قال وزير الإعلام النيجيري محمد إدريس في بيان له، إن المملكة العربية السعودية تعهدت بتقديم دعم مالي لمواصلة إصلاحات تتعلق بسعر صرف النيرا النيجيرية أمام العملات الأجنبية.

وأضاف إدريس أنه لدعم الإصلاحات المستمرة التي يجريها البنك المركزي لنظام الصرف الأجنبي في نيجيريا، ستوفر الحكومة السعودية وديعة كبيرة من النقد الأجنبي لتعزيز سيولة النقد الأجنبي في نيجيريا.

وبحسب ما قاله إدريس، تعهدت المملكة العربية السعودية أيضاً بالاستثمار في تجديد مصافي النفط وقطاع الطاقه في نيجيريا بقيادة شركة النفط الحكومية "أرامكو". وذلك في إطار زمني لخطة تجديد تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام.

أكد الوزير أن السعودية تخطط للاستثمار في الزراعة والطاقة المتجددة في نيجيريا، حيث ستقضي نيجيريا والمملكة العربية السعودية الأشهر الستة المقبلة في تطوير خارطة طريق ومخطط للاستثمارات المقترحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استثمارات سعودية نيجيريا المملكة العربية السعودية فی نیجیریا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تستنفر لاستعادة قنبلة متطورة من الضاحية الجنوبية لبيروت.. وإسرائيل تترقب هجومًا من المحور

ذكرت صحيفة "معاريف"، في مقال نشر اليوم، أن هناك توترًا شديدًا في المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية بعد نحو ثمانية أيام من اغتيال الطبطبائي

أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن الولايات المتحدة وجهت طلبًا عاجلًا إلى الحكومة اللبنانية، تطالبها بنقل قنبلة جوية إسرائيلية لم تنفجر في الضاحية الجنوبية إلى بيروت، خشية أن تقع بين أيدي دول معادية، بما فيها روسيا أو الصين، وتمكنهما من الوصول إلى تكنولوجيا عسكرية متقدمة.

وكشفت مصادر خاصة للصحيفة أن الأنباء تتحدث عن قنبلة انزلاقية ذكية من طراز GBU-39B تصنعها شركة بوينغ الأميركية، وقد استخدمها سلاح الجو الإسرائيلي في الغارة التي استهدفت رئيس أركان حزب الله، هيثم علي طبطبائي، قبل أيام.

وأوضحت الصحيفة أن القنبلة، على الرغم من إطلاقها، لم تنفجر لسبب مجهول واستقرت في موقع الهجوم، مما أثار مخاوف من أن تتحول إلى قطعة للدراسة والاستخلاص التقني.

وأضافت المصادر أن القنبلة مزودة برأس حربي "فعال بشكل استثنائي" مقارنة بوزنها، وتضم مزايا غير متوفرة في موسكو أو بكين ما يجعل استعادتها أولوية قصوى لواشنطن.

معلومات عن القنبلة

بدأت الولايات المتحدة تطوير قنبلة GBU-39B في أواخر تسعينيات القرن العشرين، وتصفها شركة "بوينغ" بأنها قنبلة "آمنة"، نظرًا لقدرتها على تدمير الهدف من الداخل دون إلحاق أضرار بالمحيط.

وتعد هذه القنبلة مخصّصة لاختراق التحصينات والثكنات العسكرية، وتمتاز بصغر حجمها، إذ يبلغ وزنها نحو 250 رطلاً ويصل طولها حوالي 1.8 متر. ورغم ذلك، تتميز بدقة عالية في إصابة الأهداف وتقليل الأضرار الجانبية إلى حد كبير.

لبنان: أجواء سلام مقنّعة

وفي لبنان، الذي يستقبل البابا ليو الرابع عشر، تبدو أجواء "السلام" مقنعة بالخوف، بينما يعيش اللبنانيون تحت ضغط متواصل، خشية من تصعيد إسرائيلي بعد الزيارة، أو رد من حزب الله على اغتيال الطبطبائي.

يحمل أحد أنصار حزب الله صورًا لأمين العام الراحل حسن نصرالله أثناء ترحيبه بالبابا لاوون الرابع عشر في بيروت، لبنان، يوم الأحد، 30 نوفمبر 2025. Bilal Hussein/ AP

Related حزب الله يوجّه رسالة إلى بابا الفاتيكان.. وواشنطن تكثّف ضغوطها في ملف السلاحالجيش الإسرائيلي يتهم "يونيفيل" بتسريب معلومات عسكرية حساسة لحزب الله ويعتبرها "قوة مزعزعة"فيديو - رحلة في عمق الجنوب اللبناني: مشاهد غير مسبوقة من داخل نفق لحزب الله حزب الله سيرد؟

وقد ذكرت صحيفة "معاريف"، في مقال نُشر اليوم، أن هناك توترًا شديدًا في المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية بعد نحو ثمانية أيام من اغتيال الطبطبائي، مشيرة إلى أن التقدير هو أن الرد لن يأتي بالضرورة من حزب الله، "ما يجعل من الصعب على إسرائيل تبرير أي رد انتقامي"، وفق تعبيرها.

وأوضحت الصحيفة أن تل أبيب على علم بأن حزب الله قد يتحرك للانتقام من الاغتيال، إلا أن هناك احتمالًا بأن لا يأتي الهجوم من داخل الأراضي اللبنانية أو على الحدود والمجتمعات في الشمال، "لأن حزب الله يدرك أن ذلك سيؤدي إلى رد إسرائيلي قوي يضعفه".

وبحسب "معاريف"، فإن التقدير السائد هو أن إيران ستتولى زمام المبادرة وتتحرك نيابة عن حزب الله، وستحاول تنفيذ عمليات من دول المنطقة "كخطوة استعراضية".

كما أشارت الصحيفة إلى أن الحوثيين قد يتحركون أيضًا للانتقام، أما الخيار الثالث فهو أن إيران وحزب الله قد يحاولان التحرك في "الفضاء العالمي ضد أهداف إسرائيلية ويهودية حول العالم، ما قد يصعّب على إسرائيل الانتقام داخل لبنان، نظرًا لأن بصمة المنظمة لن تكون واضحة على الساحة الدولية".

لكن في الوقت نفسه، أكدت "معاريف" أن أجهزة المخابرات والموساد والجيش الإسرائيلي يراقبون الوضع منذ ثمانية أيام، ولديهم اعتقاد بأن حزب الله سينتقم، لكن الأسئلة المطروحة هي: كيف، ومتى، وأين؟

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • انطلاق أعمال الجمعية العامة الـ15 للمنظمة العربية “الأرابوساي” برئاسة المملكة
  • وزارة الصناعة تستعرض رؤية المملكة لتمكين التصنيع المتقدم خلال معرض التحول الصناعي في السعودية 2025
  • تقرير دولي: نيجيريا تتفوق على ليبيا في صادرات النفط إلى الولايات المتحدة
  • منحة سعودية بـ90 مليون دولار لدعم دولة فلسطين
  • المركزي يباشر بيع النقد الأجنبي للمصارف ويخصص نحو ملياري دولار
  • أعلى عائد على الجنيه الإسترليني والأقل للريال السعودي.. وديعة العملات الأجنبية في بنك مصر
  • واشنطن تستنفر لاستعادة قنبلة متطورة من الضاحية الجنوبية لبيروت.. وإسرائيل تترقب هجومًا من المحور
  • يعكس ريادة المملكة المتصاعدة في التقنيات المتقدمة.. السعودية الثالثة عالمياً في نماذج الذكاء الاصطناعي
  • عززت حضور المملكة في مستقبل الصناعة البحرية.. السعودية تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية
  • لدعم الحوار الإقليمي.. المملكة تشارك بمنتدى الاتحاد من أجل المتوسط