«زي النهارده».. نجاح اختبار لويس باستير على لقاح ضد داء الكلب 6 يوليو 1885
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
لويس باستير عالم أحياء دقيقة وكيميائى فرنسى مولِود في 27 ديسمبر 1822 في فرنسا واشتهر بتجاربة التي أثبتت أن الكائنات الدقيقة هي المسؤولة عن الأمراض، كما يعتبر أول من أوجد عملية البسترة في الحليب،وهى عملية تسخين الحليب لقتل الجراثيم والميكروبات الموجودة فيه ثم تبريده وحفظه باردًا،ويلاحظ أن كلمة مبستر مشتقة من اسم هذا العالم.
أخبار متعلقة
«زى النهارده».. وفاة العالم الفرنسى لويس باستير «مكتشف البسترة» 28 سبتمبر 1895
«زي النهارده».. نجاح اختبار لويس باستير على لقاح ضد داء الكلب في 6 يوليو 1885
«زي النهارده».. وفاة العالم الفرنسي لويس باستير «مكتشف البسترة» 28 سبتمبر 1895
حصل باستير على بكالوريوس في العلوم التي كان مولعا بها رغم عدم تفوقّه في الكيمياء التي صمم أن يكون متميزا فيها، وكان في مراحل دراسته الأولى طالبًا متوسط المستوى ونصحه أستاذه في الثانوية بإكمال دراسته في دار المعلمين العليا E.N.S في باريس فسافر إليها في 1838وفى1846حصل على شهادة الأستاذية بالعلوم الفيزيائية، وفى1847بباريس نال الدكتوراة في الفيزياء وفى 1848 قدّم باستير إلى المجمع العلمى الفرنسى أول أبحاثه، عن«التبلور» وعكف على دراسة «حمض الطرطير» ثم عُيِّن أستاذاً للفيزياء بمدرسة ثانوية بمدينة ديجون، وفى 1849عُيِّن بكلية ستراسبورج، وفى 1852 سافر إلى مدينة ليْبزج في ألمانيا، ثم إلى براغ وتابع دراسة«الطرطرات»، وفى 1854 عُيِّن أستاذاً لكلية العلوم الجديدة في مدينة ليل وعميداً لها وبدأ أبحاثه المعملية على الاختمار، وفى 1857 قدم للجمعية العلمية بمدينة ليل بحثاً عن الاختماراللبنى وتابع أبحاثه عن الاختمار الكحولى وفى 1860حصل على جائزة الفيزيولوجية التجريبية تقديراً لأعماله المتعلقة بحوادث الاختمار، وفى 1862 عُيِّن عضواً في المجمع العلمى الفرنسى.
وفى 1877 عكف على دراسة مرض الجمرة واستطاع عزل جرثومة هذا المرض ثم توصل إلى مبدأ التلقيح بالجراثيم الضعيفة، وفى 1881 انتخب باستير عضواً في المجمع العلمى الفرنسى، وفى 1884 عكف على دراسة مرض الكَلَب فجرب نقل هذا المرض إلى الأرنب بلعاب الكلب أو بدمه، و«زي النهارده» في 6 يوليو 1885 قام بمعالجة صبى صغير عضه كلب فحقنه باستير باللقاح الذي نجح في اختباره على الأرنب ثم كرر الحقن إلى أن شفى الصبى ليثبت نجاح اللقاح في معالجة الإنسان، وبعد أشهر على هذه الحادثة قام باستير مجددا بعلاج رجل عضه كلب باستخدام اللقاح ذاته الذي تأكدت فاعليته في علاج المصابين بمرض الكَلَب، وقد توفى باستير في 28 سبتمبر 1895.
لويس باستيرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زی النهارده
إقرأ أيضاً:
حرب اختبار القُدرات.. وتقليم الأظافر.. !!
هبَطَ الرئيس الأمريكي على سلم الطائرة الرئاسية ومشى مختالًا. وفجأة توقف في حديقة البيت الأبيض ونظر إلى السماء بحركةٍ تمثيلية في إشارةٍ كمن ينتظر عودة الطائرات الأمريكية بعد أداء مهمة خطيرة وكبيرة بنجاح. وفي مؤتمرٍ صحفي عقده لهذه المناسبة أعلن أن الطائرات الأمريكية شنت فجر ٢٢ يونية ٢٠٢٥ ضرباتٍ جوية بأربع عشرة قنبلة تمكَّنت من تدمير أهم مراكز المفاعلات النووية الإيرانية لتخصيب اليورانيوم بنجاح، وبذلك أصبحت إيران يلزمها بضع سنين لتتمكن من الوقوف علي قدميها مرة أخرى.
* فقد شهد الثالث عشر من يونية الجاري اعتداءً سافرًا بالطائرات المسيَّرة (بدون طيار) لدولة الكيان على جمهورية إيران الإسلامية استهْدَفَ العلماء والخبراء النوويين الإيرانيين، وقادة عسكريين منهم رئيس أركان الجيش الإيراني. وفي اليوم الثاني ردَّت إيران بعددٍ كبير من الصواريخ الباليستية أصابت أهدافها في تل أبيب وحيفا.
* كشفتِ الضرباتِ المتبادلة بين البلدين عن قوة ودقة توجيه الصواريخ الإيرانية وهشاشة منظومة دفاع الكيان الصهيوني. وعندما سُئِل وزير الأمن القومي الإسرائيلي من مدنيين إسرائيليين غاضبين وهم يعتدون عليه: لماذا استفززتُم إيران؟.. .أجاب: «لم نكُن نعرف قوتها التدميرية».
وجدير بالذكر أن ما فعله «ترامب» كان لحفظ ماء وجه أمريكا وإنقاذًا لصديقه نتنياهو من المساءلة القانونية لتورُّط الأخير في قضايا فساد مالي وإداري، تماشيًا مع موقف أمريكا الداعم الدائم لاسرائيل. ولأن الأيام حُبْلىٰ بمفاجآت من طرفَي الحرب وربما من أطرافٍ جديدة ترى في تدخلها السياسي أو العسكري تحقيقًا لمصالحها، لذلك يصعُب التكهُّن بالأحداث، فقد ثبت أن غرور «ترامب» يدفعه إلى جَرّ العالم إلى حربٍ عالميةٍ ثالثة بأموال خليجية.. فقد دأبت أمريكا أن تُلوِّح باستخدام القوة لتظهَر أمام العالم أنها الأقوى، والأقوى يأخذ ولا يُعطي، وتوحي لدول الخليج بأنها مهددة بسبب القواعد الأمريكية الموجودة على أراضيها. ومن ثم يجب أن تدفع ثمن حمايتها.
وعلى جانبٍ آخر، أعلَنَت وكالة الاستخبارات الأمريكية فشَل الضربة على المنشآت النووية الإيرانية (التي زَعَمَ ترامب نجاحها)، ما أصاب إسرائيل بصدمة شديدة.
*نواب البرلمان الإيراني أطلقوا هتافات: «الموت لأمريكا والموت لإسرائيل» عقب تصويت البلدين لصالح مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
* صرح وزير الخارجية الأمريكي بأن «ترامب» يرى أنه قد يتجدَّد الصراع بين إيران وإسرائيل قريبًا، وفي نفس الوقت أطلق الائتلاف الإسرائيلي للأمن القومي حملةً لاغتنام فرصة انتهاء الحرب على إيران لإقامة «ميثاق إبراهيم» وشرق أوسط جديد.
* فهل تنْطلي على العرب حيلة «ترامب» وإسرائيل بادِّعاء انتهاء الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟ لا أظن. ولا يجب. وعليهِ فليضع كلٌ إصبعه على زناد سلاحه، ويتخذ لنفسه ساترًا.