4 كتب لعبد الوهاب المسيري تشرح جذور الصهيونية وعلاقتها بإسرائيل| تعرف عليها
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
عبد الوهاب المسيري صاحب أهم موسوعة عربية عن "اليهودية والصهيونية"ترك تراثاً علمياً عميقاً قد خلّد ذكره ونحتاج سنيناً وعقوداً لتفكيكه والاستفادة منه، إذ تنتشر كتبه في كل أرجاء العالم العربي فلا يخلو بيت من بيوت المثقفين العرب من كتاب من كتب المسيري.
فإذا أردنا أن نعرف الصهيونية واليهودية معرفة عميقة ونطلع على كل تفاصيلهما فمن أفضل من المسيري شارحاً ومفككاً.
هذه هي موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية التي صدرت للكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله والتي تقع في ثمان مجلدات تتناول هذه الموسوعة كل جوانب تاريخ العبرانيين في العالم القديم، وتواريخ الجماعات اليهودية بامتداد بلدان العالم، وتعداداتها وتوزيعاتها، وسماتها الأساسية، وهياكلها التنظيمية، وعلاقات أفراد الجماعات اليهودية بالمجتمعات والدول التي يوجدون فيها وبالدولة الصهيونية. كل مجلد يتناول موضوعا منفردا المجلد الاول : الإطار النظري المجلد الثاني : الجماعات اليهودية : إشكاليات المجلد الثالث : الجماعات اليهودية : التحديث والثقافة المجلد الرابع : الجماعات اليهودية : تواريخ المجلد الخامس : اليهودية : المفاهيم والفرق المجلد السادس : الصهيونية المجلد السابع : إسرائيل : المستوطن الصهيوني المجلد الثامن : الفهارس
الأيديولوجية الصهيونيةيعتبر هذا الكتاب بقسميه الأول والثاني للدكتور عبدالوهاب المسيري، تأريخًا لبداية ظهور وتكون الأفكار الصهيونية وتبلورها بشكل كامل، ثم يوضح عبدالوهاب المسيري كيف تم الحشد لها، وكيف أنها في النهاية اجتمعت في شكل دولة إسرائيل. والقسم الثاني الذي بين أيدينا يتناول الصهيونية واليهود، والاستجابة اليهودية للصهيونية، ويحدثنا عن الصهيونية والعرب، وجذور المسألة الإسرائيلية، وغير ذلك من المحاور الهامة التي تعين على فهم تبلور دولة إسرائيل علاقتها بما حولها من الدول.
كتاب مقدمة لدراسة الصراع العربي الإسرائيلي
يتناول كتاب مقدمة لدراسة الصراع العربي الإسرائيلي القضية الفلسطينية وجذورها، وكذلك الصراعات والحروب المستمرة بين العرب وإسرائيل، وكيف يدعم الغرب إسرائيل وكذلك يهود العالم الذين يدعمون إسرائيل ويقدمون المساعدات لها، وفي الوقت ذاته يرفضون السفر إليها.
ويوضح الطبيعة الاستعمارية والاستيطانية للكيان الصهيوني، ويضع تعريفًا شاملًا للصهيونية يوضح من خلاله الأسباب الأساسية للأزمة الصهيونية، ويذكر كذلك الأزمات والمشكلات داخل المجتمع اليهودي.
كتاب الجماعات الوظيفية اليهوديةيتناول الكتاب الجماعات الوظيفية بالشرح ويعرض معناها ويبين مفهومها، ثم يقدم تحليلًا عميقًا لهذه الجماعات الوظيفية من الناحية التاريخية ومن الناحية العلمية، ويسلط الضوء كذلك على طبيعة الدور الذي يلعبه اليهود في الحضارة الغربية.
وقدم كتاب الجماعات الوظيفية اليهودية: نموذج تفسيري جديدا لدولة الصهيونية باعتبارها كيانًا استيطانيًّا إحلاليًّا ووظيفيًّا، وعلى الرغم من تركيز المسيري في الكتاب على الجماعات الوظيفية اليهودية، فإنه تناول مفهوم مصطلح الجماعة الوظيفية بشكل أكثر تركيزًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الوهاب المسيري الجماعات اليهودية الدولة الصهيونية عبدالوهاب يهود
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
علّق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على الظروف التي دفعت بالأوضاع إلى التدهور وصولًا إلى أحداث 13 يناير الدامية، موضحًا أن جذور المشكلة كانت سياسية في جوهرها، ومرتبطة باختلاف في النهج مع بعض القيادات.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تركيزه خلال فترة حكمه كان موجّهًا نحو التعليم، حيث أقرّ مستويات التعليم حتى مستوى الجامعة، وأطلق حملة شاملة لمحو الأمية شارك فيها المدرسون والطلاب والموظفون والعسكريون، ووصلت إلى مختلف المناطق الريفية، مضيفا أن منظمة اليونسكو أعلنت في أواخر عام 1985 — أي في نهاية فترة حكمه — أن اليمن حققت أفضل معدل تقدم في المنطقة العربية، وأن نسبة الأمية انخفضت إلى 2.5%، وهي نسبة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يكن يرضي بعض الأطراف.
وأوضح أن البلاد شهدت في تلك المرحلة انفتاحًا داخليًا بدأ من عدن، ما ساهم في تحقيق قدر من الاستقرار في الجنوب، قبل الانتقال إلى فتح حوار مع صنعاء بعدما شهدت العلاقات بين الشطرين عشرين عامًا من القتال من أجل الوحدة، تخللتها حروب أعوام 1972 و1979 وما عُرف لاحقًا بحرب المنطقة الوسطى.
وأشار إلى أنه بعد الإصلاحات الداخلية وجد أن التوجه نحو صنعاء أصبح ضرورة، لكنه أوضح أن كل طرف كان يريد الوحدة وفق رؤيته: "صنعاء كانت تريد ضم الجنوب إلى الشمال، بينما نحن كنا نريد وحدة متدرجة وعلى طريق الحوار، لا عبر الحرب، هم يريدون الحرب، ونحن نريد الحوار".