هشام عبدالحكم: نريد تشجيع الباحثين لتحويل البحث العلمي لمنتج حقيقي يخدم المجتمع
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
بدأ منذ قليل ، فعاليات المؤتمر الأول لتوطين الصناعة لكلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة، وذلك في إطار تفعيل دور الجامعة كجهة بحثية وإنتاجية في توطين الصناعة المصرية من خلال خلق ملتقى علمي صناعي تجاري لتتبنى وتحتضن أفكار الباحثين وتشجعها لتحويلها إلى منتج حقيقي.
من جانبه، قال الدكتور هشام عبد الحكم عميد كلية طب اسنان جامعة القاهرة السابق : أنشأنا لجنة لتوطين الصناعة منذ ما يقرب من سنه و نصف ، ومن خلال هذه اللجنة شاركنا في انجاز التنمية.
وأضاف الدكتور هشام عبد الحكم ، أن المؤتمر يقام لاستهداف المساهمة في توطين الصناعات الحديثة والمتطورة والاعتماد على المنتج المحلي عالي الجودة وبخاصة صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية وتخفيض حجم الواردات .
وأكد أن الهدف من المؤتمر هو توفير فرص حقيقية لطرح الأفكار وتبنيها من قبل ذوي الخبرات ورجال الصناعة، وتشجيع الباحثين لتحويل البحث العلمي إلى منتج حقيقي يخدم المجتمع.
جدير بالذكر ، يشارك في مؤتمر جامعة القاهرة الأول لتوطين الصناعة، والذي يعقد بمقر كلية طب الأسنان بفرع الشيخ زايد، عدد من أعضاء لجنة الصناعة بمجلسي النواب والشيوخ، ونخبة من عمداء كليات الأسنان بالجامعات الحكومية والخاصة، ونخبة من اصحاب براءات الاختراع للأجهزة والمستلزمات الطبية بالجامعات المصرية، ومجموعة من أصحاب المصانع المصرية المصنعة الأجهزة والمستلزمات الطبية، وأعضاء هيئة التدريس والباحثين من كليات طب الفم والأسنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة توطين الصناعة المصرية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تعزيز البحث العلمي والابتكار مفتاح مصر لتحقيق التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات العالمية
قالت النائبة إيفلين متي، عضو مجلس النواب، إن دعم البحث العلمي والابتكار يشكل حجر الزاوية في استراتيجية الدولة لبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والتكنولوجيا.
وأضافت متي في تصريح خاص لـ “صدي البلد”،: "إن ما تشهده مصر من تنظيم فعاليات عالمية، مثل الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025)، يعكس دور مصر الريادي على الساحة العلمية الدولية، ويعزز من قدرتها على جذب الاستثمارات والشراكات البحثية من مختلف دول العالم".
وأشارت عضو البرلمان إلى أن الاستثمار في البحث العلمي لا يقتصر على الجامعات والمراكز البحثية فقط، بل يمتد ليشمل تطوير الصناعة وربط الابتكار بسوق العمل، مشددة على أن تحويل الأفكار البحثية إلى تطبيقات عملية ومنتجات وخدمات اقتصادية يُسهم في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وتابعت: "الدور البرلماني يتمثل في دعم كل المبادرات والسياسات التي تشجع التعاون بين الجامعات والقطاع الصناعي، وتوفير بيئة تشريعية محفزة للابتكار وريادة الأعمال، خاصة للجيل الشاب من الباحثين والمبتكرين، لأنهم المستقبل الذي سيقود مصر نحو اقتصاد المعرفة".
وأكدت إيفلين متي أن الحكومة المصرية تعمل بجد على دعم البنية التحتية للبحث العلمي، من خلال تمويل المشروعات التطبيقية، وإطلاق مبادرات مثل "تحالف وتنمية" لتقوية التكامل بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية، وتحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق، مشيرة إلى أن هذه المبادرات تسرع من وتيرة الابتكار وتسهم في رفع مستوى التنافسية الاقتصادية لمصر على الصعيد الدولي.
واختتمت النائبة تصريحها بالقول: "ندعو كل الباحثين ورواد الأعمال للاستفادة من هذه المنصات والفعاليات العالمية، والتواصل مع المستثمرين المحليين والدوليين، وعرض ابتكاراتهم التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في القطاعات المختلفة، لأن العلم والابتكار هما المفتاح لتحقيق التنمية الشاملة وبناء مستقبل مزدهر لمصر".
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه في العالم العربي، ويجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من 140 أكاديمية حول العالم، بهدف تعزيز التعاون العلمي والابتكار وتحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق والاستثمار.
وتأتي الفعاليات في إطار استراتيجية مصر 2030 للتعليم العالي والبحث العلمي، وتأكيدًا على دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة. ويضم المعرض الدولي للبحوث منصة للتواصل المباشر بين الباحثين والمستثمرين والصناعة، فيما تركز الجمعية العامة للأكاديميات على تطوير السياسات العلمية وتعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار.
كما تتيح مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأسيس شراكات بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية لتحويل الأفكار البحثية إلى حلول عملية ومشروعات قابلة للنمو، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للتعاون العلمي والابتكار.