أكد رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد محمد العليمي، أن فلسطين ما زالت وستظل هي قلب وجوهر البلدان العربية والإسلامية ومحور أمنها القومي، مؤكدا أن القمة العربية الطارئة تشدد على أننا ما زلنا متحدين شعوبا وحكومات دعمًا لحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف العليمي، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض: «أن في كل اختبار تجد إسرائيل ذات الموقف العربي والاسلامي المقاوم للاحتلال والوحدة التضامنية الشعبية العارمة، كما كان أول مرة ومن خلال هذه القمة تواجه نفس الرسالة الواضحة التي تؤكد عدالة القضية الفلسطينية والدعم المطلق لها ولمنظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس وحكومته كممثل شرعي للشعب الفلسطيني وتعزيز الجهود الجماعية ومتعددة الأطراف من أجل وقف فوري لعمليات الاحتلال العسكري الإسرائيلي وحماية المدنيين المحاصرين وتمكينهم من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة».

وتابع رئيس مجلس القيادة اليمني: «أن ما يحدث في فلسطين اليوم، هو نتيجة متوقعة عندما يتم تجاهل قوة الحق لمصلحة حق القوى وعند رفض جميع المبادرات السلام ولجوء الاحتلال المستند على فائض القوى إلى فرض سياسات الأمن الواقع وعندما يتخاذل المجتمع الدولي عند دوري الإخلاقي والقانوني والسياسي في حل القضايا العدالة وفي المقدمة القضية الفلسطينية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة الرياض السيسي غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب اليمني يرفض التحركات العسكرية الأحادية في المحافظات الشرقية ويدعو لعودة التوافق والحوار

أعرب مجلس النواب اليمني عن بالغ قلقه إزاء التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية، وما رافقها من إجراءات أحادية وتحركات عسكرية جرت خارج إطار التوافق الوطني والمرجعيات المنظمة للعملية السياسية.

وأكد المجلس في بيان رسمي أن ما حدث يمثل مخالفة صريحة للمرجعيات المتوافق عليها، وفي مقدمتها اتفاق الرياض وبيان نقل السلطة، مشيرًا إلى أن تحريك قوات عسكرية وفرض واقع جديد على الأرض يُعد تجاوزًا للمبادئ الدستورية وللصلاحيات الحصرية الممنوحة لمجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وذكر البيان أن هذه التطورات قد تدفع بالأوضاع إلى مربع الخطر، محذرًا من أن اللجوء إلى القوة سيؤدي إلى إراقة الدماء، ويُلحق أضرارًا بالغة بالنسيج الوطني، ويقدم خدمة مجانية للميليشيات الحوثية عبر إضعاف الصف الوطني وتمزيق تماسكه.

ودعا المجلس إلى إلغاء تلك الإجراءات بشكل عاجل والعودة إلى لغة الحوار والتفاهم بروح الأخوة، حفاظًا على الوحدة الوطنية ومنع تفاقم التوتر.

كما شدد مجلس النواب على ضرورة معالجة أي خلافات عبر الوسائل السلمية وفي إطار المرجعيات المتوافق عليها، داعيًا دول التحالف العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، إلى مواصلة دعم الشرعية الدستورية والوقوف إلى جانب الدولة اليمنية، والعمل على إلغاء أي ترتيبات أو خطوات أحادية تمت خارج الاتفاقيات المنظمة.

وطالب المجلس المجتمع الدولي والدول الراعية للعملية السياسية في اليمن برفض تلك الإجراءات الأحادية ومساندة الشرعية اليمنية، والحيلولة دون انزلاق البلاد إلى مخاطر كبرى قد تزيد من تفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية.

وفي ختام بيانه، أكد مجلس النواب أهمية توحيد جهود مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية بما يضمن تعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على مقدرات الشعب اليمني ووحدة أراضيه وسيادته الوطنية.

كما ثمّن المجلس الجهود الكبيرة والمخلصة التي يبذلها الفريق السعودي برئاسة اللواء الدكتور محمد عبيد القحطاني، معربًا عن تقديره لتلك المساعي التي تهدف إلى تجنيب اليمن مزيدًا من المخاطر والحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته.

اقرأ أيضاًضبط مخالفات انتخابية داخل دائرة المنتزه في الإسكندرية

أشادت بجهود الرئيس العليمي.. الأحزاب اليمنية تعرب عن قلقها من التطورات المتسارعة في شبوة والمهرة وحضر موت

تنتج 80% من نفط البلاد | حضرموت.. ماذا وراء الصراع في أكبر المحافظات اليمنية؟

مقالات مشابهة

  • منتخب السعودية يحسم القمة العربية ويعبر إلى نصف نهائي كأس العرب بفوز مثير على فلسطين «فيديو»
  • العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
  • حمية عرض حجم الأضرار في لبنان بعد العدوان خلال القمة الاقتصادية العربية-الفرنسية
  • وسام فتوح: تمويل البنوك العربية لمشروعات المياه والزراعة أصبح أمرا ضروريا
  • مجلس النواب اليمني يدين تحركات الانفصاليين الجنوبيين والمواقف الرافضة تتوالى
  • رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
  • موسكو: يجرى العمل على تحديد موعد القمة الروسية العربية
  • مجلس النواب اليمني: المملكة حريصة على وحدة اليمن وأمنه واستقراره
  • مجلس النواب اليمني يرفض التحركات العسكرية الأحادية في المحافظات الشرقية ويدعو لعودة التوافق والحوار
  • هل ينفرط عقد مجلس القيادة الرئاسي اليمني أمام تعقيدات المحاصصة؟