100 عالم وداعية يوجهون “نداء الأقصى وغزة” ويؤكدون فيه أن أرض فلسطين وقف لا يجوز التنازل عن شبر منها
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
سرايا - أصدر أكثر من 100 عالم وداعية على رأسهم العلامة الموريتاني الشيخ محمد الحسن الددو ورئيس هيئة علماء فلسطين بغزة مروان أبو راس ” نداء الأقصى وغزة” الى جميع الشعوب المسلمة، أكدوا فيه أن أرض فلسطين “وقف لا يجوز التنازل عن شبر منها”، دعوا فيه الى تأييد المقاومة في قطاع غزة، وذلك “لدفع عدوان المعتدين على المسجد الأقصى وعلى كل شعبنا في فلسطين، هو جهاد مقدّس وهو ذروة سنام الإسلام”.
وجاء في الدعوة التي حملت عنوان “نداء الأقصى وغزة” أن علماء الأمة ونخبها وهيئاتها وشخصياتها العامة وجماهيرها الواسعة من كل الأقطار والهيئات والروابط، يعلنون تأكيدهم على جملة من الثوابت اعتبروها “الثوابت الشرعية”.
وأول هذه الثوابت، حسب الإعلان، “تأييد المقاومة” معتبرين ما تقوم به المقاومة في قطاع غزة لدفع عدوان المعتدين على المسجد الأقصى وعلى كل الشعب الفلسطيني، هو “جهاد مقدّس وهو ذروة سنام الإسلام”.
وشدد النداء على مبدأ “الموالاة” حيث أعلن الموقعون عليه، موالاتهم للمقاومة الفلسطينية الباسلة، مشددين على أنهم “هم منا ونحن منهم، نوالي من والاهم ونعادي من عاداهم، وإن كل من والى اليهود وظاهرهم على المسلمين، فهو مرتدّ عن الإسلام”، وفق البيان.
ومن هذه الثوابت، تأكيد البيان على أن “أرض فلسطين وقف لا يجوز التنازل عن شبر منها”، حيث اعتبر “تحرير المسجد الأقصى والعناية به عقيدة من عقائد الإسلام وشريعة من شرائع الله”، مشددا على أن فلسطين كلها “وقف إسلامي إلى يوم القيامة”، لافتا الى أن “إجماع الأمة منعقد على حرمة التنازل عن أي جزء من فلسطين بيعًا أو عطاءً لكافر، على أي وجه من الوجوه، أو تحت أي ظرف من الظروف”، مضيفا أن “البيع أو التنازل عن أي جزء منها لا يٌلزم المسلمين، سواء كان المتصرف من سكّان فلسطين أو ذا سلطة، فتصرفه مردود عليه ولا يمضي على الأمّة في شيء”.
وحذر النداء من “التقاعس عن نصرة غزة فرار من الزحف”، الذي حدده كرابع هذه الثوابت، وقال في هذا الصدد، أن “المجمع عليه أن كل بلد من بلاد المسلمين إذا داهمهم العدو وجب القتال، وتعين على جميع أفراد السكان في هذا البلد، وأصبح فرض عين في حقهم لا يستشار فيه أحد، ولا يؤخذ برأيه، فمن تولّى عنه أو تركه فهو فارُّ من الزحف”، مضيفا أن “المتولي يوم الزحف يتحمل وزره بقدر ما يتسبب فيه توليه وتخليه من أضرا وأخطار”.
وقال النداء أن “جهاد المحتلين جهاد دفع متعين على المسلمين”، مضيفا أن “عدوان اليهود على القدس والأقصى وفلسطين يستدعي أن يقوم المسلمون بجهاد الدفع، لأن العدو قد اعتدى على الدين والعرض والأرض والنفس والروح والمال، وواحدة منها كافية لوجوب النفرة والجهاد على كل مستطيع”، وعليه، فإنه “يجب على جميع المسلمين القادرين النفير العام نصرة لإخوانهم في غزة، وعملًا لتحرير المسجد الأقصى المبارك”.
وأكد البيان على أن كل اتفاقيات “السلام” والتطبيع التي عقدت مع الكيان قبل هذا الاعتداء على غزة، بما في ذلك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، “باطلة شرعًا لا اعتبار لها”، مستشهدا بما “ورد في الصحيحين أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بهَا أَدْنَاهُمْ، فمَن أَخْفَرَ مُسْلِمًا، فَعليه لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يُقْبَلُ منه يَومَ القِيَامَةِ عَدْلٌ، وَلَا صَرْفٌ”.
وخلص الى أن “أي اعتداء على أي مسلم من طرف معاهد أو ذمي ينقض عهده، وذلك محل إجماع من علماء المسلمين”.
إقرأ أيضاً : "الصحة العالمية": نصف المستشفيات في غزة خارج الخدمةإقرأ أيضاً : الجيش السوداني: "الدعم السريع" دمرت جسر شمبات بين أم درمان وبحريإقرأ أيضاً : لدفن 100 شهيد .. حفر مقبرة جماعية في مجمع الشفاء
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: محمد فلسطين فلسطين غزة الشعب فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين غزة القدس الله فلسطين الصحة الله القدس غزة الشفاء الشعب جسر محمد المسجد الأقصى التنازل عن على أن
إقرأ أيضاً:
منظمات الهيكل المتطرفة تبدأ بالحشد لاقتحام المسجد الأقصى يوم الإثنين
صراحة نيوز ـ نشرت منظمة “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة إعلاناً لجمهورها يدعوهم إلى اقتحام #المسجد_الأقصى ورفع الأعلام الصهيونية فيه في يوم الذكرى العبرية لاحتلال القدس والذي يوافق يوم الإثنين 26-5-2025.
وتعتبر الصهيونية الدينية هذا اليوم مناسبة سنوية لتأكيد ما تسميه “السيادة اليهودية على القدس” بما في ذلك المسجد الأقصى، حيث تنظم اقتحاماً كبيراً للمسجد الأقصى صباحاً، ثم تنظم “مسيرة الأعلام” في الساعة الخامسة عصراً حيث تطوف حول بوابات البلدة القديمة من الجهة الغربية والشمالية، ثم تقتحمها من باب العَمود؛ ويتعمد المشاركون فيها حمل أكبر عدد من الأعلام الصهيونية، والاعتداء على أهل المدينة، وشتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتخريب الممتلكات وترك القاذورات أمام المقدسيين في طرقات البلدة القديمة ضمن طقوسهم السنوية للتعبير عن “السيادة”.
وقد سبق أن كان هذا العدوان في الذكرى العبرية لاحتلال القدس السبب المباشر لانطلاق حرب سيف القدس في 2021 لتفرق صواريخ المقاومة “مسيرة الأعلام” في الدقائق الأولى لاندلاع الحرب، وذلك بعد هبات شعبية متتالية شهدتها #القدس في باب العمود وفي حي الشيخ جراح وفي التصدي الشعبي لاقتحام الثامن والعشرين من رمضان حينها.
ومنذ ذلك التاريخ أخذ الكيان الصهيوني بأسره يعتبر هذا اليوم محطة مركزية للتعبير عن مظاهر “السيادة” والهيمنة على القدس؛ بإطلاق يد المقتحمين صباحاً وبالمواكبة الأمنية والاستنفار العسكري المرافق لـ”مسيرة الأعلام” عصراً.
وقد شهد عدوان الذكرى العبرية لاحتلال القدس –والمسمى عند الصهاينة بـ”يوم توحيد القدس”- اقتحام نحو 1,600 متطرف صهيوني للأقصى، من بينهم أربع وزراء عاملين وسابقين وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير، رفعوا خلالها الأعلام الصهيونية مراراً في ساحته، ورقصوا وغنوا نشيدهم القومي في حلقات، وأدوا طقس الانبطاح “السجود الملحمي” بشكل جماعي عدة مراتٍ في ساحته الشرقية، كما شهد إدخال “لفائف التيفلين” السوداء وأداء الطقوس بها تحت رعاية شرطة الاحتلال لأول مرة في الأقصى منذ احتلاله، وهو ما يؤشر لما يمكن أن يتعرض له #الأقصى هذا العام من عدوان على طريق التقدم في كل هذه المسارات لطمس هوية الأقصى وتهويده.