ليبيا – قال وكيل وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة حسن الصغير إن محاولة رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة التي وصفها بـ” الغبية”لتبرير ارتفاع أسعار الدولار جاء رد على بيان حكومة الاستقرار برئاسة أسامة حماد رقم 10 والذي نسب زيادة أسعار الصرف للمضاربات الوهمية التي استهدفت إفشال مشاريع البنى التحتية المستمرة ببنغازي وغيرها من المدن والمناطق الخاضعة للبرلمان وحكومته ولجنة الاستقرار.

الصغير وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أضاف:” رد الدبيبة الباهت والمدلس فتح على نفسه نار مواجهة الحقيقة والتي وردت ببيان حماد رقم 11 والذي يمكن اختصاره بعبارات مباشرة ولهجة صريحة بما يلي، (حماد أحرج الدبيبة بأنه هو من توسع في الإنفاق على الاستهلاكي في وقت تحتاج فيه البلاد مشاريع البنى التحتية وإعادة الإعمار،وحماد للدبيبة: أنتم من فتح أبواب للصرف لتمكنكم من تقديم العطايا والهبات والمنح في مسعى منكم لشراء وقت أطول في كرسي الحكم “.

وأضاف الصغير:” حماد ذكر الدبيبة بالتقارير الدولية والمحلية بحصرها للانتهاكات الممارسة من طرف حكومته ويرمي بالكرة في ملعب الأجهزة الرقابية والمحاسبية والنائب العام للتحقيق تأكل وتلاشي الثروات والمقدرات الليبية بالخارج ، وشمل ذلك بيع عقارات تابعة لصناديق استثمارية سيادية ليبية وأيلولتها لأفراد من عائلتكم أو قدمت كعطايا بمقابل لاطأطراف ودول أجنبية”.

الصغير ختم:” بالمحصلة عادت أسعار الصرف إلى ما كانت عليه وأكدت صدق قول حماد وأن الأمر لا يعدو كونه مضاربات وهمية ، ولو كان حديث الدبيبة صحيحاً لاستمر الارتفاع أو على الأقل بقي السعر مرتفعاً”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: مصر التى فى خاطري !!



هذه الجملة التى جائت فى أوائل الخمسينيات مع بداية صحوة للشعب المصرى على أمل زهو وطنى – قاده مجموعة شباب ضباط مصر من القوات المسلحة – فجائت الكلمات من شدو أم كلثوم " مصر التى فى خاطري وفى فمى أحبها من كل روح ودم ".
جاءت هذه الأغنية معبره عن شعور كل مصري على أرض مصر أو خارجها – ومازالت مصر التى فى خاطر أم كلثوم – هى مصر التي فى خاطر كل وطنى اليوم – إلا عدد كبير جدًا من المصريين – لم تعد مصر فى خاطرهم أو فى " حلمهم " – أصبحنا اليوم شتات من المصريين – لم تعد مصر فى خاطرهم نتنازع 
و نتصارخ حينما نتناقش أو نتحاور – ونسمى كل مجموعة تصرخ فى وجه بعضها البعض – سواء كانوا على قهوة -أو فيما يسمى ندوة أو حتى على الهواء مباشرة – إنها حالة من الحوار أو النقاش أو الرأى والرأى الأخر – وأصبح كل فريق من الشتات يتربص بالأخر – ولا نعلم ما هو خفى تحت ثيابه – هل هو سكين قاطع أم سلاح قاذف – أم نية خبيثة لنشر الاشاعات 
و الإتهامات جزافًا – ومفيش مانع لأن سوق " السمع " رائج هذه الأيام فلا شيىء يشغل بال الكثيرين اليوم إلاأن يسأل أحدهم الأخر – هل سمعت عن فلان أو علان -هل قرأت ماذا كتب ( عدنان أو حزنان ) كل سواء – الكل يتحدث والكل ينقد والكل يشيع ما يراه وحسب هواه – لا محاسبة – ولا تدقيق فى المعلومات – ولا أهمية أساسًا لما يقال "الكذب منه والحقيقى" – ولا يهم أحد أن يصدق ما يقال أو يكذبه فنحن جميعًا نعيش فى سوق "عكاظ" !! حيث لا يفهم أحد ولا هو مطلوب أن نفهم    !!
كل هذا يهدم صورة مصر التى كانت فى خاطر أم كلثوم –وخاطرى –وخاطر كل المصريين ! 
مصر التى تجمعنا مواطنون على أرضها –ونحتمى بالرزق فيها –ونتقاسم الحياة بهنائها –ومرها فى أرجائها –تحتاج منا جميعًا أن نهدأ –وأن نعى –وأن نعمل جميعًا من أجل رفعة هذا المجتمع –مطلوب من المصريين أن ينبذوا الأحقاد –وأن يتخلوا عن مساوىء سلوك البشر وعن الأنانية –وترك الحرام –ونبذ الفساد –والبعد عن مكامن الشبهات –مطلوب من المصريين إدارة وشعب أن يتقوا الله فيما رزقهم وفيما حباهم به من نعمات –مطلوب من المصريين أن نستقوى بديننا "إسلام أو مسيحية " وأن نتبع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم –بأننا أمة متحابة تسعى للخير –وتنشر السلام –وتقضى على الجهل والمرض والفقر بالتعاون والتكافل بين أغنيائنا –وفقرائنا –مطلوب الإخلاص فى أدائنا لأعمالنا –مطلوب أن نضع فى إعتبارنا أن العمر قصير جدًا –وأن الحياة بكل ما فيها من لهو ومن متع –هى زائلة وأن الباقى فى هذه الدنيا هى الأعمال الصالحة والصدقة الجارية –ودعوات الأبناء الصالحين لأهاليهم ولأبائهم –لسنا مؤبدين فى الأرض –ولسنا بخالدين فيها إلا بالذكرى الطيبة –هذه هى أرض مصر التى فى خاطرى وفى خاطر كل مخلص من مواطنيها –لذا أمامنا جهاد عظيم –وهو جهادنا مع أنفسنا لكى نعمل على أن تكون مصر –ليست عالة على أمة أخرى –بمعونات أو منح –ولا يمكن أن نطلب الحسنة ونحن أسياد –فلسنا بأتراك الزمن الغابر "أعطنى حسنة وأنا سيدك"!!
           أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد 
  Hammad [email protected]

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: الحب "المؤرق" !!
  • يُشعل حرارة الجو.. ماذا تعرف عن منخفض الهند الذي يضرب البلاد؟
  • أسعار الصرف مساء اليوم السبت في كل من صنعاء وعدن
  • مستشار حكومي:تقلبات أسعار النفط أحد أسباب تأخر إقرار الموازنة
  • موجة صقيع قاتلة تجتاح أمريكا الجنوبية.. قتلى وتعطل في البنى التحتية والطبيعة
  • الليرة التركية تسجّل تراجعًا جديدًا في قيمتها خلال مايو
  • حقنة الكورتيزون بـ 5 آلاف جنيه | الغرف التجارية: أسعار الدواء تحتاج تدخلا حكوميا عاجلا
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر التى فى خاطري !!
  • كل ما تحتاج معرفته حول ارتفاع أسعار السيارات المستعملة
  • النقد الدولي يدعو نيجيريا لإعادة تكييف ميزانيتها لانخفاض أسعار النفط