قوات الاحتلال تواصل انتهاكاتها في الضفة الغربية.. اعتقالات جديدة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاكاتها بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية، ومنع جنود الاحتلال، عائلة في مادما جنوب نابلس من قطف الزيتون، واستولوا على معداتها.
واعتقل جنود الاحتلال، شابًا يدعى مازن أبو زهو أثناء تواجده قرب قرية الجلمة، شمال شرق جنين، فيما دخل المعتقل الفلسطيني مهند علي سلامة، من برقين غرب جنين، اليوم، عامه الـ18 على التوالي في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وفي أراضي 1948، اعتقلت شرطة الاحتلال، عاملا يدعى سليم محمد سليم من ضاحية شويكة شمال طولكرم، من مكان عمله في كفر قاسم، كما اعتقلت 4 شبان من الضاحية.
الصحة الفلسطينية: تواجد في مجمع الشفاء 650 جريحاوكانت الصحة الفلسطينية، قالت ظهر اليوم السبت، إن 39 طفلًا مهددون بالموت في أي لحظة في العناية المركزة بمجمع الشفاء الطبي غرب غزة بسبب قطع الأكسجين.
وفجر اليوم السبت، حاصرت آليات الاحتلال، المجمع، الذي يتعرض لقصف عنيف ومكثف، وسط انقطاع كامل للتيار الكهربائي. وفي وقت سابق، قصفت الطائرات الحربية، ساحات مستشفى الشفاء الخارجية، ومحيط وبوابة الإندونيسي الذي انقطعت الكهرباء بشكل كامل نتيجة نفاد الوقود، فيما أشارت وزارة الصحة، إلى تواجد في مجمع الشفاء 650 جريحا، و50 طفلا بالحضانة، و100 مريض، و1200 من الطواقم الطبية، و20 ألف نازح.
وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت في وقت سابق، من أن النظام الصحي في غزة بات منهكا تماما، مضيفة على لسان المدير العام، تيدروس جيبرييسوس، أمام «مجلس الأمن الدولي»، إن نصف المستشفيات البالغ عددها 36 أصبحت خارج الخدمة.
مقتل حوالي 100 من موظفي الأمم المتحدة في غزةوأمس الجمعة، ناقش مجلس الأمن ، الوضع الصحي في غزة، فيما قال جيبرييسوس، إن حوالي 100 موظف أممي في غزة لقوا مصرعهم جراء وقوع نحو 250 هجوما على الرعاية الصحية في القطاع والضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق، قالت جمعية «الهلال الأحمر» الفلسطيني، إن كافة الخدمات في مستشفى القدس ستتوقف عن العمل جراء نفاد الوقود، مشيرة، إلى أن 500 مريض وجريح سيحرمون من الرعاية الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى السيوف الحديدية قمة الرياض الضفة الغربية المحتلة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تصادق على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بينها اثنتان سبق إزالتهما خلال الانسحاب من قطاع غزة عام 2005.
وقال إسرائيل غانتس، رئيس مجلس "يشع" الذي يمثل مظلة للمجالس الاستيطانية، إن هذا القرار "الدرامي" يشكل خطوة غير مسبوقة نحو تعميق الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن "الحكومة الإسرائيلية، بقيادة وزير المالية ووزير في وزارة الدفاع بتسلئيل سموتريتش، وبالتعاون مع وزير الدفاع يوآف غالانت، وبدعم مباشر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجميع وزراء الحكومة، قررت إقامة 22 بلدة جديدة".
وذكرت صحيفة "واي نت" الإسرائيلية، في تقرير نشرته مساء الثلاثاء، أن المجلس الوزاري صادق على القرار بشكل سري قبل نحو أسبوعين.
وتوزعت القرى المشمولة بالقرار على عدد من المجالس الإقليمية في الضفة الغربية، بما في ذلك مناطق جبل الخليل ووادي الأردن. وتضم القائمة مستوطنات قائمة كانت تُعد حتى الآن غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي، إضافة إلى مستوطنات جديدة سيتم إنشاؤها من الصفر.
ووفقا لما نقلته صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإن الحكومة تخطط لاستخدام بعض هذه المستوطنات لتدعيم وجودها في المناطق المحيطة بشارع 443، الذي يربط بين مدينتي القدس وتل أبيب مرورا بمدينة موديعين.
كما أفادت تقارير إعلامية أن المجلس الوزاري وافق كذلك على إعادة إقامة مستوطنتي "حومش" و"صانور" في شمال الضفة الغربية، وهما مستوطنتان كانتا قد أُخليتا وهُدمتا ضمن خطة الانسحاب الإسرائيلي في عام 2005.
وقد أُعيد إنشاء العديد من هذه المستوطنات في السنوات الأخيرة رغم أنها لا تزال تُعد مخالفة للقانون الإسرائيلي. وعلى نطاق أوسع، تعتبر نسبة كبيرة من مستوطنات الضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي، حسب موقف العديد من الدول، من بينها المملكة المتحدة.
وأكد غانتس أن "هذا القرار التاريخي يوجه رسالة واضحة"، مضيفًا: "نحن هنا ليس فقط للبقاء، بل لتثبيت وجود دولة إسرائيل في هذه المنطقة، لجميع سكانها، وتعزيز أمنها".