صحيفة أمريكية: صواريخ “أرض – جو” الروسية قادرة على تدمير الطائرات الأوكرانية على مسافة 400 كيلومتر
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
روسيا – أفادت صحيفة Military Watch Magazine الأمريكية إن الدفاعات الجوية الروسية صارت ذات مدى بعيد وأكثر دقة.
وأضافت أن مسافة إصابة الطائرات الضاربة التابعة لسلاح الجو الأوكراني وصواريخه المجنحة بواسطة منظومة “إس – 400 تريؤومف” والرادارات الطائرة “آ-50” الروسية ازدادت حتى 400 كيلومتر.
الرادار الطائر “آ-50”وأوضحت الصحيفة أن الدفاعات الجوية الروسية استخدمت لأول مرة صاروخ “40Н6” المزود برأس نشط موجه ذاتيا لتدمير الطائرات الأوكرانية على مسافات بعيدة.
ويتميز الصاروخ الروسي بمساره الفريد حيث يبلغ أقصى الارتفاعات في الفضاء القريب، الأمر الذي يضمن له توجيه ضربات مما وراء الأفق. كما يضمن ذلك تحييد الأهداف بالقرب من حدود مساره على ارتفاع 5 أمتار فقط.
وأشارت الصحيفة إلى إنه ليس هناك نظام للدفاع الجوي في العالم يمتلك مثل هذه الإمكانات.
مقاتلة “ميغ – 31” بالرادارمع ذلك فإن الخبراء الأجانب يشيرون إلى أن توجيه مثل هذه الصواريخ الروسية لا يمكن أن يتحقق من الرادار الطائر “آ-50” فحسب بل ومن مقاتلات “ميغ – 31″، علما أن تلك الطائرات تحمل أكبر رادار تكتيكي يزيد حجمه بمقدار 6 أضعاف عن حجم رادار AN/APG-68 الذي تحمله مقاتلة “إف – 16” الأمريكية. وقد جعله هذا الأمر قادرا على الارتباط بالدفاعات الجوية الأرضية البعيدة المدى وبصورة خاصة تلك التي تستخدم صواريخ “40Н6”.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
يمانيون |
قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن القوات المسلحة اليمنية نجحت مجددًا في فرض معادلات جديدة للردع في البحر الأحمر، رغم الغارات الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أن الجيش اليمني أسر عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C، ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المجلة أن المشاهد التي بثها الإعلام الحربي اليمني أظهرت بحارة من الجنسية الفلبينية وهم قيد السيطرة، مشيرة إلى أن وزارة العمالة الفلبينية أعلنت فقدان 16 من رعاياها منذ العملية، مما أثار قلقًا واسعًا في مانيلا.
وظهر في التسجيل أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عمّا إذا كان يعلم بوجهة السفينة نحو ميناء “إيلات” المحتل، ليجيب بأنها كانت تنقل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، واعتبر الجانب اليمني هذا بمثابة خرق صارخ للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الكيان الصهيوني.
وبحسب نيوزويك، فإن هذه العملية النوعية جاءت بعد أيام فقط من استهداف سفينة Magic Seas، وهو ما اعتبرته المجلة “عرضًا غير مسبوق للقوة”، رغم التصعيد الأميركي الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، متعهدًا حينها بـ”إبادة الحوثيين” و”ضمان حرية الملاحة” في البحر الأحمر.
وأوضحت المجلة أن التحقيقات الفلبينية الأولية كشفت خروقات بحرية واضحة، من بينها مرور السفينة مرتين عبر البحر الأحمر رغم حظر فلبيني رسمي، كما أكدت مصادر إعلامية أن قبطان السفينة أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الوصول إلى “إيلات”، في محاولة واضحة للتهرب من الرصد.
وكانت صنعاء قد شددت في بيان سابق أن الملاحة البحرية آمنة لكل من لا يتعامل مع الكيان الصهيوني ولا يشارك في الحصار على غزة، مؤكدة أن عمليات الردع ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن انشغال إدارة ترامب بملفات دولية كبرى، كالصراع في أوكرانيا والاتفاقيات التجارية مع الصين، قد يعقّد خيارات الرد على اليمن، في ظل تزايد المخاطر وخسائر المواجهة المباشرة.