القمة العربية الإسلامية.. الرئيس العراقي يصل السعودية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
وصل الرئيس العراقي الدكتور عبداللطيف جمال رشيد، اليوم السبت إلى الرياض، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية.
وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، يرافقه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق عبدالعزيز الشمري، وسفيرة بغداد لدى الرياض صفية طالب السهيل، ونائب مدير شرطة المنطقة اللواء منصور بن ناصر العتيبي، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل، بسحب ما أوردته وكال الأنباء السعودية "واس".
وتنطلق اليوم السبت، في مدينة الرياض، أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، لبحث وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وهذه القمة تقرر عقدها بشكلٍ استثنائي في الرياض، عوضًا عن "القمة العربية غير العادية" و"القمة الإسلامية الاستثنائية" اللتان كانتا من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه، استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأسفر عن استشهاد 11 ألف فلسطيني، جراء الغارات المتواصلة والاجتياح البري، إلى جانب ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين واستهداف المنشآت الصحية، والمستشفيات والمباني الأممية التي نزح إليها الفلسطينيين.
وكانت المقاومة الفلسطينية، أطلقت عملية “طوفان الأقصي” فجر 7 أكتوبر 2023 ضد مستوطنات غلاف غزة، وأسفرت عن مقتل 1400 إسرائيلي وأسر حوالي 250 آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية السعودية الرئيس العراقي القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
في قمة إسطنبول الثلاثية.. الدبيبة يؤكد رفض توطين المهاجرين
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، خلال مشاركته في القمة الثلاثية التي عُقدت اليوم في مدينة إسطنبول، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، على أهمية بناء شراكة إقليمية متوازنة تقوم على المصالح المشتركة والتعاون الاقتصادي.
وأشار الدبيبة إلى أن ليبيا قدمت تصورا متكاملا لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية من جذوره، مشددا على أن بلاده، إلى جانب دول القمة، ترفض بشكل قاطع توطين المهاجرين على أراضيها.
وقال الدبيبة: “ليبيا اليوم تستعيد دورها من موقع الشريك الفاعل، ونتحرك بثقة نحو استقرار شامل يرسّخ هيبة الدولة، ويخدم مصالح شعوب المتوسط، ويفتح آفاقًا جديدة للتكامل والتنمية المشتركة”.