الأمم المتحدة تحذر من أن يصبح العنف في السودان “شرا مطلقا” وتتحدث عن “تقارير مروعة”
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
بعد ما يزيد على ستة أشهر من تفجر نزاع دام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حذرت الأمم المتحدة الجمعة من تحول العنف في البلاد إلى "شر مطلق". وأشارت إلى أنها تتلقى "تقارير مروعة" عن أنواع مختلفة من العنف وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. والخميس حذرت المنظمة من "تداعيات كارثية" على المدنيين بسبب القتال بين الجيش والدعم السريع في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
فرانس24
حذرت الأمم المتحدة الجمعة من أن النزاع المسلح في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع يوشك أن يصبح "شرا مطلقا". يأتي ذلك بعد ما يزيد على ستة أشهر من تفجر مواجهات دامية بين الطرفين نتيجة خلافات حول خطة لدمج القوات في إطار عملية للانتقال من الحكم العسكري إلى الحكم المدني الديمقراطي. واندلع الصراع الدامي في 15 نيسان/ أبريل بين الجيش السوداني بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان من جهة، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة الجنرال محمد حمدان دقلو (حميدتي) من جهة أخرى.
وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، أبرز مسؤولة مساعدات من الأمم المتحدة في السودان، للصحفيين "لا نزال نتلقى تقارير مروعة دون انقطاع عن العنف الجنسي وعلى أساس النوع وحالات اختفاء قسري
واحتجاز تعسفي وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والأطفال".
وتابعت "ما يحدث يوشك أن يصبح شرا مطلقا. حماية المدنيين ما زالت مبعث قلق رئيسيا".
وأضافت أن نحو 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف عدد السكان، بحاجة إلى مساعدات إنسانية وإلى الحماية، وأن أكثر من ستة ملايين فروا من منازلهم ونزحوا داخل السودان أو إلى دول مجاورة.
وتابعت نكويتا سلامي "تلقينا مؤخرا تقارير مزعجة حول تصاعد العنف والهجمات على المدنيين، بما في ذلك ما يبدو أنه على أساس عرقي في دارفور".
وأفاد الفارون إلى تشاد بحدوث زيادة جديدة في عدد حالات القتل بدافع عرقي في ولاية غرب دارفور السودانية بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على قاعدة الجيش الرئيسية في الجنينة عاصمة الولاية.
ودقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر الخميس حيال التدفق المتزايد للأشخاص الفارين من القتال، إلى جنوب السودان.
وقد أدى الصراع بين الجنرالين المتنافسين إلى شل الخدمات الأساسية في البلاد وتدمير أحياء بكاملها في العاصمة وإقليم دارفور الشاسع في غرب البلاد.
فرانس24/رويترز/ أ ف ب
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الدعم السریع بین الجیش
إقرأ أيضاً:
“حشد” تطالب الأمم المتحدة و”الجنائية الدولية” بإصدار مذكرات توقيف بحق مجرمي الحرب “الإسرائيليين”
الثورة نت /..
طالبت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد)،اليوم الاثنين، الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية بالتحرك العاجل لإصدار مذكرات توقيف بحق مجرمي الحرب “الإسرائيليين”، مؤكدة أن جرائم الإبادة في غزة لا يمكن أن تمر دون حساب.
ووجهت “حشد”، وفق بيان أطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، مذكرة حقوقية عاجلة إلى عدد من الجهات الدولية الفاعلة، من بينها: الأمين العام للأمم المتحدة، رئيس مجلس حقوق الإنسان، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية.
وطالبتهم “باتخاذ خطوات جدية وعاجلة لإنهاء حالة التأخير غير المبرر في تنفيذ وإصدار مذكرات التوقيف الدولية بحق المسؤولين السياسيين والعسكريين “الإسرائيليين” المتورطين في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وجريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة”.
وأكدَّت الهيئة في مذكرتها “أن الجرائم التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، تعكس نمطاً واضحاً ومتعمداً من الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لأحكام القانون الدولي الإنساني، لا سيما اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، ونظام روما الأساسي المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998”.
كما اعتبرتها “جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان، من حيث القصد والسلوك والنتائج، بحسب ما توصلت إليه عشرات التقارير الصادرة عن منظمات دولية ومحلية”.