باحثة سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة الانتقام ضد المدنيين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد الباحثة السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة الانتقام ضد المدنيين، وأيضًا سياسة الترهيب بتخويف أبناء الشعب الفلسطيني، من خلال الاقتحامات والاعتقالات التي تحدث يوميًا، ما يصعد الأزمة الإنسانية.
«حداد»: طرد العمال الفلسطينيين من إسرائيلوأضافت خلال مداخلتها على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العمال الفلسطينيين طُرِدُوا من إسرائيل، الذين كانوا يعملون كعمال بداخل إسرائيل، ما يؤدي إلى زيادة معدلات الفقر والبطالة، وأي عملية تطورات في قطاع غزة، ستقابل المثل في الضفة الغربية.
وتابعت أن الاحتلال يستمر في جرائمه، وسط صمت دولي كبير، لإظهار سياسة النصر الوهمية، لإعادة ثقة الجمهور الإسرائيلي، ويشيرون إلى أن الضفة الغربية يعيش عليها اليهود وليس شعب فلسطين من أجل إنهاء المقاومة بشكل كامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين احتلال جمهور
إقرأ أيضاً:
حماس: استشهاد الأسير البساتين دليل جديد على سياسة القتل البطيء
غزة - صفا اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، في سجون الاحتلال، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين. وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلًا جديدًا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة. وأكدت أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة الاحتلال. وحذرت حماس من نهج حكومة الاحتلال وإدارة مصلحة السجون. وحملتهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين، وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا.