الاسرائيلي فالجميع يعلم ان المعاناة بلغت مستوى محرج للانظمة العربية والاسلامية حتى ان الامريكي نفسه يتحدث عن ضرورة استمرار المساعدات ...
ويمكن ان تصدر بنود عامة مثل رفض توسيع الصراعات في المنطقة وما الى ذلك وكلها بنود لا تخرج عن التوجه الامريكي والمهم ان القمة لن تؤكد على حق الفلسطينيين في المقاومة
ليس بالضرورة ان ترد المخرجات بالترتيب كما جاء سابقاً لكن هذا ما اتوقعه استناداً الى قراءة للواقع ولطبيعة الموقف الرسمي العربية ومستوى ارتباطه بالتوجه الامريكي وكذلك تطورات الواقع الميداني ويمكن بعد صدور المخرجات او البيان ان نقارن ما سيرد فيه ما ورد هنا ..
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قمة تركية إيطالية ليبية تبحث التعاون الإقليمي.. الهجرة وغزة على رأس الأولويات
شهدت إسطنبول التركية الجمعة، قمة ثلاثية جمعت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، في إطار تعزيز التعاون بين الدول الثلاث وبحث ملفات إقليمية حساسة، على رأسها ملف الهجرة غير النظامية والأزمة في قطاع غزة.
وقالت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، في بيان أعقب القمة التي عقدت في مكتب الرئاسة بقصر دولمة بهتشه، إن المباحثات تناولت سبل تطوير التعاون الثلاثي، إضافة إلى التحديات التي تواجه منطقة البحر المتوسط، لا سيما ملف الهجرة غير الشرعية، والتوترات الجيوسياسية في شمال أفريقيا وشرق المتوسط.
أردوغان: التعاون مفتاح الاستقرار في المتوسط
وشدد الرئيس التركي خلال القمة على أهمية تعزيز التعاون بين أنقرة وروما وطرابلس لمواجهة التحديات المتزايدة في منطقة المتوسط، وعلى رأسها تدفقات الهجرة غير النظامية، مؤكداً أن "معالجة جذور هذه الأزمة تتطلب حلولاً طويلة الأمد ومستدامة"، داعياً إلى تفعيل التنسيق متعدد الأطراف في هذا السياق.
وأشار أردوغان إلى أن تزايد موجات الهجرة، وما يرافقها من أزمات أمنية وإنسانية، بات يتطلب من الدول المطلة على المتوسط تحمّل مسؤولياتها عبر العمل المشترك لمنع تفاقم الأوضاع، معرباً عن دعم تركيا لأي مبادرات إقليمية في هذا الاتجاه.
كما تقرّر، خلال القمة، عقد اجتماعات للّجان المشتركة بين الدول الثلاث بهدف بحث القضايا بشكل تفصيلي، على أن تليها لقاءات على مستوى القادة لتقييم نتائج هذه الاجتماعات ومتابعة تنفيذ القرارات المتخذة.
أردوغان يحذر من "تقاعس المجتمع الدولي"
ولم تغب المأساة الإنسانية في قطاع غزة عن أجندة القمة، حيث وجّه الرئيس التركي انتقادات شديدة للهجمات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع، مشدداً على أن "تحقيق سلام دائم في المنطقة لا يمكن أن يتم إلا عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكد أردوغان أن "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم ضد الإنسانية في غزة، وسط صمت دولي مخزٍ"، لافتاً إلى أن الوضع الإنساني الكارثي في القطاع يتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي، وخاصة الدول المؤثرة في النظام الدولي، لتأمين وقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
واعتبر أن مسؤولية تحقيق التهدئة وإعادة الإعمار تقع على عاتق المجتمع الدولي، داعياً إلى استخدام كافة أدوات الضغط السياسي والدبلوماسي لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.
ورافق الرئيس التركي خلال أعمال القمة وفد رفيع المستوى ضم وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات الوطنية إبراهيم قالن، وكبير مستشاري الرئاسة للشؤون السياسية والأمنية السفير آقيف تشاغاطاي قليج، ما يعكس الأهمية الاستراتيجية التي توليها أنقرة لهذا المسار الثلاثي.
تقارب تركي-ليبي-إيطالي على أسس أمنية واقتصادية
وتأتي هذه القمة في وقت تشهد فيه العلاقات التركية-الليبية تنسيقاً متزايداً، خاصة على الصعيدين الأمني والاقتصادي، في حين تسعى أنقرة لتعزيز قنوات الحوار مع روما، خصوصاً في ظل ما تواجهه إيطاليا من ضغوط داخلية جراء تدفقات اللاجئين من شمال أفريقيا.
وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن نية الدول الثلاث إطلاق مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والأمن البحري، فضلاً عن التعاون في مكافحة الجريمة المنظمة وتهريب البشر في البحر المتوسط.
وبحسب مراقبين، فإن القمة الثلاثية وجّهت رسائل سياسية مزدوجة، الأولى إلى أوروبا بشأن ضرورة تقاسم أعباء الهجرة، والثانية إلى الاحتلال الإسرائيلي بأن هناك اصطفافاً إقليمياً جديداً رافضاً لاستمرار العدوان على غزة، في ظل تصاعد الغضب الشعبي والإقليمي إزاء الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
ويأتي انعقاد هذه القمة الثلاثية في وقت تتبنى فيه تركيا مقاربة جديدة في سياستها الخارجية تقوم على "الاستقرار الشامل" في محيطها الجغرافي، بما يشمل دعم استقرار ليبيا، والانفتاح على أوروبا، والتمسك بالموقف المبدئي تجاه القضية الفلسطينية.