شاهد صورة لتوزيع قهوة تركية على جنود إسرائيليين… وغضب واسع على مواقع التواصل
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شن الأتراك الجمعة 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حملة مقاطعة واسعة ضد قهوة “محمد أفندي”، وهي شركة تركية شهيرة حتى خارج البلاد، بسبب صورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر جنوداً لدى الاحتلال وهم يحملون علب القهوة، ما اضطر الشركة لإصدار بيان توضيحي.
وبدأت القصة حسب ما نشرته وسائل إعلام محلية، عندما تم نشر صورة على موقع تويتر يظهر فيها جنديان لدى الاحتلال، وهما يحملان منتجات الشركة التركية، وتم إعادة نشرها وتداولها بشكل واسع، ما أثار غضباً ضدها.
وسادت حالة من الاستنكار لدى الأتراك بعد انتشار الصورة، وطالبوا الشركة بتفسيرها كما طالبوا بمقاطعة الشركة الشهيرة، التي تلاقي رواجاً كبيراً في تركيا بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي الذي يقتل منذ أكثر من شهر الآلاف من الأبرياء الفلسطينيين، على حد قولهم.
وبعد الحملة التي تصدرت تويتر أُجبرت الشركة على إصدار بيان توضيحي قالت فيه إنها تقوم بتصدير القهوة إلى 60 دولة حول العالم، دون ذكر أسماء تلك الدول، أو ما إذا كانت إسرائيل من بينها، وهو ما زاد من غضب الأتراك الذين وصفوا البيان بـ”الهزيل”، وطالبوا باستمرار مقاطعة الشركة.
فاضطرت الشركة لإصدار بيان آخر نفت فيه ما أسمته بـ”الافتراءات”، قائلة: “إن الحديث عن تبرعها لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالقهوة هو مجرد أكاذيب وافتراءات٫ وأن منتجات الشركة لم يتم تصديرها منذ عام ونصف للدولة المذكورة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اسرائيل الجيش الاسرائيلي تركيا الان قهوة تركية
إقرأ أيضاً:
مراهقون: الحد الأدنى لحظر مواقع التواصل يجب أن يكون 14 عامًا
في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لفرض قيود عمرية أكثر صرامة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يرى مراهقون أن الحد الأدنى المقترح — 16 عامًا — غير واقعي، مطالبين بخفضه إلى 14 عامًا فقط.
وقد التقت هيئة الإذاعة البريطانية، داخل أحد المقاهي، طالبان يبلغان من العمر 13 عامًا، هما سبنسر وأهيل، اللذان تربطهما صداقة منذ المدرسة الابتدائية، ورغم انتقالهما إلى مدرستين ثانويتين مختلفتين بعد دخولهما الصف السابع، فإنهما يعتمدان بشكل أساسي على تطبيقي «سناب شات» و«ديسكورد» للتواصل، ويتبادلان الرسائل كل بضعة أيام.
وخلال اللقاء، تمكن الاثنان من تسجيل الدخول إلى حساباتهما على «سناب شات» بسهولة، لكنهما اعترفا بأن أعمارهم المسجلة على التطبيق ليست الحقيقية.
كما أوضحا أنهما يستخدمان «يوتيوب» بانتظام لمشاهدة مراجعات أو محتوى الألعاب، بينما يستخدم سبنسر أيضًا «تيك توك».
"أشعر أنني مدمن على السوشيال ميديا"ويقول أهيل إنه يشعر بأنه «مدمن» على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى «اندفاع الدوبامين» الذي يحصل عليه من استخدامها. ومع ذلك، يعتقد أن الحظر قد يدفعه إلى قضاء المزيد من الوقت في ألعاب الفيديو أو الخروج من المنزل.
دعوة إلى لوائح أكثر صرامةويتفق الصديقان على أن الحد الأدنى المناسب لاستخدام منصات التواصل يجب أن يكون 14 عامًا بدلاً من 16، وهو ما يعتبرانه أكثر واقعية لحياتهما اليومية وكيفية استخدامهما للإنترنت.
ولا تقتصر آراءهما على منصات التواصل فقط، إذ شددا كذلك على ضرورة فرض إرشادات أكثر صرامة على منصة "روبلوكس" الشهيرة بين الأطفال والمراهقين، معتبرين أن البيئة الرقمية المخصصة للصغار تحتاج إلى مزيد من الرقابة.
ويأتي هذا الجدل في ظل تحذيرات متزايدة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين، بينما تستعد عدة حكومات لبحث مقترحات جديدة لرفع سن الاستخدام المسموح به.